وزيرة البيئة المصرية: تفعيل صندوق «الخسائر والأضرار» خلال COP28 بالإمارات إنجاز تاريخي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة في جمهورية مصر العربية خلال مشاركتها في فعاليات قمة المناخ COP28 بدبي، أن اختيار مصر لاستضافة أول مركز تميز للتكيف مع آثار التغير المناخي للدول الإفريقية دليل على الدور المحوري والريادي لبلادها في القارة الإفريقية مثمّنة استضافة الإمارات لـ COP28 بعد النسخة السابقة OP27 بمدينة شرم الشيخ المصرية.
وأشادت بالدور الفاعل لدولة الإمارات ومصر لدعم جهود مواجهة آثار تغيّـر المناخ مؤكدة أهمية ملف المناخ لدول العالم أجمع والخروج بتوصيات مهمة ومخرجات واقعية من أجل التنفيذ ليفي بمتطلبات واحتياجات الدول النامية.
وأشارت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، خلال مشاركتها في فعاليات انطلاق قمة المناخ COP28 إلى أن تفعيل صندوق «الخسائر والأضرار» خلال قمة المناخ الحالية يعتبر إنجازاً تاريخياً.
وعددت وزيرة البيئة المصرية، مبادرات بلادها في مجال مواجهة التغيير المناخي، ومنها أن مصر هي أول دولة خصصت يوماً للتنوّع البيولوجي للربط بين فكرة الطبيعة والحفاظ عليها، من خلال إطلاق مبادرة «حلول من الطبيعة» قائمة على وضع حلول مبتكرة لحماية الجزر والدول الساحلية من تحديات التغير المناخي لافتة إلى رصد الدول المتقدمة لحزم تمويلية لدعم التكيف للدول الأقل نمواً والدول الجزرية، ودعم الحلول من الطبيعة، بما يحقق طموحات شعوب العالم في الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ.
وثمّنت الجهود الحثيثة للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ من أجل الانتهاء من الخطوط العريضة للمبادرة العالمية «حلول من الطبيعة» وتخصيص حزم تمويلية ضمن اتفاقية التنوع البيولوجي.
وعرضت ياسمين فؤاد الجهود المصرية خلال فترة رئاستها لمؤتمر تغيّـر المناخ بنسخته السابقة Cop27، مشيرة إلي أن مصر قد وقعت خلال COP27 علي أول حزمة تمويلية بالتعاون مع شركاء التنمية بقيمة تقارب الـ 15 مليار دولار لمشروعات تربط الطاقة والغذاء والمياه، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر برئاسة رئيس الوزراء المصري، فضلاً عن تحديث خطة المساهمات الوطنية من أجل زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 42% بحلول عام 2030.
وأشارت إلى برنامج حافل للجانب المصري من خلال المشاركة في الجلسات والحوارات والأحداث الجانبية، وفق الأيام المحددة والموضوعة للمؤتمر، مع عرض قصص النجاح المصرية في التعامل مع قضية التغيّرات المناخية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 الاستدامة مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
رئيس جامعة القاهرة يلتقي أسرة أول مجلة شبابية تصدر عن وحدة بحوث الهجرةوأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الاراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
واضافت د. ياسمين فؤاد ان بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون اكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على ان الهدف لا يتمثل في اعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على اهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان ان يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في اجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف ، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات
المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب أفريقيا لمشاورات التخفيف ، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.