ما الذي سيمنع رواد ناسا من الهبوط على القمر في الموعد المحدد؟!
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وفقا لتقييم محاسبة الحكومة الأمريكية، من أجل إنزال رواد الفضاء على سطح القمر، من الضروري تحسين أنظمة دعم الحياة، وبصورة خاصة البدلات الفضائية.
ويشير تقرير المكتب إلى أنه بسبب مشكلات في تطوير وحدة الهبوط والبدلات الفضائية، لن تتمكن ناسا من إنزال رواد الفضاء على سطح القمر عام 2025 كما هو مقرر.
وجاء في التقرير، تواجه ناسا ومقاوليها "مشكلات في تطوير وحدة الهبوط القمرية والبدلات الفضائية".
وذكرت هيئة الرقابة والتدقيق التابعة للكونغرس أن المتخصصين في إدارة الفضاء سبق أن خصصوا 79 شهرا لتطوير وحدة الهبوط. وهذا "أقل بـ 13 شهرا من متوسط الوقت الذي تتطلبه مشاريع ناسا الكبرى. ونظرا لتعقيدات الرحلات الفضائية المأهولة، لا يمكننا أن نتوقع اكتمالها في الموعد المقرر. وحتى إذا استغرق ابتكارها متوسط المدة الزمنية التي تحتاجها ناسا لتنفيذ مشاريعها الكبرى، فمن المرجح أن تكتمل مهمة Artemis 3 في أوائل عام 2027".
وتجدر الإشارة إلى أن بيل نيلسون رئيس ناسا كان قد أعلن أمام جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس النواب في أبريل، أن رائدي فضاء أمريكيين يمكن أن يهبطا على سطح القمر في أواخر عام 2025 أو أوائل عام 2026 كجزء من مهمة Artemis 3 .
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء قمر معلومات عامة ناسا NASA على سطح القمر عام 2025
إقرأ أيضاً:
اصطدام محتمل.. هل يواجه سكان العالم كارثة فى 2032؟
على الرغم من الخطر الذي يشكله كويكب مُكتشف حديثًا على كوكب الأرض إلا أن احتمال اصطدامه لا يزال ضئيلًا خاصة فى ظل الحسابات الجديدة التى تؤكد ضآلة فرص اصطدام الكويكب بالأرض عام 2032 فماذا سيحدث؟
تشير حسابات جديدة إلى احتمال ارتطام الكويكب الفضائي 2024 YR4 بالأرض عام 2032 بنسبة 2% الأمر الذي يعني احتمال مروره بكوكب الأرض بأمان يبلغ 98%.
ومن شبه المؤكد أن احتمالات الاصطدام ستستمر في التزايد والانخفاض مع فهم مسار الكويكب حول الشمس بشكل أفضل، حث أكد علماء الفلك وجود احتمال كبير لانخفاض الخطر إلى الصفر.
سترصد ناسا وتلسكوب ويب الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية هذا الكويكب القريب من الأرض بشكل دوري حيث أنه من المتوقع اختفائه قريبا وظهوره فى عام ٢٠٢٨ عندما يمر أمام عدسات التلسكوب ويب الفضائي.
ما هو الكويكب؟الكويكبات صخور فضائية تدور حول الشمس، وهي أصغر بكثير من الكواكب، يعتقد العلماء أنها بقايا تشكل النظام الشمسي قبل 4.6 مليار سنة.
تدور ملايين الكويكبات بين المريخ والمشتري، مما يجعل هذه المنطقة تُعرف بحزام الكويكبات الرئيسي. وقد تندفع الكويكبات أحيانًا خارج الحزام، فتنتشر في كل مكان.
كيف يتتبع العلماء الكويكبات الخطيرة المحتملة؟اكتشف تلسكوب في تشيلي الكويكب 2024 YR4 في ديسمبر، ويُقدر قطره بين 40 و90 مترًا (130 قدمًا و300 قدم). ووفقًا لناسا، من المتوقع أن توفر عمليات الرصد بواسطة تلسكوب ويب قياسات أكثر دقة.
في البداية، قدرت ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية احتمال وقوع ضربة بأكثر من 1% بقليل، فيما ارتفع هذا الاحتمال إلى نحو 2%. وتصف ناسا هذا الاحتمال بأنه لا يزال "منخفضًا للغاية".
قال لاري دينو، كبير مهندسي البرمجيات في نظام الإنذار من اصطدام الكويكبات بجامعة هاواي، والذي رصد الكويكب لأول مرة: "لا داعي للقلق بشأن أي شيء. إنه أمرٌ مثير للفضول. لا داعي للذعر. دع العملية تتطور، وسنحصل على إجابة أكيدة".
ماذا بشأن الكويكب 2024 YR4؟لا داعي للقلق بشأن الكويكب 2024 YR4، حيث قال بول تشوداس، مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا، "لا ينبغي لأحد أن يقلق من تزايد احتمالية الاصطدام. هذا هو السلوك الذي توقعه فريقنا. وللتوضيح، نتوقع أن ينخفض احتمال الاصطدام إلى الصفر في مرحلة ما".
وتمتلك ناسا بعض الخبرة في دفع الكويكبات، فقد اصطدمت مركبة دارت الفضائية التابعة للوكالة عمدًا بكويكب غير مؤذٍ عام ٢٠٢٢ في أول اختبار دفاع كوكبي من نوعه، مما أدى إلى تغيير مداره حول كويكبه المرافق الأكبر.