المغرب يدعو بجنيف إلى موقف موحد وحازم ضد تدنيس القرآن الكريم
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن المغرب يدعو بجنيف إلى موقف موحد وحازم ضد تدنيس القرآن الكريم، دعا المغرب، اليوم الثلاثاء بجنيف، مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة الى التعامل بموقف موحد وحازم وبإرادة مشتركة في مواجهة الأفعال المتكررة .،بحسب ما نشر أخبارنا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المغرب يدعو بجنيف إلى موقف موحد وحازم ضد تدنيس القرآن الكريم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دعا المغرب، اليوم الثلاثاء بجنيف، مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة الى التعامل بموقف موحد وحازم وبإرادة مشتركة في مواجهة الأفعال المتكررة لتدنيس القرآن الكريم التي تمس مشاعر مليار مسلم.
وخلال لقاء عاجل لمناقشة أعمال الكراهية الدينية كما يجسدها تدنيس القرآن الكريم بشكل متكرر، في إطار الدورة 53 لمجلس حقوق الانسان، شدد السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، عمر زنيبر، على أن الأمر يتعلق باحترام حقوق الإنسان، وخاصة حرية المعتقد، "التي لا يمكن التضحية بها في مواجهة حرية التعبير".
وأكد أن الحرب ضد التطرف والظلامية والعنف يجب ألا تكون انتقائية بأي حال من الأحوال، داعيا الى إدانة هذه العمليات بشكل قاطع. ومن هذا المنطلق، "تدعو المملكة المغربية المجلس إلى عدم الانقسام وإظهار الوحدة والإرادة المشتركة باعتماد الحكمة التي ينبغي أن توجه مواقفنا بشأن مثل هذه المواضيع الحساسة".
وأشار السيد زنيبر الى أن المملكة المغربية، بوصفها مدافعا متحمسا عن حقوق الإنسان، التزمت دائما بالتعبير الحر عن الآراء، وفي نفس الوقت، أكدت باستمرار التزامها الثابت بتعزيز قيم الاحترام المتبادل والتسامح والتعايش وقبول الآخر وثقافة السلام.
وقال إن ثقافة السلام هذه هي الباعث الأساسي لوجود الأمم المتحدة، والطريق إلى السلام ينطوي حتما على احترام القيم المقدسة للأديان.
وأوضح الدبلوماسي أنه "من الواضح أننا نواجه تكرارا لوقائع لا علاقة لها بحرية التعبير، بل هي جريمة غير مقبولة وغير مسؤولة ضد ما يقرب من مليار مسلم حول العالم، والتي يتم ارتكابها عمدا خلال أهم فترات التقويم الإسلامي".
وشدد في هذا السياق على أن "مبادئ التسامح والقيم الكونية تقتضي التخلي عن منطق المعايير المزدوجة لمراعاة آراء بعض الأفراد، على حساب معتقدات ما يقرب من خمس سكان العالم. إنها تتطلب التصرف بنفس الصرامة والحزم في مواجهة أي اعتداء على رموز الأديان المقدسة ومشاعر أتباعها".
وذكر بأن المغرب استنكر هذه الإساءة للقرآن الكريم بأشد العبارات ورفض هذا العمل غير المقبول الذي يسيء لمشاعر أكثر من مليار مسلم، والذي من شأنه إثارة الكراهية والبغضاء بين الأديان والشعوب. إنه، يقول السفير، "عمل غير مسؤول يتعارض مع العقل، لأنه لا يوجد فكر عقلاني يرى أي فائدة في الإساءة إلى فرد واحد،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يكرّم داعمي جمعية تحفيظ القرآن الكريم لعام 2024
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن بالمنطقة الشرقية، بديوان الإمارة اليوم الأربعاء، داعمي الجمعية من رجال أعمال وشركات ومؤسسات مانحة.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور عبد الواحد بن حمد المزروع عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة، ودعمه المستمر للجمعية، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يأتي تتويجًا لمسيرة دعمٍ وعطاء امتدت لأكثر من 58 عامًا، كما ثمن الدكتور المزروع جهود الداعمين الذين أسهموا في تعزيز رسالة الجمعية، التي تهدف إلى تعليم كتاب الله -عز وجل- وحفظه بجودة وتميز.
وأكد الدكتور المزروع أن الجمعية تسير على نهج قادة المملكة، الذين يولون القرآن الكريم وأهله أهمية بالغة، مشيرًا إلى أن هذا الاهتمام ليس جديدًا، بل هو امتداد للنهج المبارك الذي وضع لبنته الأولى المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه.
وأضاف: “لقد أنعم الله على هذه البلاد بأن جعل القرآن الكريم دستورها، الأمر الذي انعكس على الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة.”
وتطرق المزروع إلى أبرز إنجازات الجمعية، مفيدًا بأن عدد المستفيدين بلغ أكثر من 60 ألف مستفيد ومستفيدة. كما تجاوز عدد الحفظة والحافظات منذ تأسيس الجمعية حتى اليوم خمسة آلاف حافظ وحافظة.
وأشار الدكتور المزروع إلى أن الجمعية حصلت على عدة شهادات، من بينها شهادة أفضل بيئة عمل، وشهادة أفضل بيئة عمل للنساء على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وشهادة الأيزو 9001، مما يعكس التزامها بتحقيق التميز في خدمة القرآن الكريم.