تلسكوب جيمس ويب يكتشف كواكب شبيهة بالأرض.. تفاصيل مذهلة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اكتشف فريق من الباحثين في معهد ماكس بلانك لعلم الفلك في هايدلبرج بألمانيا، بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) وجود ماء وجزيئات الكربون العضوي بالقرب من نجم ضخم ونشط في منطقة بعيدة لتكوّن النجوم في الفضاء.
يوحي هذا الاكتشاف بإمكانية وجود كواكب خارجية تشبه الأرض، حتى في البيئات القاسية في مجرتنا درب التبانة.
ووفقا لموقع “سبيس” وجه العلماء تلسكوب جيمس ويب الفضائي نحو منطقة تكوين النجوم المعروفة باسم NGC 6357، بهدف تحليل البيئة الكيميائية المحيطة بنجوم العنقود الناشئة ومعرفة ما إذا كانت توفر ظروفًا صالحة للحياة.
تقع «NGC 6357» على بُعد حوالي 5500 سنة ضوئية من الأرض، وهي واحدة من أقرب المناطق إلينا حيث يتم رصد تشكل النجوم الضخمة حاليًا.
وعندما تنشأ هذه النجوم الشابة والنشطة التي تحيط بها سحب كثيفة من الغبار، تقوم بتفجيرات نجمية قوية وتُصدر إشعاعًا فوق بنفسجيًا مكثفًا، مما يؤدي إلى إنشاء بيئات قاسية في المناطق المجاورة.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة الجديدة أن قرص تكوين الكواكب الذي يحيط بنجم واحد في هذا العنقود يحتوي على جزيئات ضرورية للحياة مثل الماء وثاني أكسيد الكربون.
أعلنت ماريا سي. راميريز-تانوس، عالمة الفلك في MPIA والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة: "أن هذه النتيجة غير متوقعة ومثيرة! فهي تشير إلى وجود ظروف مواتية لتشكل كواكب مشابهة للأرض وتوفر مكونات الحياة حتى في البيئات القاسية في مجرتنا".
قبل استخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، كان الفلكيون قادرين فقط على دراسة تكوين الكواكب الموجودة على مسافة أبعيدة من خلال التلسكوبات الأرضية والتلسكوبات الفضائية الأخرى.
ولكن تلسكوب جيمس ويب يوفر قدرة فريدة على رؤية التفاصيل الدقيقة وتحليل المكونات الكيميائية للغلاف الجوي للكواكب الخارجية.
من خلال اكتشاف الماء وجزيئات الكربون العضوي في قرص تكوين الكواكب XUE-1، يعزز هذا البحث فرضية وجود كواكب تشبه الأرض في المجرة درب التبانة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف التلسكوب الباحثين تلسکوب جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف فوائد صحية مذهلة لقشر الموز
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن قشر الموز التي نتخلص منه عادة، قد يقدم لنا عددا من الفوائد الصحية المذهلة عند دمجه في نظامنا الغذائي.
وأطهرت دراسة أجراها مجموعة من العلماء من الهند والولايات المتحدة أن الدقيق المستخرج من قشر الموز (من خلال تجفيفها وطحنها) يمكن استخدامه لصنع مخبوزات ذات مذاق جيد وأفضل حتى من المنتجات القائمة على القمح.
وللتجربة، تم تحضير بسكويت السكر، حيث أبلغ المستهلكون أن مذاق البسكويت المصنوع من دقيق قشر الموز كان مشابها للبسكويت الخالي من دقيق القشر.
ومن خلال إضافة هذا المكون إلى نظامك الغذائي، ستحصل على كمية سخية من المعادن والمغذيات المضادة للسرطان. على سبيل المثال، يحتوي بسكويت السكر المصنوع من دقيق قشر الموز المستخدم في الدراسة، على المزيد من الألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم ومركبات مضادة للأكسدة.
ومع ذلك، فإن إضافة الكثير من دقيق قشر الموز أدى إلى بسكويت بني وصلب، ربما بسبب الألياف الإضافية.
ولكن عندما تم صنع دفعات من الدقيق الذي يحتوي على 7.5% من قشر الموز، وصل قوام البسكويت إلى توازن أكثر جاذبية. بالإضافة إلى ذلك، ظلت المنتجات محفوظة جيدا على الرف لمدة ثلاثة أشهر في درجة حرارة الغرفة.
وبينما نظرت الدراسة فقط في عواقب إضافة قشر الموز إلى البسكويت المخبوز، تشير النتائج إلى أن استخدام دقيق قشر الموز في الخبز والكعك والمعكرونة قد يكون أيضا أمرا يستحق النظر فيه.
ومن المؤكد أن قشر الموز عديم الفائدة تماما عندما يكون نيئا. ولكن إذا تم تحضيره بشكل صحيح، فقد يكون مذاقه جيدا للغاية. ويمكنه حتى إطالة العمر الافتراضي لبعض المنتجات لأن القشور لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات.
وينطبق نفس الشيء على قشور الفاكهة الأخرى أيضا، مثل قشر المانغو، والذي وجد أيضا أنه يعزز خصائص مضادات الأكسدة في الكعك ويحسن نكهته.