طبيب يحدد كمية القهوة للوقاية من أمراض الكبد وسرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ووفقا للطبيب دينيس باني، فإن شرب القهوة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك السرطان.
وحدد الدكتور باني في إحدى المقابلات الكمية المناسبة من القهوة للوقاية من أمراض الكبد، وإن تناول كوبين من القهوة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد بمقدار النصف تقريبًا.
وذكر الخبير أن القهوة الطبيعية غير المحلاة تعتبر مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة وهي مواد تحارب الالتهابات خصائص القهوة المضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تقلل الالتهاب في الجسم، تمنحها سمعتها كمشروب مضاد للسرطان.
وقال الطبيب: "لقد وجد الباحثون الأستراليون أن تناول كوبين إلى ثلاثة فناجين من القهوة يوميًا يساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان بنسبة 40٪ تقريبًا".
وأضاف باني أن شرب القهوة مفيد أيضًا كوسيلة للوقاية من حصوات المرارة، والاكتئاب، بالإضافة إلى أنواع أخرى من السرطان (مثل سرطان الجلد، وسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا) ولاحظ الطبيب أن القهوة فعالة كوسيلة للوقاية من سرطان الأمعاء.
وهناك أدلة على أن الكافيين يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان المبيض والورم الأرومي الدبقي.
وشدد الطبيب على أن استهلاك القهوة يجب أن يكون معتدلا ويعزز هذا المشروب تأثير الجفاف، ويتداخل مع الامتصاص الكامل للحديد والكالسيوم، ويمكن أن يفرط في تحفيز الجهاز العصبي ويؤدي إلى تفاقم القلق ولكن في حالة عدم وجود موانع، تساعد القهوة، من بين أمور أخرى، على تطبيع مستويات السكر في الدم وتقليل نسبة الكوليسترول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة شرب القهوة السرطان الكبد أمراض الكبد حصوات المرارة الاكتئاب سرطان الجلد سرطان الثدي سرطان البروستاتا سرطان الامعاء الكافيين سرطان القولون للوقایة من
إقرأ أيضاً:
“كنز غذائي” يساهم في الوقاية من أمراض قاتلة
إنجلترا – كشفت دراسات أن نوعا شائعا من التوابل (يعد مكونا رئيسيا في العديد من المأكولات العالمية) يحمل فوائد صحية متعددة، أبرزها الوقاية من السرطان وخفض مستويات الكوليسترول.
أصبحت بذور الكمون الغنية بالعناصر الغذائية محط اهتمام الباحثين لما تحتويه من مركبات تعزز الصحة العامة.
ويعتقد أن التأثيرات الصحية الإيجابية للكمون تعود إلى مركبات الفلافونويد، التي تعمل كمضادات أكسدة قوية تساعد على تحييد الجذور الحرة الضارة التي تسبب تلف الخلايا. ووفقا لموقع WebMD الطبي، فإن هذه العملية قد تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وفي دراسة نشرتها مجلة Frontiers in Oncology، كشف الباحثون أن مستخلصات الكمون أظهرت تأثيرات إيجابية على خلايا مصابة بسرطان العظام، حيث ساعدت في شفائها. وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية استخدام الكمون كوسيلة مساعدة في علاج السرطان مستقبلا.
كما أشارت أبحاث أخرى إلى دور الكمون في الحد من مخاطر الإصابة بسرطانات الكبد والمعدة والأمعاء. وذكر الباحثون أن هذه الفوائد ظهرت بشكل رئيسي في دراسات أجريت على الحيوانات، مع الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.
وأثبت الكمون فعاليته في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL)، الذي يعد من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث أظهرت دراسة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الصحية، أن تناول مستخلص الكمون 3 مرات يوميا لمدة 45 يوما أدى إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار.
وفي دراسة أخرى ركزت على النساء البدينات، أدى استهلاك 3 غرامات من مسحوق الكمون مع الزبادي مرتين يوميا لمدة 3 أشهر إلى تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول “الجيد” (HDL).
وإلى جانب فوائد الكمون الصحية، فإنه يحتوي على فيتامين A والكالسيوم والحديد، ما يجعله مكونا مغذيا ومفيدا في النظام الغذائي اليومي.
ومع ذلك، ينصح الأطباء بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثير الكمون على صحة الإنسان بشكل دقيق، واستشارة المختصين قبل الاعتماد عليه كعلاج.
المصدر: ميرور