يُعد الثاني من ديسمبر يوم ذكرى انتفاضة ثورية قادها الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق - رئيس المؤتمر الشعبي العام، وضحى فيها بحياته، وشاركه في التضحية رفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا، وعدد من الأحرار الذين رفضوا حياة الذل والعبودية لجماعة خرجت من الكهوف، وتهدف لإعادة حكم الإمامة الرجعي البغيض الذي حكم بالدم.

انطلقت انتفاضة الثاني من ديسمبر في العام 2017م، وكانت شعلة ثورية من أجل الوطن والشعب، بعد ثلاث سنوات من معركة شاقة ضد المشروع الحوثي الكهنوتي، خاضها المؤتمر الشعبي العام، محاولاً خلالها إرساء دعائم الأمن والاستقرار، والسعي للحفاظ على مؤسسات الدولة وثروات البلد، التي تركتها السلطات آنذاك بين يدي جماعة دموية وفرت خارج البلاد.

حاول الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ومعه كل الشرفاء والمخلصين سواء في المؤتمر أو خارج المؤتمر، الحفاظ على مؤسسات الدولة، وأن لا يكون الوطن العظيم بين جناحات لا تحكم إلا بالدم، فبذل قصارى جهده ومعه الأحرار في تغليب مصلحة الوطن على ما عداها، وحاول جاهداً أن يغير من سلوك الجماعة الحوثية التي أصرت على استمرارها بالتطرف والطائفية والمناطقية ورفضت أن تكون بمكون سياسي يمني قابل للمكونات الأخرى.

ثار الزعيم الصالح وأعلن في الثاني من ديسمبر 2017م، انطلاق انتفاضة الثاني من ديسمبر، من أجل الوطن والشعب، ومن أجل الحفاظ على النظام الجمهوري، ورسم لنا الطريق الذي يجب على جميع اليمنيين أن يسلكوه كونه الطريق الذي يؤدي إلى استعادة الدولة والحفاظ على الثورة والجمهورية والوحدة، وكانت وصاياه العشر خارطة طريق لإنهاء الحرب وعبث مليشيات الحوثي الإرهابية.

قاد الزعيم الصالح ورفيق دربه الأمين وكل الشهداء الأحرار انتفاضة الثاني من ديسمبر، وواجهوا بكل شموخ، وقدموا ببسالة وتضحية وفداء أرواحهم الطاهرة من أجل اليمن والأمة العربية وانتصاراً لقيم الحق والعدل والخير والمساواة والحرية والديمقراطية والبناء والتنمية، وجسدوا أروع ملامح العظمة والشموخ والكرامة.

لقد اختار الزعيم الصالح ورفيق دربه الأمين وكل الشهداء الأبرار الطريق الذي اعتادوه وهو طريق النضال من أجل إرساء العدل والنظام والقانون، بعد أن ناضلوا على مدى عقود من أجل تحقيق أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر المجيدة على أرض الواقع، وكانت انتفاضة الثاني من ديسمبر الشرارة الأولى لثورة شعب ضد الظلم والطغيان والكهنوت الحوثي.

وأقر الجميع بأن الزعيم المناضل الشهيد الحر قدم روحه كما وعد من أجل اليمن، من أجل يمن الثورة والوحدة والديمقراطية والبناء، قدمها في سبيل الدفاع عن الوطن، ومعه كل الأحرار الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، وأدرك الجميع وتيقنوا أن الزعيم الصالح بذل جهده خلال ثلاث سنوات أثناء تحالفه مع الحوثيين في الحفاظ على مؤسسات الدولة والنظام والقانون، وأنه بذل جهده أيضاً في عدم ترسيخ الفكر الحوثي المتطرف في كل مؤسسات الدولة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: مؤسسات الدولة من أجل

إقرأ أيضاً:

كأس العرب قطر 2025 في فاتح ديسمبر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن الموعد الرسمي لبطولة كأس العرب، المزمع تنظيمها في قطر، حيث تقرر بدايتها في الأول من دجنبر المقبل، على أن تختتم في 18 من الشهر نفسه، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر

ويشارك في كأس العرب 16 منتخبا من العالم العربي، التي تستعد قطر لاحتضانها للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حققت استضافة مبهرة للحدث الرياضي المرموق عام 2021.

وأعرب الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب، عن سعادته باستضافة البطولة في رحاب دولة قطر، مشيرا إلى أن كأس العرب تشكل ملتقىً للأشقاء العرب للاحتفاء بالشغف المشترك بلعبة كرة القدم.

وتتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى الاعتماد على المنتخب الوطني المغربي الرديف، للمشاركة في كأس العرب قطر 2025، لتزامنه مع نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المزمع إقامتها بالمملكة المغربية خلال نفس الفترة.

وسيكون من غير الممكن أن يشارك المغرب بالمنتخب المغربي الأول، نظرا لكونه سيكون في تلك الفترة، متواجدا في معسكر مغلق استعدادا لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، التي ستنطلق يوم 18 دجنبر، يعني يوم خوض المباراة النهائية لكأس العرب الذي سينظم في قطر.

وينتظر أن يقود طارق السكيتيوي، المنتخب المغربي الرديف، في البطولة المذكورة أعلاه، حيث سيعتمد على لاعبي البطولة الاحترافية، وكذا اللاعبين المحترفين في الأندية العربية والخليجية، الذين لم تتم دعوتهم من قبل الناخب الوطني وليد الركراكي، للتحضير والمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025.

وكان المغرب قد شارك بالمنتخب الرديف خلال بطولة كأس العرب 2021، التي أقيمت في قطر، تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث كان قد غادر البطولة أنذاك من ربع النهائي، بعد الهزيمة أمام الجزائر بالضربات الترجيحية، جراء نهاية المباراة في توقيتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما

كلمات دلالية قطر كأس

مقالات مشابهة

  • كأس العرب قطر 2025 في فاتح ديسمبر
  • انتفاضة كوردستان.. خارطة طريق لمسار الحكم
  • عن المؤتمر الوطني وواجهاته
  • كانت لافكاره مواقف ثورية .. كيف رأى لابلاس الكون بلا تدخل إلهي؟
  • 8 أبريل.. انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
  • رئيس الدولة يشيد بمبادرات محمد بن راشد وجهوده في تعزيز نهضة الوطن
  • الزعيم الروحي للدروز: مشروعنا سوري وطني ولا نسعى للانقسام
  • شقيقة الزعيم كيم تهدد بـاستفزازات قوية ضد أميركا وحلفائها
  • الحاضري يتهم التحالف بتعطيل مؤسسات الدولة في اليمن ويطالب بتغيير السفير السعودي
  • إعلام السويس ينظم ورشة عمل حول الدولة المصرية وتنشئة جيل واعى ومثقف ومحب لوطنه