لواء مصري سابق: حماس تدافع عن الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق اللواء صفوت الديب، أن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر، أوقفت الكثير من المخططات التي كانت تحاك بالمنطقة العربية وليس فلسطين فقط، مشيرًا إلى أن العدوان العسكري الإسرائيلي على القطاع، يأتي ضمن سلسلة من مخطط تسعى إسرائيل لتحقيقه.
وقال خلال لقاء تليفزيوني على قناة "صدى البلد" المصرية أن حماس تدافع عن الأمن القومي المصري في هذه المرحلة.
وأضاف: عملية احتجاز السفن من قبل الحوثيين بمثابة ضغط على إسرائيل وأمريكا، خاصة أن إمدادات البترول لإسرائيل تأتي من البحر الأحمر، وفي المقابل عملية دورانه عن طريق رأس الرجاء الصالح ستستغرق وقتا طويلا.
اقرأ أيضاً
إسرائيل بين خيارات ثلاثة كلها مُرّ
وأشار الديب إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لها العديد من التداعيات السياسية والاقتصادية على المنطقة، فمن المتوقع تأثر دخل قناة السويس، والسياحة في سيناء، وهو ما يعتبر سلبيات بسيطة، قياسًا بالإيجابيات التي تحققت لصالح الأمن القومي، على حد قوله.
وأكد أن عملية السابع من أكتوبر استطاعت أن تحدث تغييرًا استراتيجيًا في جميع الدول؛ فحماس هاجمت مركز الشاباك في غلاف غزة، وحصلت على سيل من المعلومات أثناء عملية طوفان الأقصى.
وتابع: إن مستقبل نتنياهو السياسي انتهى، لذا فإن مصلحة نتنياهو في استمرار الحرب لأن مصيره السجن بعد توقف الحرب.
اقرأ أيضاً
ميدل إيست آي: قطر وحماس.. أمريكا وإسرائيل تريدان استمرار العلاقات ودور الدوحة لا غنى عنه
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس الجيش المصري أمن مصر القومي طوفان الأقصى أكاديمية ناصر العسكرية فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إحباط عملية دبرتها إيران لاغتيال قائد قاعدة "نيفاتيم" العسكرية
أعلنت هيئة البث الاسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أن قوات الأمن الإسرائيلية أحبطت عملية اغتيال حاولت تنفيذها إيران، لقائد قاعدة سلاح الجو العسكرية "نيفاتيم".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه تم تكثيف الحراسة على قائد قاعدة نفاتيم الجوية الذي كان هدفا لعملية اغتيال إيرانية.
وذكر مصدر أمني إسرائيلي تحدث لشبكة "إيران إنترناشيونال" الإخبارية أن: "هذا ليس إجراء معياريا للجميع، فقط لأولئك الذين يهددونهم مثل رئيس الأركان، قائد القوات الجوية، لكنهم الآن زادو الأمن عليهم وعلى أسرهم".
كما تم الكشف أن قائد القاعدة الجوية كان أحد أهداف فرقة إسرائيلية مدعومة من إيران، والتي تم اعتقالها الشهر الماضي بعد علاقة طويلة الأمد مع عملاء إيرانيين يجمعون معلومات استخباراتية عن مواقع عسكرية وأهداف استراتيجية وأفراد رئيسيين.
وأوضح المصدر الذي يعمل في ظل ظروف أمنية مشددة: "عادة ما يقوم هؤلاء الأشخاص بإجراء تقييم أمني لهم، لمعرفة مدى استخدام العائلة وتعرضها للإنترنت".
وكانت قاعدة "نفاتيم" أحد أهداف الهجوم الإيراني الأخير في أوائل أكتوبر الماضي، والذي أطلق فيه نحو 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل.
وأوضح المصدر أن "قائد قاعدة القوات الجوية هو هدف مطلوب للغاية لأن نفاتيم في حد ذاتها هدف قوي لإيران. إنها ليست مجرد قاعدة طائرات، إنها استخباراتية، وقاعدة متعددة التخصصات واستراتيجية".
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه في شهر سبتمبر الماضي، تم إحباط محاولات أخرى لاستهداف أهداف أخرى ذات مستوى أمني عال جدا، بما في ذلك رئيس الوزراء ورئيس وكالة الأمن القومي ورئيس الشاباك ووزير الدفاع.
وفي الشهر الماضي، اتُهم سبعة مهاجرين أذربيجانيين إلى إسرائيل بالعمل لصالح إيران لمدة عامين، وتنفيذ 600 عملية، بما في ذلك تبادل المعلومات حول القواعد الجوية التي ضربها وابل الصواريخ الباليستية الإيرانية.
كما اتُهموا، بتبادل المعلومات حول نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي والقبة الحديدية ومحطة الخضيرة للطاقة، بينما كانوا يتبادلون المعلومات الاستخبارية بشكل مباشر مع إيران، وتلقت الفرقة حسب صحيفة "معاريف" مبلغا ماليا بآلاف الدولارات بالعملة المشفرة، وفقا لما ذكره الشاباك الإسرائيلي.