تكريم حسين الزناتي فب ختام “المُلتقى الدولي لأطفال العالم” لجهوده في مجال الطفل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كرّمت وزارة الشباب والرياضة بتكريم الكاتب الصحفي حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، وكيل نقابة الصحفيين، وذلك في ختام أعمال الملتقى الدولي لأطفال العالم 2023 في نسخته الرابعة، والذي نظّمته الوزارة، تحت شعار "رسالة من أجل السلام".
أُقيم الملتقى على مدار ثلاثة أيام، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ونظّمته الإدارة المركزية لتنمية النشء بقيادة الدكتورة جيهان حنفي.
جاء تكريم "الزناتي" تتويجًا لجهوده التي قام بها في مجال الطفل، منذ رئاسته لتحرير مجلة علاء الدين للأطفال، الصادرة عن مؤسسة الأهرام، وتقديمه نمطًا جديدًا من الكتابة الأدبية والصحفية للطفل المصري والعربي، التي جعلته يحصل على جائزة دبي لصحافة الطفل، ورعايته للعديد من الفعّاليات والمؤتمرات والأنشطة، التي تقوم بها المجلة، والتي جعلتها تُقدّم مفهوما جديدًا لشكل ومضمون ورسالة صحافة الطفل.
IMG_1633 IMG_1630 IMG_1631 IMG_1632 IMG_1629 IMG_1628المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فعاليات مجلة علاء الدين مجلة علاء الدين الأهرام
إقرأ أيضاً:
سفاحين أرعبوا العالم.. جرافيتو قتل 140 طفلا فى كولومبيا لتعرضه للاعتداء فى طفولته
أكثر السفاحين الذى أرعبوا العالم بعدما اطلقوه عليه "الوحش"، نظرا لبشاعة الجرائم التى اتركبها وعدد الضحايا هو القاتل المتسلسل الكولومبى "لويس جرافيتو" الذى كان ينتقم من الأطفال بسبب طفولته.
كان "لويس" يجد في الخمور فرصة لنسيان طفولته البائسة، حتى كبر وعمل في مستودع في كولمبيا في التسعينيات، ولكنه فشل بعدما تم طرده من العمل، فاتجه للعمل كبائع متجول، حيث سهل له عمله عملية اصطياد الأطفال من الشوارع بعدما كان يغريهم بالحلوى.
ارتكب "لويس الفريدو" أولى جرائمه عام 1992، وكان عمره وقتها 35 سنة حيث استدرج طفلا من أطفال شوارع كولمبيا بشراء الحلوى له، وأخذه في منطقة نائية من السكان، وجرده من ملابسه ثم اغتصبه أكثر من مرة، وبعد ذلك قطع جسده ودفنه.
ثم توالت جرائم "لويس" فى القتل، حيث كان ينتظر الأطفال أمام المدارس، وعندما يرى الأطفال تلهو وتفرح كان ينتابه شعور بالغضب والانتقام، بسبب طفولته البائسة ويعرض عليهم الحلوي والصور الدينية مجانًا، ثم يستدرجهم في أماكن مختلفة ويقطع رأسهم بعد اغتصابهم.
تزايدت بلاغات اختفاء الأطفال، ووقفت الشرطة الكولومبية عاجزة عن كشف لغز العثور على جثث وعظام لأطفال في أماكن وبلدان متفرقة من البلاد، وظلت الأمهات تبحث عن أطفالهم وسط صرخاتهم.
تم القبض على السفاح الكولومبي عام 1999، حيث اعترف بارتكابه نحو 140 جريمة قتل لأطفال أعمارهم تتراوح من 8 إلى 16 سنة، مستخدما سكين أو سلاح نارى، وكان يغتصبهم ثم يمزق جسدهم معترفا بندمه، وكشف فى اعترافاته أن شيطان يلبسه ويأمره بقتل الأطفال، وتم الحكم عليه بالسجن 40 سنة حسب القانون الكولومبي.
مشاركة