60 شهيدًا وعشرات الجرحى.. الاحتلال يستأنف عدوانه على غزة فور انتهاء الهدنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
غزة - صفا
فور انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت سبعة أيام في قطاع غزة، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الجمعة، عدوانه الهمجي على القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة استهدفت عدة منازل في مناطق متفرقة من القطاع، مما أدى لوقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة بارتفاع عدد ضحايا مجازر الاحتلال خلال ثلاث ساعات من انتهاء الهدنة إلى 36 شهيدًا وعشرات الإصابات بجراح مختلفة، معظمهم من الاطفال والنساء.
وأشار إلى أن الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في قطاع غزة فور انتهاء الهدنة الإنسانية راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.
وأكد أن الهدنة المؤقتة لم تسعف المنظومة الصحية، ونحن نحتاج إلى ضمان تدفق الامدادات الطبية والوقود لكل مستشفيات قطاع غزة.
بدوره، أفاد مراسل وكالة "صفا" بارتفاع عدد الشهداء إثر قصف منزل لعائلة قنديل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة إلى 7 شهداء.
وذكر أن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات عنيفة شرقي وجنوبي محافظة خان يونس جنوب القطاع.
وأوضح أن الطائرات الحربية استهدفت أرضًا زراعية شرقي محافظة رفح، وأخرى خلف مسجد الزعفران بمخيم المغازي.
وفي سياق متصل، استشهد تسعة مواطنين في سلسلة غارات جوية على منازل وسط وشرقي وغربي رفح.
واعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحفي علاء السراج من شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة.
كما استشهد مصور فضائية الأقصى الصحفي عبد الله درويش في قصف الاحتلال المتواصل على القطاع.
وأطلقت مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب منازل المواطنين غرب مدينة غزة، وشرقي المحافظة الوسطى وخان يونس.
وفي السياق، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في مدينة حمد غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
وكانت الهدنة الإنسانية المؤقتة دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 15000 مواطن، بينهم 6150 طفلا و4000 امرأة، فيما وصل عدد المصابين إلى 36,000، والمفقودين نحو سبعة آلاف، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدوان على غزة الهدنة انتهاء الهدنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
◄ تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار
◄ مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا
◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة لا تملك خطة لإعادة الأسرى
◄ برنامج الأغذية العالمي: نفد مخزوننا الغذائي في القطاع
◄ الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة فتح المعابر
◄ حركة الجهاد: منع إدخال الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب
الرؤية- غرفة الأخبار
اعتادت إسرائيل على المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعندما يتمكن الوسطاء من التوصل إلى صيغة لتقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لإقرار هدنة يتبعها وقف مستدام للحرب، تتنصل إسرائيل من مسؤولياتها وتنقض اتفاقياتها وترفض أي مقترحات مطروحة.
وبعدما أعلن الوسطاء في الأيام الماضية عن مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب لمدة 5 سنوات، قالت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي إن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يشمل إعادة كل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة لمدة 5 سنوات.
وردا على هذا الرفض، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".
وبحسب صحيفة معاريف، فإنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة. كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير أن "احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا خلال الأسابيع الأخيرة".
وعلى المستوى الإنساني في القطاع المحاصر: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أوضاع المدنيين في غزة وصلت مستويات من اليأس لا يمكن إنكارها.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "نفد مخزوننا الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر"، مؤكدا أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ونشرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أشارت فيه إلى أنَّ منع إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة، مضيفة: "العدو لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح، والمماطلات القانونية لن تطعم جائعا ولن تنقذ طفلا، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان".
وتابع بيان الحركة: "نحمل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا في غزة".
وفي السياق، تحدَّث الدفاع المدني بغزة عن نفاد الوقود الخاص بتشغيل المركبات في محافظات جنوب القطاع ما أدى لتوقف 8 مركبات من أصل 12، مبينا: "نحذر من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة للغاية، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة شعبنا في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمرار الحصار".
وجدد الدفاع المدني مطالبته للمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود.