حماس تحمل إسرائيل مسؤولية استئناف الحرب بعد رفضها عروض تمديد الهدنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة، بعد رفضها التعاطي مع كل العروض للإفراج عن محتجزين آخرين.
وقال حماس -في بيان اليوم الجمعة- إن إسرائيل رفضت التعامل مع كل عروضها طوال الليل لاستمرار الهدنة لأن لديها قرارا مسبقا باستئناف العدوان، وأكدت الحركة أنها عرضت عليها تبادل الأسرى وكبار السن، وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، إضافة لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.
وأشارت الحركة إلى أنها عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم ليتمكن من المشاركة في مراسم دفنهم، إضافة إلى تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين.
ولكن إسرائيل رفضت التفاعل مع جميع هذه الاقتراحات، بسبب اتخاذها قرارًا مُسبقًا باستئناف "العدوان الإجرامي".
كما حملت حماس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولية استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من خلال دعمها المطلق لها، ومنحها "الضوء الأخضر" عقب زيارة وزير خارجيتها أنتوني بلينكن لإسرائيل أمس وإعلانه عن نيّة إسرائيل استئناف العدوان، بموافقة أميركية على الخطط الجديدة، والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين والأطفال الأبرياء حتى اللحظة.
وفي ختام البيان، أكدت حماس أن الشعب الفلسطيني ومقاومته وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام ستواجه العدوان على القطاع في كل الجبهات وتفشل أهدافه، وستستأنف عملياتها لكسر إرادة الجيش الإسرائيلي.
وتشن إسرائيل منذ يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة، رداً على عملية "طوفان الأقصى" -التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بغلاف غزة- وأسفرت الحرب عن استشهاد العشرات من المدنيين والأطفال، وخلّفت دمارا هائلا بالبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ميليشيا حشدوية:سنقاتل إسرائيل حتى الموت من أجل الدفاع عن إيران
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت ميليشيا انصار الله الاوفياء، احدى الفصائل الحشدوية، الخميس، جاهزية الفصائل لاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها خلال المرحلة المقبلة.وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي في حديث صحفي، إن “فصائل المقاومة العراقية الحشدوية جاهزة من حيث العدة والعدد لاي طارئ ولاي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها او ضد قياداتها وسنقاتل إسرائيل حتى الموت من اجل الدفاع عن ايران الحبيبة، وأكد هناك إجراءات كثيرة اتخذت من أجل ذلك لمواجهة أي طارئ”.وأضاف، أن “التهديد الإسرائيلي لن يثني فصائل المقاومة العراقية عن مواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني، فنحن ثابتون على مبدأ وحدة الساحات، الذي عزز موقف محور المقاومة وجعله صامدًا وثابتًا لغاية الان، ولن نهتم لاي تهديد إسرائيلي وجاهزون ومستعدون للرد على أي عدوان ضدنا أو ضد العراق”.وكثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن “المقاومة الإسلامية في العراق”، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل “ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق”، وفيما أكد رفض “هذه التهديدات والدخول في الحرب”، شدد على أن “قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الحكومة وليس بيد الحشد الشعبي”.