قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، الجمعة، إن الاحتلال يدفع بجزء من الشعب الفلسطيني نحو مصر، مشيراً إلى أنه كان يعدّ العُدة لاستئناف جرائمه ضد غزة حيث رفض جميع مقترحات المقاومة لتبادل الأسرى. 

وأضاف الحية، في تصريحات لقناة الجزيرة الإخبارية "قلنا للوسطاء، إننا منفتحون على تبادل المحتجزين من المدنيين وصولا إلى وقف إطلاق النار، وكنا جاهزين للتعاطي مع 3 مقترحات بشأن التبادل، لكن الاحتلال رفضها".

وأوضح أن إسرائيل رفضت التعاطي مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين من كبار السن، مقابل كبار السن المحتجزين، مشيرا إلى أن الاحتلال سلّم الوسطاء بشكل خبيث قائمة أسماء كلها من المجندات.

وعن عدد الأسرى المحتجزين لدى حماس، قال الحية "​ليس لدي عدد محدد بشأن المحتجزين، ولا بد أن تتوفر ظروف طبيعية للوصول إلى عددهم"، ​​​​​مشيرا إلى  أنه خلال فترة الهدنة المؤقتة، تم الإفراج عن 85 امرأة وطفلاً من جانب الاحتلال.

وأضاف الحية أن هدف الاحتلال الأول في غزة هو القتل والدمار وتهجير الشعب الفلسطيني.​​​​، وأن هدف المرحلة المقبلة للاحتلال هو الدفع بجزء من الشعب الفلسطيني نحو مصر.

وعن القصف الإسرائيلي الذي بدأ بعد انتهاء الهدنة، قال الحية إن "الاحتلال شن عدوانه اليوم من رفح جنوب غزة حتى بيت حانون شمالها، ولم تسلم أي منطقة من القصف".

وأوضح أن العدو تكبد خلال الفترة الماضية آلاف القتلى والجرحى من جنوده ومئات من الآليات العسكرية بصمود المقاومة.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، القتال ضد حماس في قطاع غزة، وقصفت الطائرات الحربية جميع أنحاء قطاع غزة.

ومنذ الجمعة الماضي، وعلى مدار 7 أيام، تسلمت إسرائيل 80 أسيراً من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 210 فلسطينيين من الأسرى النساء والأطفال أيضاً في سجون إسرائيل بموجب صفقة التبادل.

 

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: خليل الحية غزة إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

"مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس

قدمت إسرائيل هذا الأسبوع ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلا إنها جاءت من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيرا فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.

وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق.

واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تُعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.

ويوم الأحد، منعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.

وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية.

لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.

مقالات مشابهة

  • "مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
  • وزير أردني سابق: قمة القاهرة فرصة تاريخية للتصدي لتهجير سكان غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات إطلاق سراح المحتجزين متوقفة حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
  • نتانياهو يهدد حماس.. ويروّج لتهجير سكان غزة
  • حماس: ⁠الاحتلال يدفع لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر
  • 4 دول عربية بالقائمة.. العراق ضمن خرائط ترامب لتهجير سكان غزة (صور)
  • وسط التوترات.. إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة
  • “حماس”: مستعدون للتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير شعبنا