موقع 24:
2024-12-23@16:04:01 GMT

فون دير لاين من "كوب 28": سعروا الكربون

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

فون دير لاين من 'كوب 28': سعروا الكربون

دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، إلى توسيع نطاق أسواق الكربون لتغطي كامل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة بالمناخ.

وقالت فون دير لاين أمام فعالية عن أسواق الكربون، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 28) في دبي: "هناك سبيل لخفض الانبعاثات، وفي نفس الوقت تعزيز الابتكار والنمو: سعروا الكربون".


وأضافت: "دعونا نعمل لتسعير كافة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم"، مشيرة إلى أن آليات تسعير الكربون حالياً تغطي 23% فقط من الانبعاثات العالمية.  

Climate change is the challenge of our century.

Our ambitions must match that challenge.

The EU will push for key global emissions milestones:

→ Global emissions peaking by 2025

→ Phase out of fossil fuels

→ 2030 targets for renewable energy and energy efficiency pic.twitter.com/dvnMn5w3DL

— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) December 1, 2023


وتابعت بالقول، إن جعل أكبر مسببي التلوث يدفعون نظير انبعاثاتهم، لن يعزز الابتكار وتقليل الكربون فحسب، ولكن أيضاً سيجعل العائدات الإضافية متاحة لمكافحة التغير المناخي على مستوى العالم.
وقالت فون دير لاين، إن برنامج تسعير انبعاثات الكربون الخاص بالاتحاد الأوروبي، أسفر عن عائدات بأكثر من 175 مليار يورو (191 مليار دولار)، منذ تطبيقه قبل 18 عاماً.

ويقول علماء، إن تجاوز الحد الأقصى الموضوع لارتفاع درجة حرارة العالم سيتسبب في إحداث تداعيات كارثية لتغير المناخ لا يمكن إصلاحها.
ونشرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، مسودتها الأولية لما يمكن أن يكون بمثابة نموذج لاتفاق نهائي يتم التوصل إليه في إطار قمة (كوب28) والتي تنتهي في 12 ديسمبر (كانون الأول).
وتضم المسودة "الركائز الأساسية" للتوصل إلى نتيجة سياسية وتتضمن عدة خيارات للتصدي لواحدة من أشد القضايا تعقيداً في القمة وهي تحديد دور الوقود الأحفوري في المستقبل، وإلى أي مدى يمكن استخدامه.
وينطوي أحد الخيارات على إدراج التزامات بالتخفيض التدريجي أو التخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري والتوقف عن استخدام طاقة الفحم وزيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي فون دیر لاین

إقرأ أيضاً:

بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا

الاقتصاد نيوز _ متابعة

 تحدث الرئيس الإيراني مؤخراً في تصريحات له عن مسألة اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً، الأمر الذي أصبح بسرعة أحد النقاشات الجادة في الأوساط الإعلامية والاقتصادية في البلاد.

وأثير هذا الادعاء في وقت كان من المتوقع أن تقوم الجهات المعنية مثل وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات بتوضيح التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع والإجابة على تساؤلات الرأي العام.

وأثار اختفاء هذه الكمية الكبيرة من الوقود تساؤلات جدية حول الرقابة على عمليات إنتاج وتوزيع وتصدير الوقود في إيران، ودفع الكثيريين للنظر نحو دور الجهات المختلفة مثل وزارة النفط والجمارك والمحطات الكهربائية والجهات الرقابية ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات.

ورغم أهمية الموضوع، إلا أن وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات لم يعلنا حتى الآن أي تفاصيل حول هذا الادعاء، في حين أن هذه الجهات تعتبر من أهم الهيئات الرقابية في مكافحة تهريب الوقود ومنع التلاعب في هذا المجال.

لكن لماذا ازداد تهريب الوقود في البلاد؟ يعتقد خبراء الطاقة أن سعر البنزين في إيران بسبب الدعم الحكومي أقل بكثير من دول الجوار، وهذا الفارق في الأسعار يشكل دافعاً قوياً للمهربين.

كما أن هناك نقطة أخرى تتعلق بضعف الرقابة على الحدود. فبسبب الحدود الواسعة والرقابة غير الكافية في بعض المناطق الحدودية، يصبح من السهل تهريب الوقود. كما أن غياب الشفافية في توزيع الوقود يؤدي إلى ضعف أنظمة الرقابة والتحكم في حصص الوقود، وأيضاً الفقر والبطالة في المناطق الحدودية يدفعان الأفراد نحو تهريب الوقود.

ويرى البعض أن مواجهة تهريب البنزين يتطلب إصلاح أسعار الوقود وتقليص الفجوة بين أسعار الوقود في إيران ودول الجوار، كما أن تطوير الأنظمة الرقابية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل أنظمة “GPS” لتتبع نقل الوقود، وزيادة فرص العمل في المناطق الحدودية وإنشاء وظائف دائمة قد يساعد في تقليل الاتجاه نحو الأنشطة غير القانونية. كما أن تعزيز التعاون الدولي والتنسيق مع الدول المجاورة لمكافحة تهريب الوقود على المستوى الإقليمي قد يكون مفيداً.

ورد محمد علي خطيبي، الرئيس السابق لشؤون العلاقات الدولية في شركة النفط الوطنية، على تصريحات الرئيس الإيراني وموضوع اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً قائلاً: هذه الكمية هي الوقود المهرب، وقد تم الحديث عن أرقام تتراوح بين 10 و15 وحتى 20 مليون لتر، وهو في الغالب تتعلق بتهريب البنزين والديزل.

وأضاف خطيبي، الذي كان يشغل منصب ممثل إيران في منظمة أوبك، في رده على السؤال حول غياب الرقابة على هذه التحركات التي يبدو أنها تحتاج إلى نظام لوجستي للنقل (ناقلات النفط والشاحنات)، قائلاً: هذا سؤال تم طرحه، ويجب أن تعلم الحكومة لماذا يتم تهريب الوقود وكيف يتم تهريبه وما هي الطرق لمكافحة ذلك.

وأردف: يجب على الحكومة أن تكون مسؤولة، من غير الصحيح أن تطرح الحكومة السؤال وتنتظر من الآخرين أن يجيبوا عليه. مقر مكافحة تهريب السلع والعملات هو المسؤول عن هذا الموضوع، ووزارة النفط باعتبارها الموزع والمنتج للوقود يجب أن تجيب على هذا.

وعن ما إذا كان طرح هذا الموضوع ذريعة لزيادة سعر البنزين، قال: لا يزال غير واضح، لكن عندما تم طرح موضوع بطاقات الوقود، كان أحد التبريرات هو إدارة توزيع الوقود، وهذه الأيام أيضاً تم التركيز على بطاقات الوقود وتم تنفيذها بشكل صارم، ولكن لم يعد هناك مبرر لذلك لأن الموضوع لم يُنفذ بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • بالخطوات.. تجديد جواز السفر 2024 أون لاين والأوراق المطلوبة
  • السماح بتركيب ألواح شمسية فوق المباني الأثرية يثير جدلا واسعا في أمستردام
  • محافظ نينوى: السوداني أوعز بزيادة حصتنا من الوقود وخفض عدد المشاريع المتلكئة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى كمال عدوان وبداخله 91 مريضًا
  • العاصمة.. تسمم شخصين بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • إطلاق حملة تعزيز الأمن والسلامة في محطات الوقود
  • انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان عقب قصف إسرائيلي للمولدات
  • «البيانات الاصطناعية».. الوقود السري للذكاء الاصطناعي
  • بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
  • بـ 170 ألف جنيه .. اركب سيارة هاتشباك من BYD | سوق المستعمل