عميد علوم سياسية الإسكندرية: المشاركة الانتخابية سمة الشعوب المتحضرة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد وهبان عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، إن المشاركة الانتخابية هي سمة الشعوب المتحضرة، حيث إن الانتخابات المصرية تجرى في ظروف غير عادية لإحاطة مصر بالاضطرابات من الجهات الأربعة، ولكن الانتخابات الرئاسية وإجراءها في مثل هذا التوقيت يؤكد قوة الدولة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، برئاسة الدكتورة صفاء الشريف، وكيل الوزارة، بالتعاون مع مركز شباب الحرمين، تحت عنوان المؤتمر الوطني "انزل شارك - ادعم بلدك" بالمدينة الشبابية بأبي قير شرقي المحافظة، لحث المواطنين على تعزيز المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل، بحضور لفيف من أستاذة وعمداء كليات جامعة الإسكندرية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات الشعبية والطبيعية بالمنتزه، وأعضاء المراكز الشبابية، والفرق من الطلائع والشباب والكشافة.
وأضاف وهبان: "أتمنى من جميع المواطنين المشاركة بفعالية في الانتخابات والنزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع لإظهار الوجه المشرف للدولة المصرية".
يأتي هذا في إطار مبادرة "انزل شارك .. صوت فارق" والتي تتضمن عقد سلسلة من المؤتمرات والندوات التي أطلقتها المديرية لحث المواطنين وخاصة الشباب على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقررة أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية أحمد وهبان الانتخابات الرئاسية الانتخابات المصرية الدراسات الاقتصادية الدكتورة صفاء الشريف الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة التاريخي في البرلمان الألماني، مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة بعد انهيار حكومته، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز".
وكان المستشار الألماني قد طلب إجراء التصويت بهدف خسارته عمدًا، ودعا البوندستاغ (مجلس النواب) إلى إعلان عدم ثقته به، لتكون هذه الخطوة الرسمية الأولى نحو إجراء انتخابات جديدة.
ووفقا لرويترز سيطلب شولتس الآن من الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، والتي يجب أن تُجرى في غضون 60 يومًا، مع تحديد موعدها في 23 فبراير.
وكان المستشار في حاجة إلى 367 صوتًا في تصويت سحب الثقة يوم الاثنين لتحقيق هدفه، وفي النهاية حصل على تأييد 394 نائبًا. حصل على 207 أصوات مؤيدة، فيما امتنع 116 عن التصويت.
وفي خطاب مؤثر أمام قاعة مليئة بالحضور، قال شولتس: "هدفي هو تقديم موعد الانتخابات الفيدرالية. يتعلق الأمر بالثقة في بلدنا وعدم تعريض مستقبلنا للخطر".
وأكد شولتس أن هدفه هو تعزيز الثقة في مستقبل البلاد، مضيفًا: "أفضل أيام ألمانيا تنتظرنا".
وكانت حكومة شولتس الائتلافية قد انهارت في نوفمبر بعد استقالة الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال احتجاجًا على إقالة المستشار لوزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات عميقة حول إدارة الديون.
وأدى ذلك إلى تشكيل حكومة أقلية في ألمانيا تتألف من الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس وحزب الخضر، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة وتوترات جيوسياسية.
ومن المقرر أن يظل شولتس في منصبه رئيسًا للحكومة حتى تشكيل إدارة جديدة.
وفي خطابه الذي استمر لمدة نصف ساعة في البرلمان، دافع شولتس عن قراره بالضغط لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن الانقسام داخل الحكومة أصبح غير مقبول. كما انتقد بشدة تصرفات الحزب الديمقراطي الحر وسط اتهامات له بالتخطيط لانهيار الحكومة، وقال: "أنا آسف بشدة لهذا الضرر".