أوكرانيا: 170 ألف مبنى تضرر بسبب الحرب
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ذكرت أولينا شولياك، رئيسة لجنة برلمانية تراقب التنمية الإقليمية في كييف، اليوم الجمعة، أن أكثر من 170 ألف مبنى في أوكرانيا، تضرر أو دُمر، منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية قبل أكثر من 21 شهراً.
وكتبت شولياك أنه “طبقاً لتقديرات أولية أصدرتها كلية الاقتصاد في كييف، تضرر أو دُمر أكثر من 170 ألف مبنى حتى الآن”، بحسب وكالة الأنباء الأوكرانية “يوكرينفورم” ، ويشمل الرقم حوالي 20 ألف مبنى سكني.
وطبقاً للمعلومات، تضررت أكثر من 3500 مؤسسة تعليمية، و420 شركة كبيرة ومتوسطة الحجم، كما تضررت مطارات مدنية وعسكرية و344 جسراً ومعبراً و25 ألف طريق.
وتابعت شولياك، أن المهمة لا تتمثل فحسب في إعادة المستوطنات إلى حالتها السابقة، لكن أيضاً إعادة بنائها بشكل أفضل.
وتركز الدمار في عدد كبير من المدن الأوكرانية التي شهدت معارك ضارية بين الجيشين الأوكراني والروسي، ومن أبرزها باخموت ودونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا، وتبدو آثار القتال فيها ظاهرة للغاية في كل مكان تقريباً، مثل المباني المحترقة، والطرق المدمرة.
كما تحولت ماريوبول الساحلية إلى أطلال، بعد معارك طويلة بين الطرفين، انتهت بسيطرة روسيا على المدينة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: ألف مبنى أکثر من
إقرأ أيضاً:
عاجل - رشاد العليمي: الحرب في اليمن دمرت البنية التحتية وتُهدد بخسائر تصل إلى 657 مليار دولار
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، إن المنتدى الحضري العالمي منذ تأسيسه، صُمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات الوطنية، كما أنه يمثل منصة فريدة لدول النزاعات المسلحة لعرض آثار الحروب والكوارث على واقع مدنها ومستقبل أجيالها المتعاقبة.
وأشار العليمي، خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أنه من حسن الحظ أن يتواجد اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان؛ ليروا قصصًا أخرى من تاريخ مدننا ومعاناة شعوبنا.
وأكد أنه في اليمن أدت الحرب التي تسببت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية إلى دمار هائل في قطاعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطرق وخطوط النقل والموانئ والمطارات والمنشآت التجارية.
وأوضح أن الأرقام تشير إلى تضرر خدمات المدن اليمنية بنسبة 49% في أصولها من قطاعات الطاقة، و38% من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلًا عن أضرار بالغة التكلفة في شبكة الطرق الداخلية والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع الإسكان بشدة، وعادت 16 مدينة يمنية عقودًا إلى الوراء.
وشدد على أنه حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر عام 2019، فإن الخسائر الاقتصادية في اليمن قد ترتفع بحلول 2030 إلى 657 مليار دولار، في حال استمرت الحرب ولم تستجب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني لنداء السلام ومتطلبات استعادة مسار التنمية.