وجبات خفيفة تساعد على تقمع الرغبة الشديدة في تناول السكر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يوصى خبراء التغذية بالوجبات الخفيفة للأشخاص الذين يفقدون الوزن وأولئك الذين يرغبون في التخلي عن الحلويات في نظامهم الغذائي اليومي.
وذكرت مجلة She Finds عن الوجبات الخفيفة التي يمكن أن تحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر، ونصح خبراء التغذية الذين تحدثوا في منشوره بإدراجها في النظام الغذائي لأولئك الذين قرروا التخلي عن الحلويات الجاهزة فالوجبات الخفيفة التي يقترحها الخبراء تساعد في جعل الرغبة في المذاق الحلو أقل إيلامًا.
حمص بالخضار
وفقًا لأخصائية التغذية المسجلة ليزا يونج، يعد هذا أحد خيارات الوجبات الخفيفة الصحية للجميع تقريبًا، بما في ذلك أولئك الذين يفقدون الوزن يعزز البروتين الموجود في الحمص الشعور بالامتلاء طويل الأمد. تحفز الألياف النباتية نمو النباتات المعوية المفيدة، والتي لا تتطلب الحلويات لتطورها.
التفاح بالزبدة
يزود التفاح الجسم بالألياف الغذائية التي تساعد في الحفاظ على توازن السكر في الدم (هذا التوازن مهم لأن ارتفاع السكر يثير الجوع الحاد والشهية التي لا تشبع والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات).
يساعد التفاح في الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر لأنه يحتوي على البكتين هذا العنصر يمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التفاح على الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تسرع عملية التمثيل الغذائي. تساعد زبدة الفول السوداني على امتصاص هذه التركيبة بشكل أفضل، بالإضافة إلى أنها مشبعة جيدًا.
زبادي بالتوت الزبادي اليوناني
هو مصدر للبروتين والبروبيوتيك، وهو مفيد لتطوير بكتيريا الأمعاء "الجيدة" والتوت غني بمضادات الأكسدة والألياف التي يحبها الجهاز الهضمي كثيرًا كلما تم تطوير البكتيريا المعوية المفيدة بشكل أفضل، كلما كان جهاز المناعة أقوى، وأضعف الرغبة في كل ما هو ضار، وأقل الدهون في الجسم.
المكسرات والفواكه المجففة
خليطهم بديل مناسب للحلوى مثل هذه الوجبة الخفيفة لا تسمح لك فقط بالشعور بالطعم الحلو، ولكنها تحتوي أيضًا على الكثير من الألياف والبروتين (باستثناء الفيتامينات والعناصر الدقيقة)، مما يعني أنك ستشعر بعدها بالشبع لفترة طويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر الوجبات الخفيفة الوزن الحلويات حمص البروتين التفاح بكتيريا الامعاء الجهاز الهضمى جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
5 قيم غذائية لنواة التمر
أميرة خالد
التمر ليس مجرد فاكهة لذيذة نستهلكها يوميًا، بل يُعد كنزًا صحيًا متكاملًا يمتد ليشمل نواته التي يتجاهلها الكثيرون دون معرفة قيمتها الحقيقية.
وأكد خبراء الصحة أن نواة التمر مصدر غني بالألياف، فهو يعزز صحة الجهاز الهضمي ويخفف من الإمساك، كما يدعم صحة الكلى ويساعد في تفتيت الحصى وتنقية الجسم من السموم.
2- تعزيز صحة القلب : تحتوي نواة التمر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تحمي القلب من الأمراض وتعزز صحة الأوعية الدموية، كما تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
3- الوقاية من السرطان : أثبتت بعض الدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في نواة التمر تلعب دورًا هامًا في الوقاية من السرطانات، حيث تعمل على محاربة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، مما يساعد في تقليل احتمالية نمو الخلايا السرطانية.
4-تنظيم مستوى السكر في الدم : تحتوي نواة التمر على مركبات طبيعية تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري.
5-تعزيز فقدان الوزن وزيادة حرق الدهون : أثبتت بعض الدراسات أن نواة التمر تحتوي على مركبات تساعد في تعزيز عملية الأيض وزيادة معدل حرق الدهون، مما يجعلها إضافة رائعة للنظام الغذائي لمن يسعون لفقدان الوزن بطريقة طبيعية.
اقرأ أيضا
5 طرق مبتكرة للاستفادة من كيس الشاي بعد استعماله