تقوم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، يوم الأحد القادم ٣ ديسمبر، بإفتتاح معرض سوهاج الأول للكتاب بنادي المحليات بمدينة ناصر، كأضخم معرض للكتاب يتم تنظيمه خارج القاهرة، حيث يأتي المعرض ضمن فعاليات إعلان سوهاج عاصمة للثقافة والفنون " وذلك بالتعاون بين  وزارة الثقافة، ومحافظة سوهاج، والهيئة العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين.

ومن المنتظر أن يحتوي المعرض على قرابة ٢٥ ألف كتاب متنوع من أحدث إصدارات دور النشر المصرية، تقدمها ٢٢ دار نشر تشارك في المعرض، وذلك في مختلف المجالات، ويخدم جميع الفئات العمرية، ويستمر لمدة ١١ يوم في الفترة من ٣ وحتى ١٣ ديسمبر الجاري، ويقدم المعرض تخفيضات تصل إلى ٧٠٪، بالإضافة إلى بعض العروض الأخرى، والندوات الثقافية المميزة لرواد المعرض.

وأكد محافظ سوهاج على تقديم كافة أوجه الدعم لإقامة المعرض ودعم قطاع الثقافة عامة، لافتا إلى دور الثقافة في تشكيل الوعي وبناء الشخصية، وأهمية معارض الكتاب في تنمية مهارات القراءة والاطلاع لدي المواطنين من مختلف الفئات العمرية.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الهادي نائب رئيس مجلس إدارة نادي المحليات بسوهاج،  أن اختيار وزارة الثقافة لنادي المحليات لإقامة المعرض يعد نجاحا جديدا يضاف لسلسلة النجاحات التي يشهدها نادي المحليات في الآونة الأخيرة على كافة المستويات، حيث أصبح النادي ملتقى لجميع أبناء سوهاج، مشيرا إلي استعداد النادي لتقديم كافة أوجه الدعم، والتسهيلات اللازمة لإنجاح المعرض وتحقيق أهدافه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج

إقرأ أيضاً:

مسؤولون: حضور الشارقة ضيف شرف «الرباط للكتاب» تجلٍّ أصيل لوحدة الرسالة

الشارقة (الاتحاد)
أجمع رؤساء ومديرو مؤسسات ثقافية من إمارة الشارقة، مشاركون ضمن جناح الإمارة «ضيف الشرف» في الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، على أن المشاركة تمثل محطة استراتيجية في تعزيز الحضور الثقافي الإماراتي على الساحة العربية والدولية، وتفتح آفاقاً جديدة للتكامل والتعاون بين المشهدين الثقافيين الإماراتي والمغربي.
ويضم جناح الشارقة، الذي تُشرف على تنظيم فعالياته هيئة الشارقة للكتاب، أكثر من 18 مؤسسة ثقافية، فيما تترأس وفد الإمارة الرسمي إلى المعرض الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، ضمن مشاركة نوعية تهدف إلى تسليط الضوء على المنجز المعرفي للإمارة، وبناء شراكات فكرية ومؤسساتية مع جهات ثقافية مغربية وعربية وعالمية.
وحول أهمية هذه المشاركة، قال الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة: «إن الحضور الثقافي للشارقة في المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، ليس مجرد مشاركة رسمية، بل هو تعبير عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، وتجسيد لوحدة المصير الثقافي العربي، الذي تنسجه إمارة الشارقة بخيوط من الوعي والمعرفة والانفتاح».
وأضاف: «إننا في دائرة العلاقات الحكومية نؤمن بأن الثقافة هي لغة الشعوب، ورسالة الدول، وجسر راسخ لتعزيز العلاقات الدولية، ومشاركتنا في هذا الحدث تمثل التزاماً ثابتاً بتقوية الروابط الاستراتيجية بين الشارقة والمؤسسات الثقافية في الوطن العربي، بما ينعكس إيجاباً على التعاون الثنائي، ويعزز من الدور الحضاري للثقافة في بناء المجتمعات».
بدوره قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «إن تتويج الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، يجسّد على أرض الواقع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه بناء مشروع ثقافي عربي تتكامل فيه الجهود وتلتقي فيه القيم، فالرباط والشارقة، بما لهما من مكانة تاريخية في ترسيخ الوعي الثقافي والمعرفي، تلتقيان اليوم على أرضية واحدة تعزز من وحدة الخطاب الثقافي العربي، وتفتح آفاقاً جديدة للتبادل الإبداعي بين المشرق والمغرب».
وأضاف: «تؤكد هذه المشاركة، التي تحظى برئاسة ومتابعة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حرص الإمارة على تقديم نموذج متكامل للشراكة الثقافية، يربط بين المؤسسات ويعزّز من حضور الكتاب العربي في المحافل الدولية، ويوسّع من دوائر التأثير التي تسهم في ترسيخ الثقافة كقوة فاعلة في التقارب بين الشعوب».

