الرعاية الصحية: اختبارات فنية ومقابلات شخصية لضم كفاءات للعمل بوحدة الدعم المعنوي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان بإتاحة سبل تحقيق أعلى درجات رضاء العاملين إيمانًا بأن أساس أي نظام رعاية صحية ناجح هو القوى البشرية للوصول لأعلى مستويات الجودة في أداء خدمات الرعاية الصحية للمواطنين.
الدعم المعنوي بالهيئة
أبرزت هيئة الرعاية الصحية، محاور عمل وحدة الدعم المعنوي بالهيئة، والتي ترتكز على تحقيق أعلى درجات رضاء العاملين من خلال توفير كافة الخدمات والسبل التي تسهم في تحقيق أعلى معدلات الرضاء الوظيفي عند العاملين، بما يسهم في الوصول لأعلى مستويات الجودة في أداء خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، ويعتبر دور منظومة الدعم المعنوي له أهمية بالغة سواء آلية تقديم الخدمات الاجتماعية أو استراتيجية التواصل مع العاملين في تعزيز إيجابية بيئة العمل ونجاحه.
وأشارت الهيئة، يرتكز عمل الوحدة على عدة محاور يأتي في مقدمتها، تبني استراتيجية للتواصل مع العاملين والتعرف على مقترحاتهم لتطوير بيئة العمل وكذلك الرصد والتوجيه الاستباقي للتحديات والمعوقات التي قد تواجه مقدمي الخدمة، وكذلك الاستقبال والتفاعل السريع مع شكاوي العاملين، وذلك من خلال عدة أدوات كالاستبيانات الدورية لقياس الرأي حول مدى رضاء العاملين عن بيئة العمل، وأنظمة العمل ، وخدمات التغذية والسكن والإقامة، ورفع تقارير دورية بها، مما يسهم في رسم السياسات وإعداد الخطط اللازمة نحو الوصول إلى أعلى معدلات الرضاء الوظيفي عند العاملين.
أما المحور الثاني فيتلخص في دمج العاملين وآسرهم في الأنشطة الاجتماعية المُختلفة وتوفير مزايا لهم، وتوفير كافة الخدمات التأمينية والتكافلية والترفيهية والرياضية بالإضافة إلى خدمات تعزيز العلاقات الإنسانية، على سبيل المثال وليس الحصر تكريم المتميزين من العاملين بشكل دوري بجوائز مادية وعينية، ورحلات عمرة ميسرة.
ولفتت هيئة الرعاية الصحية، إلى استحداث الهيئة مفاهيم رضاء المنتفعين ورضاء العاملين، ضمن استراتيجيات عمل الهيئة، كونهم ركيزتين أصيلتين للوصول لخدمات صحية متكاملة عالية الجودة، حيث تسعى إدارة رضاء المنتفعين بالهيئة لتلبية احتياجات المرضى وتوفير رعاية صحية متكاملة ومتميزة بشكل ميسر، وهو ما يسهم في تحسين تجربة المنتفعين، وذلك من خلال توفير بيئة مريحة وآمنة، وتقديم خدمات طبية مبتكرة وفعالة، وهو ما يتكامل بدوره مع مفهوم رضاء العاملين وتوفير بيئة عمل محفزة لمقدمي الخدمة الصحية، بما يضمن جودة مخرجات العمل.
وفي سياق متصل، عقدت وحدة الدعم المعنوي بهيئة الرعاية الصحية اختبارات فنية ومقابلات شخصية، لضم كوادر جديدة للوحدة في جميع منشآت الهيئة وفروعها المُختلفة بالمحافظات، يأتي ذلك في إطار تعزيز قدرات الوحدة لتنفيذ مهامها بأعلى فعالية.
