دبي: «الخليج»

يستعد مطار دبي الدولي لضمان تجربة سلسة للضيوف الذين بدأوا بالوصول لحضور مؤتمر الأمم المتحدة «كوب 28» الذي تستضيفه الإمارات في مدينة إكسبو دبي.

وتعمل «مطارات دبي»، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، على تعزيز الخدمات المقدمة عبر جميع نقاط الخدمة في مطار دبي، إضافة إلى نشر موظفين إضافيين خلال ساعات الذروة لضمان سلاسة العمليات، استعداداً لاستضافة ما يقارب من 65 ألف مندوب تمت دعوتهم من قبل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، حيث يتوقع أن يسافر معظمهم عبر مطار دبي خلال فترة انعقاد المؤتمر بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر.

وتشمل الخدمات في مطار دبي الدولي تخصيص مكاتب من قبل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب لتسريع عملية الوصول بسلاسة عبر كاونترات مراقبة الجوازات، وإنشاء مكاتب ترحيب مخصصة لمؤتمر «كوب 28» في المطار لمساعدة الزوار وتوفير المعلومات اللازمة لهم حول الحدث.

وقال ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي: «طموحنا يمتد إلى ما هو أبعد من الأرقام المطلقة؛ إذ نسعى لنكون أفضل مطار في العالم بكل المعايير، من منظور ضيوفنا من خلال تقديم تجربة سلسة تعكس قيم مدينتنا، وسمعة مطاراتنا، ما يضعنا في قمة التميز بين المطارات العالمية. وما من شك في أن الفعاليات العالمية الهامة التي تستضيفها دبي، توفر لنا فرصة إبراز تفوقنا التشغيلي».

وبدأت استعدادات مطارات دبي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (كوب 28) في وقت سابق من هذا العام، حيث تم تشكيل لجان متعددة للخدمات، وتجربة المطار لتنسيق العمليات السلسة. كما أطلق قسم التعلم والتطوير، بالتعاون مع (كوب 28)، وحدة تدريبية كمجموعة إحاطة لموظفي الخطوط الأمامية.

ويهدف الحدث الدولي، إلى تعزيز الاستجابة العالمية لتغيّر المناخ من خلال تعزيز التعاون وتعزيز الالتزام وتقييم التقدم بما يتماشى مع الأهداف المنصوص عليها في اتفاق باريس.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مطار دبي الدولي الاستدامة كوب 28 الإمارات مطار دبی

إقرأ أيضاً:

الثقافية الخارجية: تعزيز التمثيل المصري من خلال المشاركة في البريكس

أكدت رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة الدكتورة رانيا عبداللطيف، أن الوزارة تعمل على تعزيز التمثيل الثقافي المصري بالخارج، وتعزيز الدور الذي تلعبه مصر على مستوى التحالفات والتجمعات الدولية، وعلى رأسها مجموعة "البريكس"؛ للتأكيد على الريادة المصرية.


وأوضحت الدكتورة رانيا عبداللطيف- في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الثلاثاء/- أن مصر انضمت لمجموعة "البريكس" في عام 2024 وهو التحالف الذي يهدف إلى دعم القوى الاقتصادية لهذه الدول، مشيرة إلى أنه منذ عام 2015 بدأ ضم ملف الثقافة كمحور أساسي لدعم هذه الدول ثقافياً، وبعد انضمام مصر لهذه المجموعة، تم تشكيل لجنة وطنية تضم مختلف الجهات وتم توجيه الدعوة لوزارة الثقافة لتكون عضواً في هذه اللجنة.


وأشارت إلى أن وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو قد شارك في الاجتماع الوزاري الخاص بملف الثقافة في مجموعة "البريكس"، والذي انعقد في مدينة سان بطرسبرج الروسية في سبتمبر 2024، وصدر عن هذا الاجتماع عدد من التوصيات جارٍ العمل عليها، مؤكدة أنه عقد مؤخراً أول اجتماع تحضيري خاص بالملف الثقافي تحت رئاسة دولة البرازيل وضم ممثلين عن ملف الثقافة بالدول الأعضاء؛ لمناقشة ما نتج من توصيات خلال دورة العام الماضي، وكذلك أجندة عمل البرازيل لهذا العام في ضوء رئاستها للبريكس لعام 2025، وذلك استعدادا للاجتماع الوزاري المقرر عقده في مايو القادم في البرازيل سواء على مستوى وزراء الخارجية أو وزراء الثقافة.


