تميزت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجهود ملموسة ونوعية خلال الأسبوع الفارط، حيث شهدت سلسلة من الأنشطة والمبادرات الرائدة التي أطلقها د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وفرق العمل الفعّالة بالوزارة. افتُتِحَتْ منشآت مبتكرة، من بينها مستشفى جامعي ضخم ومركز لتكنولوجيا تحلية المياه، ومبنى للتدريب الإلكتروني الحديث، مع انعقاد اجتماعات عالية المستوى ولقاءات استراتيجية مع جامعات دولية مرموقة.

هذه الجهود تعكس التزام الوزارة بالتطور والتقدم المستدام في مجال التعليم والبحث العلمي، وتعزز مكانة مصر على الساحة العلمية العالمية.

حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي خلال أسبوع في الفترة من 25 نوفمبر وحتى 1 ديسمبر وكان على النحو الآتي:


1) افتتح د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المرحلة الأولى من مستشفى جامعة بورسعيد، بإجمالي تكلفة مليار و200 مليون جنيه حتى الآن، والتي تشمل 28 عيادة خارجية في التخصصات المختلفة المتميزة، بجانب 100 سرير داخلي، و4 غرف عمليات، و10 أجهزة غسيل كلوي، وحضانات للأطفال.


2) افتتح د. أيمن عاشور مركز التميز في تكنولوجيا تحلية المياه بالأغشية للاختبار والتوصيف (CEMTC) بتكلفة إجمالية تصل إلى 45 مليون جنيه، بدعم من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، ويهتم المركز بتنقية المياه، واختبار وتوصيف الأغشية المُستخدمة في عمليات المعالجة، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة في تشغيل الوحدات المستخدمة في العمليات المختلفة.


3) افتتح د. أيمن عاشور مبنى التدريب والاختبارات الإلكترونية بجامعة بورسعيد، بإجمالي تكلفة 280 مليون جنيه، وهو مبنى يضم مراكز تدريب للطلاب والخريجين، وكذلك أداء الاختبارات الإلكترونية لطلاب الجامعة، حيث يضم المبنى مركزًا للتدريب والتطوير المهني بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبالتعاون مع مركز الاستشارات المهنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ويهدف المركز إلى تنمية مهارات طلاب الجامعة في تخطيط مسارهم الفني ومهاراتهم المهنية اللازمة للالتحاق بسوق العمل المعاصر.


4) عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وخلال الاجتماع ناقش المجلس تقرير متابعة تنفيذ خطة التحول الرقمي لتطوير مؤسسات التعليم العالي والجامعات المصرية، كما وافق المجلس على توصية اجتماع مجلس إدارة مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات، لإنشاء منصة للمتابعة، تكون تابعة لمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات، وتهدف المنصة إلى متابعة التغذية المرجعية، ورصد أداء الجامعات في المنظومة التعليمية والخدمات والأنشطة التي تقدمها؛ بهدف التطوير المستمر.


5) التقى د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بوفد جامعة إكستر البريطانية، وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجامعات المصرية وجامعة إكستر البريطانية وخاصة في المجالات ذات الأولوية والتي تخدم خطة التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، والاستفادة من الخبرات المشتركة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.


6) شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الثقافة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في مجال تطوير ودعم صناعة محتوى الطفل من رسوم متحركة وبرامج للأطفال، ويهدف البروتوكول لتعزيز التعاون، ودعم صناعة محتوى فني قائم على أسلوب علمي وتربوي موجه للنشء والأطفال، والاستفادة من الإمكانيات العلمية والفنية والثقافية لدى الطرفين، وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك بالمحتوى.

7)  التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم؛ لبحث آليات التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وخلال اللقاء، بحث الجانبان التعاون في تصميم البرامج الدراسية البينية "العابرة للتخصصات"، وتعزيز فرص التبادل الثقافي للطلاب؛ بهدف إثراء معارفهم وتشكيل مشروعات بحثية مُشتركة مع نُظرائهم من الطلاب بالدول المُختلفة.

8) عقد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا لمتابعة آخر تطورات مشروع الخرسانة المضيئة الذي ينفذه فريق عمل من خريجي الجامعة الأمريكية، وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى عرض تقديمي من الفريق البحثي وآخر ما توصل إليه الفريق، ووجه سيادته بسرعة الانتهاء فورًا من التطبيق على نطاق تجريبي في بعض الأماكن بالتوازي مع استمرار جهود البحوث والتطوير لزيادة القدرة التنافسية للخرسانة المضيئة.

9) انطلاق فعاليات المُنتدى الإقليمي لبرنامج جيمس وإفريقيا، والذي يأتي بعنوان "تكنولوجيات مراقبة الأرض من أجل المرونة والابتكار في إفريقيا"، والذي نظمته الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، ويُناقش المنتدى دور الاستشعار من البُعد وخدماته المتعددة في تنمية القارة الإفريقية وتعزيز سُبل وآليات الاستفادة من جميع مواردها.

حصاد أنشطة وزارة التعليم العاليحصاد أنشطة وزارة التعليم العاليحصاد أنشطة وزارة التعليم العالي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة بورسعيد العلوم والتكنولوجيا التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مستشفى جامعة بورسعيد الطاقة الجديدة والمتجددة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا تنقية المياه هيئة تمويل العلوم أیمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی أنشطة وزارة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية

بغداد اليوم - بغداد

يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.

وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".

وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".

كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".

وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.

لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.

وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • وزير التعليم يرأس اجتماع مجلس أمناء مؤسسة تكافل الخيرية
  • مستشار نقيب المهندسين: المعادلة الهندسية تمت بتوافق وزارة التعليم العالي والنقابة
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية في السويد
  • التعليم العالي تعلن مفاضلة الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل ‏والتخصص في الجامعات الحكومية
  • وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • وزير التعليم العالي: نستهدف جعل مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار
  • بنك عُمان العربي يحتفي بالإنجازات في الاجتماع السنوي
  • التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة