RT Arabic:
2024-12-17@09:52:53 GMT

مناخ معتدل

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

مناخ معتدل

تحت العنوان أعلاه، كتب المستعرب أرتيوم أدريانوف، في "إزفيستيا"، عن محاولة أبو ظبي التوفيق بين الدول المتقدمة والنامية في COP-28.

 

وجاء في المقال: يُعقد مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين للمناخ (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 30 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وهناك آمال كبيرة معلقة على المؤتمر، خاصة من الدول النامية، مع توقع الإعلان عن تشكيل صندوق جديد لتعويض الخسائر والأضرار، وإعلان الدول الغربية عن خطط طموحة لزيادة تمويل الطاقة المتجددة.

وستأتي اللحظة الحاسمة في 1 و 2 كانون الأول/ ديسمبر، عندما تنعقد قمة كوب-28، حيث ستُتخذ القرارات النهائية.

ووفقاً لبعض التقارير، وافقت الدول مبدئياً على أن يتولى البنك الدولي إدارة الصندوق، وهي الفكرة التي يروج لها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

يمكننا افتراض أن مبادرة تحويل الأموال إلى البنك الدولي قُبلت لقاء وعد من الدول الغربية بزيادة تمويل التحول المناخي. وكانت هذه إحدى المبادرات الرئيسية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تستثمر الآن بنشاط في تقنيات تغير المناخ.

وبطبيعة الحال، تبذل دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الجهود الكبيرة مع مراعاة مصالحها الخاصة. فمن خلال العمل كـ "وسيط مناخ" في مؤتمر (COP-28) تحمي دولة الإمارات العربية المتحدة اقتصادها على المدى الطويل. ففي المؤتمرات السابقة كانت الدول المنتجة للنفط تتعرض لضغوط كبيرة.

ومن هذا المنطلق، يعد مؤتمر كوب-28 شديد الأهمية بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة والدول الأخرى المصدرة للنفط. وقد استطاعت أبو ظبي تحويل تركيز المؤتمر من تسريع الاستغناء عن الهيدروكربونات، وهو ما دعت إليه الدول الغربية، إلى إيجاد مقايضات بين وتيرة التخلص من الكربون والحفاظ على النمو الاقتصادي وتمويل تحويل مصادر الطاقة في البلدان النامية.

وبالتالي، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة وسيطاً بين الدول المتقدمة التي تسعى إلى وضع أهداف أكثر طموحًا لخفض الانبعاثات والدول النامية التي تعطي الأولوية للنمو الاقتصادي. ولهذا السبب، يمكن اعتبار جدول أعمالكوب-28مناسبًا بشكل عام لروسيا، حيث مورس الضغط سابقًا على موسكو بشأن مسألة خفض الانبعاثات بشكل كبير.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الطاقة المناخ دبي دولة الإمارات العربیة المتحدة

إقرأ أيضاً:

التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة

مع استمرار جائحة كورونا وتطور الفيروس إلى متغيرات جديدة، أصبحت اللقاحات أداة أساسية للحد من انتشار المرض وتقليل الوفيات، ورغم النجاح الذي حققته اللقاحات الأولى في الحد من شدة الجائحة.

 إلا أن ظهور متغيرات جديدة مثل "أوميكرون" ومتغيراته الفرعية قد أثار تساؤلات حول كفاءة اللقاحات الحالية وفرض تحديات جديدة أمام العلماء وصناع القرار الصحي، فيما يلي أبرز التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة:  

المخاطر الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا الجديدة أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة 1. تطور الفيروس وظهور المتغيرات الجديدة

  - مقاومة اللقاحات:  
المتغيرات الجديدة تحمل طفرات تجعلها أكثر قدرة على الهروب المناعي، مما يؤدي إلى انخفاض فعالية اللقاحات الحالية، هذا يتطلب تعديلات مستمرة في تركيب اللقاحات لمواكبة هذه التحورات.  

- التنبؤ بالتحورات المستقبلية:  
يصعب على العلماء التنبؤ بكيفية تطور الفيروس وما إذا كانت الطفرات الجديدة ستقلل بشكل كبير من فعالية اللقاحات، مما يجعل عملية تطوير لقاحات محدثة سباقًا مع الزمن.  

2. تحقيق التغطية العالمية بلقاحات محدثة  

- عدم المساواة في توزيع اللقاحات:  
الدول الفقيرة تواجه تحديات كبيرة في الحصول على الجرعات الأساسية من اللقاحات، ناهيك عن اللقاحات المحدثة. هذا التفاوت يزيد من احتمالية ظهور متغيرات جديدة في المناطق الأقل تغطية.  

- تحديات النقل والتخزين: 
بعض اللقاحات تتطلب شروطًا صارمة للتخزين والنقل، مثل درجات الحرارة المنخفضة جدًا، مما يصعب توزيعها في المناطق النائية أو التي تفتقر إلى البنية التحتية الصحية.  

3. مقاومة التطعيم  

- زيادة الشكوك حول اللقاحات:  
الانتشار الواسع للشائعات والمعلومات المضللة أدى إلى ارتفاع نسب المترددين في أخذ اللقاح، وهو ما يشكل عائقًا أمام تحقيق مناعة مجتمعية شاملة.  

- التعب من الجائحة:  
مع طول أمد الجائحة، انخفض اهتمام الناس بالتطعيمات الداعمة (الجرعات المعززة)، خاصة مع تراجع حالات الإصابة الحادة في بعض المناطق، مما قد يؤدي إلى ثغرات في المناعة المجتمعية.  

عاجل| أعراض متحور كورونا الجديد.. ما الفرق بينه وبين نزلات البرد؟ الجائحة المتجددة: تحورات كورونا الجديدة وأعراضها المقلقة 4. كفاءة اللقاحات مقابل الأشكال الخفيفة من المرض

 - معظم اللقاحات أثبتت فعالية عالية في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات، لكن قدرتها على منع الإصابة تمامًا أو الحد من انتشار العدوى قد تكون محدودة، خاصة مع المتغيرات الجديدة ذات القدرة العالية على الانتقال.  

5. تكلفة تطوير لقاحات محدثة

- التمويل: 
عملية تطوير لقاحات جديدة أو محدثة مكلفة للغاية، وتتطلب استثمارات ضخمة في البحث العلمي، التجارب السريرية، والإنتاج. بعض الشركات الصغيرة أو الدول قد لا تتمكن من تحمل هذه التكاليف.  - الوقت والموارد: 
تحديث اللقاحات بشكل دوري لمواجهة المتغيرات يستغرق وقتًا، ويحتاج إلى موارد بشرية وتقنية، مما قد يؤخر توافرها في الأسواق.  

6. الآثار الجانبية والرقابة الصارمة

  - أي لقاح جديد أو محدث يحتاج إلى إجراء تجارب سريرية مكثفة لضمان سلامته وفعاليته. هذا الأمر قد يؤدي إلى تأخير عملية اعتماده، خاصة إذا ظهرت آثار جانبية غير متوقعة أثناء التجارب.  

7. التحديات اللوجستية في حملات التطعيم

 - إقناع السكان بأهمية الجرعات المعززة:  
في كثير من الدول، هناك تراجع في إقبال المواطنين على الجرعات المعززة، ما يعكس تحديًا في إقناع الناس بأهمية مواصلة التطعيم.  

- الإمداد المستدام:  
الحاجة إلى إنتاج كميات ضخمة من اللقاحات المحدثة في وقت قصير يمكن أن يؤدي إلى نقص في المواد الخام أو تعطل في سلاسل الإمداد.  

8. التأثير على المناعة الطبيعية

 - التوازن بين اللقاحات والمناعة المكتسبة طبيعيًا: 
أظهرت الدراسات أن بعض المتعافين من الفيروس يكتسبون مناعة طبيعية. التحدي يكمن في تحديد مدى الحاجة إلى التطعيم في ظل هذه المناعة، وكيفية دمجها مع استراتيجيات اللقاح.  

مستشار رئيس الجمهورية يكشف حقيقة متحور كورونا الجديد مكافحة كورونا: لا تقلقوا من نزلت البرد المنتشرة.. "اشربوا ماية" كيفية مواجهة التحديات

 1. تعزيز التعاون الدولي:  
لا يمكن مواجهة هذه التحديات دون شراكة عالمية. يجب على الدول والمؤسسات الصحية تعزيز التعاون لتوفير اللقاحات المحدثة بشكل عادل، وتطوير البنية التحتية الصحية في المناطق الفقيرة.  

2.تحديث اللقاحات بسرعة:  
يجب على شركات الأدوية استخدام تقنيات حديثة مثل mRNA لتحديث اللقاحات بشكل أسرع لمواكبة التحورات الجديدة.  

3. التوعية المجتمعية: 
تصحيح المعلومات المغلوطة وزيادة الوعي بأهمية اللقاحات، خاصة الجرعات الداعمة، أمر ضروري لتحسين نسب التغطية.  

4. تمويل البحث العلمي:  
زيادة الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بالفيروس وتطوير اللقاحات، مع تخصيص ميزانيات ضخمة لدعم الابتكار في هذا المجال.  

5. تعزيز الإنتاج المحلي:  
تشجيع الدول على تطوير قدراتها لإنتاج اللقاحات محليًا لتقليل الاعتماد على الموردين العالميين.  

مقالات مشابهة

  • «العربية للطيران» تضيف سوتشي إلى شبكة وجهاتها في روسيا
  • حصاد 2024 .. الإمارات الأولى عالميا في 223 مؤشرا للتنافسية العالمية
  • التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة
  • مريم بن ثنية تلتقي المقررة الخاصة للأمم المتحدة
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الـ 113 لمجلس وزراء المنظمة العربية للطاقة
  • ليبيا تشارك باجتماع «منظمة الدول العربية المصدرة للبترول» في الكويت
  • العاصمة.. هذا برنامج سير القطارات التي تربط الضاحية الغربية بالشرقية
  • تأسيس الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير الثقافة الموسيقية الإماراتية
  • مبعوثة أمريكية تشيد بتجربة الإمارات في تعزيز التسامح
  • الإمارات تؤكد دعم جهود جامعة الدول العربية في التعامل مع الأزمات بالمنطقة