هذا وقد ضمت لجنان المقابلات لاختيار عناصر وحدة الدعم المعنوي بمنشآت الهيئة كلًا من، أ. محمد توفيق، مدير وحدة الدعم المعنوي برئاسة الهيئة، أ. إبراهيم الحصري، نائب مدير وحدة الدعم المعنوي للتواصل برئاسة الهيئة، د. منار شلبي، مدير وحدة الدعم المعنوي بفرع الإسماعيلية، د. إيمان السنوسي، مدير وحدة الدعم المعنوي ببورسعيد، د. ماريانا هاني، مدير وحدة الدعم المعنوي بالأقصر، أ. نرمين عيد، عضو وحدة الدعم المعنوي برئاسة الهيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكي التأمين الصحى الشامل حياة كريمة الرعاية الصحية للمواطنين الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
فنانون من كل العالم في كايروترونيكا 2025: أعمال فنية رقمية من 23 دولة تضيء قلب القاهرة
يفتح مهرجان كايروترونيكا 2025 أبوابه للعالم، الذي يعقد في الفترة من 21 الى 28 ابريل الجاري، جامعًا مجموعة غير مسبوقة من الفنانين، والفرق الفنية، والمخرجين من مختلف القارات، في احتفال بنسخته الرابعة. وتحت عنوان "تجاوز الطبيعة"، تستكشف هذه الدورة العلاقة المعقدة بين التكنولوجيا والبيئة والوعي البشري، ليس كمفاهيم نظرية، بل كوقائع نعيشها في حاضرنا المضطرب، حيث يستمر تقديم الأعمال الفنية بمساحات بذا فاكتوري، الهنجر، و الجراج بوسط البلد بالقاهرة.
تضم هذه النسخة أكثر من 40 عملًا فنيًا مبتكرًا من 22 دولة عبر خمس قارات، مقدّمة رؤى فنية متعددة حول مستقبل الطبيعة، والهوية، والتكنولوجيا، والذاكرة. تتنوع المشاركات بين تجارب تفاعلية، ومنصات واقع افتراضي، وأعمال مجسّمة، وسرديات بصرية تعكس انشغالات عالمية ومحلية في آن واحد.
من مصر، يشارك عاصم هنداوي بعمله "سيميا حيلة لمراوغة القدر، وهو يستعرض فيلم "سيميا" تقاطع النبوءة القديمة والذكاء الاصطناعي، كاشفًا كيف يشكّل التنبؤ أداة للسيطرة وبناء العوالم في زمن الحوسبة والطاقة.، كما يقدم الفنانان سامح الطويل ورانيا جعفر مشروعًا مشتركًا بعنوان "وطن"، يستكشف المشروع سيولة الذاكرة والمنفى الثقافي عبر رحلة خيالية لآثار منفية، كاشفًا بنيات المعرفة وتاريخها داخل البنى الرقمية المعاصرة.. ويُعرض "مونولوج من التاسع " لأبوالقاسم سلامة، هو فيلم تجريبي يستعرض المراقبة والمقاومة في عالم ما بعد الحداثة، من منظور متسكع يواجه الخوف والرقابة بتوثيق شخصي وتعبير بصري نقدي، إلى جانب العمل البصري المؤثر. "ماذا يدور في بالك حين تفكر فيّ؟" للفنان يوسف منسي، يستعرض العمل علاقة عاطفية عن بُعد، حيث تكشف الرسائل المتبادلة هشاشة وحنين الحبيبين في ظل المسافة، يعكس تفاعلهم الرقمي عزلة جسدية وروابط غير مألوفة تولدها التكنولوجيا.
من العالم العربي، يقدّم محمد الفرج من السعودية عملًا بصريًا شعريًا بعنوان "حرارة / في قلبي حرارة الشمس"، يوثّق العمل مشاهد من الأحساء بتقنية التصوير الحراري، مستعرضًا أثر الحرارة على الإنسان والطبيعة، ومتأمّلًا علاقتنا بالتكنولوجيا في عالم يزداد سخونة.بينما يعرض خالد بن عفيف من السعودية أيضًا تركيب فني بعنوان "أوافق"، يطرح العمل تساؤلات حول استسلامنا غير الواعي للمراقبة الرقمية، ويكشف زيف الشفافية في علاقتنا المتسارعة مع التكنولوجيا. ومن سوريا/كندا، تأتي جوى الخش بعمل "السماء السابعة" يُعيد إحياء آثار تدمر عبر بيئة رقمية وهولوجرامات، متأمّلًا في دور التكنولوجيا كأداة ترميم وسط دمار الحرب،. ومن تونس، يعرض هيثم زكرياء "أوبرا الحجر"، عمل فني يجمع بين الصوت والصورة والجغرافيا الشعرية، مستكشفًا حكايات وأساطير جبال الرديف في تونس عبر رواة محليين. أما الفنانة هيا الغانم من الكويت، فتقدّم عملًا بصريًا بعنوان "نوخذاوين طبّعوا مركب"، يستكشف العمل علاقة المجتمع الكويتي بالبحر عبر مزج الأرشيف المرئي بالمشهد المعاصر، ليُعيد سرد التاريخ بصيغة بصرية شاعرية.
من آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، يشارك الفنان الياباني كاتسوكي نوغامي بعمله "ذاكرة الجسد"، وهو تجربة واقع افتراضي يستحضر ذاكرة الجسد عبر الحركة والتقنيات الرقمية، مستكشفًا الهوية والذكريات بين الحقيقي والمولّد بالذكاء الاصطناعي. ومن الهند، يقدم الثنائي براتيوش بوشكار وريا راجيني (المعروفة باسم باريا) العمل الصوتي "بوليفونات دلهي"، يقدّم العمل تجربة سمعية تستكشف النغمات الخفيّة في مدينة دلهي، كاشفًا تعددية أصواتها وموسيقى الهامش المنسية. ومن جنوب أفريقيا، يُعرض "دزاتا: معهد الوعي التكنولوجي"، وهو عمل تركيبي متعدد الوسائط من إنتاج مصنع لو-ديف السينمائي (فرانسوا نويتزه، إيمي لويز ويلسون) مع راسيل لونغواني يبتكر المشروع معهدًا وهميًا يوثّق الممارسات التكنولوجية الشعبية في أفريقيا، منبها أن العلم والابتكار جزء أصيل من تاريخ القارة.. أما من كولومبيا، فيأتي الفنان سانتياجو إسكوبار جاراميلو بعمله ليوثّق العمل مرونة المجتمعات الساحلية في مواجهة تهريب المخدرات والعنف، مستعرضًا تقاليدهم الغنية وتباينها مع تهديدات الواقع. يرصد المشروع التفاعلي صراع الصيادين بين الحفاظ على السلم والانجرار نحو عالم التهريب.
أما الأعمال التي تميّزت بتفاعلها المبتكر، فيأتي في مقدمتها مشروع "جمال الأوركيد" للفنان فولكان دينشر (النمسا/تركيا)، حيث تتحول زهرة الأوركيد إلى منحوتة حية تتصل بإنستغرام: كلما زاد التفاعل معها، زادت كمية المياه التي تتلقاها عبر نظام ذكي تلقائي. وتقدم الفنانة نوا يانزما من هولندا عملًا تفاعليًا بعنوان "باي كلاود"، و هو دعوة للتأمل في العدالة المناخية والنمو الاقتصادي. ومن إسبانيا والولايات المتحدة، تقدم باتريسيا إتشيفيريا ليراس تجربة واقع افتراضي بعنوان " تذكروا هذا المكان: ٣١°٢٠'٤٦'' شمالًا، ٣٤°٤٦'٤٦'' شرقا"، يُجسّد العمل نضال نساء فلسطينيات في حماية "المنزل الهش" رغم تهديدات الواقع. ويطرح الفنان السويسري مارك لي عملًا بعنوان "تطور تأملي"، يتخيل مستقبل الكائنات الحية في ظل تدخل التكنولوجيا. ويشارك فريق "أونيونلاب" من إسبانيا بعمل بصري بعنوان "الأثر"، أما الفنان التشيكي يستكشف العمل مستقبلًا ديستوبيًا تتواصل فيه البطاطس مع البشر عبر بيانات حيوية محوّلة إلى أصوات، في نقد للزراعة الصناعية وأثر الإنسان على الكوكب، يدعو العمل إلى تخيّل علاقات جديدة مع الطبيعة باستخدام التكنولوجيا بدلًا من تدميرها.