وقالت إن الاجتماع التحضيري ناقش أربعة محاور رئيسية؛ أولها دور الثقافة في دعم الاقتصاد الإبداعي وآليات التحول الرقمي في خدمة هذا الشأن وتشجيع إنشاء منصة للصناعة الإبداعية والاعتراف بدور الثقافة في دفع عملية التنمية فيما بعد 2030، مشيرة إلى أنه تم استعراض خطط وزارة الثقافة لوضع آلية للتحول الرقمي وتطوير منظومة التشغيل الإلكتروني للمحتوى الثقافي، مؤكدة أن هذا الملف سيكون على رأس أولويات أجندة عمل البرازيل لهذا العام.


وأوضحت الدكتورة رانيا عبداللطيف، أن المحور الثاني وهو المناخ يمثل أهمية كبرى، حيث أطلقت مصر مبادرة الاقتصاد الثقافي الأخضر خلال استضافتها لقمة المناخ (COP27) في مدينة شرم الشيخ في عام 2022، وذلك لتكثيف الجهود من أجل التوعية بمخاطر التغيرات المناخية على التراث الثقافي للدول الأعضاء.


وتابعت: أن وزارة الثقافة وضعت خطة لمناقشة أضرار التغيرات المناخية على التراث الثقافي، من خلال مختلف ندواتها وورش العمل وكذلك أنشطة التوعية التي تقدم للأطفال فأصبح هذا الملف عنوانا رئيسيا في جميع أنشطة وزارة الثقافة.


واستعرضت المحور الثالث والذي يتمثل في استعادة الممتلكات الثقافية للدول الأعضاء وهو ملف شائك، حيث يلقى الضوء على الممتلكات الثقافية التي تم نهبها والاستيلاء عليها أثناء فترات النزاع بين الدول أو الحروب، مشيرة إلى أن مصر منضمة للعديد من الاتفاقيات الدولية الخاصة باسترداد الممتلكات الثقافية المنهوبة.


كما أكدت أن دور مصر لم يقتصر فقط على جهود استرداد ممتلكاتها الثقافية بالخارج؛ ولكنها تعمل على مساعدة مختلف الدول الأعضاء في استرداد ممتلكاتها أيضاً، فهو يعد حقا للأجيال القادمة، منوهة بأن مصر بذلت جهوداً كبيرة وحثيثة في هذا الملف، حيث قامت باسترداد العديد من المخطوطات منذ عام 2018، مما يؤكد أن حماية الممتلكات لا تقتصر فقط على الآثار ولكنها أيضاً تخص اللوحات الإبداعية والمخطوطات والوثائق التي تمثل تاريخ الدول.


وأضافت أن الاجتماع ألقى الضوء أيضاً على المحور الرابع وهو أجندة ما بعد 2030 للتنمية المستدامة، مشيرة إلى المبادرة التي أطلقتها روسيا لتحالف الفنون الشعبية من أجل الحفاظ على التراث وكذلك الاهتمام بصناعة السينما، مستعرضة في هذا الإطار حرص وزارة الثقافة على إطلاق مبادرة بالتعاون مع أكاديمية الفنون لإطلاقها في مختلف المدارس في الدول الأعضاء بالبريكس.


وأشارت رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية إلى أن روسيا تعمل الآن بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية وبالتنسيق مع فرقة رضا للفنون الشعبية التي تعد أقدم وأعرق فرقه تقدم الفنون الشعبية المصرية لتقديم عدد من العروض الفنية في شهر يونيو المقبل.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الموريتاني يستقبل المبعوث الأممي إلى الصحراء قبل جلسة مجلس الأمن
  • الكرملين: مبعوث بوتين قد يزور واشنطن لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
  • واشنطن مستعدة لدراسة توسيع عدد المشاركين في البعثات النووية للناتو
  • مؤشر تغير المناخ 2025.. مصر تحقق تقدما ملحوظا وسط تحديات الطقس والكوارث الطبيعية
  • زيلينسكي يدعو الولايات المتحدة إلى تعزيز العقوبات المفروضة على روسيا
  • الثقافية الخارجية: تعزيز التمثيل المصري من خلال المشاركة في البريكس
  • نظام المناخ العالمي في خطر.. هل تواجه تيارات المحيطات الانهيار؟
  • أسوأ مطارات بريطانيا في فقدان الأمتعة وإلغاء الرحلات
  • كثافة تشغيل عالية.. مطار القاهرة يستقبل 75 ألف راكب في أول أيام العيد
  • احتفالاً بالعيد.. كتاب السيرة الذاتية لمحمد بن راشد هدية للقادمين عبر مطارات دبي