جسر تواصل جديد
وقال الدكتور سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات: «تكتسب هذه الاستضافة، التي يصاحبها مشاركة إبداعية لعدد من الأدباء الإماراتيين عبر برنامج ثقافي زاخر بالتنوع الفكري والثقافي، أهمية خاصة، إذ تشكِّل مصافحة مهمة بين المشرق العربي والمغرب العربي، حيث لكل منهما مكونه الثقافي والفكري الخاص به، وعلى الرغم من ذلك فهما يلتقيان من كثير من المكونات. كما أن الأعمال الإبداعية للكتاب الإماراتيين التي تمت ترجمتها إلى اللغة الأمازيغية، تشكل جسر تواصل جديد لنقل صوت المبدع الإماراتي إلى لغة قديمة وعريقة».
من جانبه، أكد الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن مشاركة المعهد في المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط 2025، حيث تحل الشارقة ضيف شرف، تعكس التزام الإمارة المستمر في دعم الثقافة العربية وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، مضيفاً أن هذه المشاركة تمثل فرصة فريدة لتسليط الضوء على غنى التراث الإماراتي والعربي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب.
بدوره، قال الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة: «تمثل مشاركة مجمع اللغة العربية بالشارقة في هذا المحفل الثقافي العربي امتداداً لرسالة تؤمن بأن المغرب العربي ومشرقه جناحان حلقت بهما الحضارة العربية والإسلامية إلى مشارق الأرض ومغاربها. وأن حضور الشارقة في المغرب هو تجلٍّ أصيل لوحدة الرسالة، وتشابك المصير، وإيمان مشترك بأن اللغة والثقافة هما طريقنا نحو المستقبل».

تقدير المجتمع الثقافي
من جهته، أعرب راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، هذا التكريم يؤكد مكانة الإمارة الرائدة كمركز ثقافي عالمي، ويعكس تقدير المجتمع الثقافي الدولي لدورها المحوري في دعم صناعة الكتاب وتعزيز الحوار بين الثقافات تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة، ورئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «من خلال مشاركتنا، سنحتفي بأدب الرحلات وبالتراث الأدبي الذي يجمع بين الرحّالة والمؤرخين والجغرافيين الإماراتيين والمغاربة، وفي مقدمتهم ابن ماجد، وابن بطوطة، والإدريسي، لنقدّم تجربة ثقافية متكاملة تتيح للزوار التفاعل مع مفاهيم جديدة للقراءة، والاستكشاف، والتعلّم، وتحتفي في الوقت ذاته بكل أشكال التعبير المعرفي والإبداعي».

تجربة إماراتية رائدة
بدورها، قالت مجد الشحي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ: «تأتي مشاركتنا في برنامج الشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط 2025، لتعكس التزام جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ بنشر ثقافة احترام حقوق المؤلف، وتعزيز الوعي بقضايا حقوق النسخ على المستوى العربي والدولي».
وأكد فهد علي المعمري، رئيس جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، أن البرنامج الذي تشارك فيه الجمعية يتضمن سلسلة ندوات متخصصة تسلط الضوء على قضايا محورية في قطاع المكتبات والمعلومات، من أبرزها: تاريخ المكتبات المغربية، ودور خزائن المخطوطات بوصفها ذاكرة علمية للأمة، إلى جانب جهود حصر وإتاحة المخطوطات العربية.
من جانبه، قال الدكتور علي المري، رئيس دارة الدكتور سلطان القاسمي: «تشارك دارة الدكتور سلطان القاسمي في برنامج الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، بمحتوى تاريخي يتضمن مجموعة من الخرائط التاريخية الخاصة بتاريخ منطقة الخليج العربي من مقتنيات صاحب السمو حاكم الشارقة، تمثل التطور في علم طباعة الخرائط خلال فترات تاريخيّة متعددة، وتتضمن المشاركة محاضرة بعنوان (الجانب التاريخي لدارة الدكتور سلطان القاسمي)».
وأكدت صالحة غابش، رئيس المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن الندوة التي يقدمها المكتب تحت عنوان «الثقافة والإبداع على خريطة الأسرة» تسلط الضوء على تجربة فريدة لمؤسسة اجتماعية كبرى توظف الثقافة كأداة محورية في التوعية المجتمعية، وفي مختلف الإدارات التابعة للمجلس. وأضافت أن المكتب ينظم كذلك لقاءً تفاعلياً بين الكاتبات الإماراتيات والمغربيات ضمن مبادرة «صالون الشارقة الثقافي»، بعنوان «نون الكتابة».
كما قال محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: «تضطلع هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بدور محوري في تغطية الحدث، عبر فرقها الإعلامية المتخصصة التي ستواكب فعاليات المعرض وتُبرز مشاركة الشارقة الاستثنائية من موقعها كضيف شرف».

علاقات ثقافية وثيقة
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة ورئيس وفد دائرة الثقافة: «تأتي مشاركة دائرة الثقافة في المعرض، تأكيداً على الدور الثقافي البارز للشارقة، والتفاعل الحيوي مع كافة الساحات الثقافية العربية، ومنها معارض الكتب».
من جانبه، أوضح مهند أبوسعيدة، مدير منشورات القاسمي، «هذا الاختيار يعكس متانة وعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين، حيث يجمع المغرب بين عمق التراث العربي الإسلامي وتأثيرات الفكر الإنساني العالمي، ما يضيف إثراءً للتجربة الثقافية بين البلدين».
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: «تعكس مشاركتنا في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، ضمن وفد إمارة الشارقة، التزام الجامعة الأميركية في الشارقة بتعزيز البحث العلمي والإسهام الفكري على مستوى المنطقة».
بدوره، قال تامر سعيد، مدير وكالة الشارقة الأدبية: «تأتي مشاركتنا تجسيداً لرؤيتنا ورسالتنا في ترسيخ الأدب على الصعيد الإقليمي، ونشر أبرز الأعمال الأدبية العربية وتعزيز حضورها على الساحة العالمية، من خلال إبرام الشراكات والاتفاقيات مع نخبة من المؤسسات الثقافية العالمية».
من جهته، أكد سيف السويدي، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، أن مشاركة المنطقة الحرة تسلط الضوء على ما تقدمه الإمارة من بنية تحتية وخدمات متكاملة للناشرين الدوليين، تعزز من حضورهم في أسواق المنطقة وتفتح أمامهم فرصاً جديدة للتوسع. مشيراً إلى أن المغرب يحظى بمكانة محورية في صناعة النشر العربي، لما يتميز به الكتاب المغربي من خصوصية فكرية وأدبية جعلته محل تفضيل القرّاء في العالمين العربي والغربي.

أخبار ذات صلة احتجاز مشتبه به في حادث إطلاق النار بجامعة فلوريدا «فن دبي الرقمي» يسلط الضوء على التفاعل بين الفنون والتكنولوجيا


مواجهة التحديات
كما تقدّم «ببلش هير»، المبادرة العالمية التي أسستها الشيخة بدور القاسمي لدعم وتمكين المرأة في مجال النشر، جلستين تفاعليتين في جناح الشارقة. تقام الجلسة الأولى تحت عنوان «مواجهة التحديات: تجارب المحررات والمؤلفات والناشرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، والثانية بعنوان «النساء في الترجمة: من أجل وصول أدبي أكثر تنوعاً»، حيث تسلّط الجلستان الضوء على التحديات التي تواجهها على الصعيد الدولي. 

مقالات مشابهة

  • مسؤولون: حضور الشارقة ضيف شرف «الرباط للكتاب» تجلٍّ أصيل لوحدة الرسالة
  • محافظ القاهرة يفتتح معرض شم النسيم بحديقة الحرية بالزمالك
  • معرض فني للفنان سليم نوفل يحتفي بالحرية والإبداع
  • مسرح الجنوب بقنا يقدم «فوبيا» العراقى بنادي الفتيات
  • معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحرارة
  • بهي الدين :معرض الشلاتين للكتاب يعكس الاهتمام بكافة ربوع الوطن
  • افتتاح معرض كاريكاتير ثلاث قارات .. ومحفوظ من مصر
  • محمد عبد المنعم:معرض الشلاتين للكتاب يعكس اهتمام الدولة بوصول الثقافة للجميع
  • بمشاركة 640 دار نشر من 34 دولة.. الكشف عن تفاصيل الدورة الـ 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب
  • محمد بن سعود بن خالد يفتتح معرض «زوايا» للصور الفوتوغرافية