"دبكة على تل أبيس" معرض للفنانة المصرية وفاء ياديس لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
ينطلق الأسبوع المقبل معرض جرافيك آرت للفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، لدعم غزة والقضية الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني، يتم العرض اونلاين للعالم بكل الدول العربية والأجنبية .
يتناول المعرض اعتداءات الصهاينة على الأبرياء من شباب ونساء وأطفال وخروجهم من بيوتهم مشردين بلا مأوى ولا طعام محاصرين بالخراب ورماد هدم البيوت وقنابل تهدم المستشفيات ومدارس الأطفال، مع صدمة الأسر لفقد ذويهم وتحسر الأمهات على موت الأطفال الرضع، ودفن الأحياء تحت الانقاض .
يأتى المعرض وهو الثانى هذا الشهر بعد معرض "كلام فى الحرب" بأشكال مختلفة لاحتلال وتدمير غزة، حيث تناول المعرض السابق منظور جغرافى لمحاولات الإحتلال تغيير معالم الأرض بالقنابل والدم وأشلاء البشر، فى لوحات مطعمة بآيات من القرآن الكريم، تصف حال اليهود المكتوب عليهم الذلة والمسكنة، وخروجهم من أرض سيناء ملعونين من الله مسخوطين قردة، يتوهون فى العالم ليس لهم الحق فى دولة، بينما يأتى معرض "دبكة على تل أبيس" بمشاهد حية للانسان المسلوب أرضه وفى أسر واعتداء مستمر، مع مقاومة شرسة بامكانيات محدودة.
وتقول الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، إن الفن التشكيلى أداة فاعلة لتوصيل صوت شعب إلى العالم، والمعارض التى أقيمها هى رسائل إلى طبقات مختلفة من البسطاء والمثقفين والمسؤولين من منظمات وميديا، توصل صوت الناس لكل مكان فى كل دول العالم، لمعرفة مساندة الفن المصرى وأخذه مكان فى الفن الدولى، للمشاركة فى الضغط على الدول الداعمة للاحتلال، والوقوف بجانب أبناء دولة فلسطين جنبا إلى جنب مع الساسة والصحفيين وأبناء شعب مصر المقاطعون للاحتلال ودوله الصديقة.
وتضيف الفنانة الدكتورة وفاء ياديس ان اسم المعرض هو دبكة الفلسطيني فرحا بانتصاره بعد رقصات مقاومة وتحدى للمحتل، وهذه الدبكة مكانها عاصمة المحتل الذى أطلق عليها معنى تل الربيع ولكن فى الحقيقة هى تل عبدة عجل أبيس الذين تحدوا الله جهرة وجعل منهم سبحانه عبرة للناس.
"دبكة على تل ابيس" هو وصف لواقع أبطال غزة ضد الاحتلال بكل صوره وإهداء من الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس لكل مواطن حر يدافع عن أرضه بكل مايملك حتى ينتصر ويرقص على تل المحتل.
جدير بالذكر أن الدكتورة وفاء ياديس هى من الفنانين المعاصرين لكل قضايا الوطن العربى والإسلامي، وتأتى معارضها شكلا من أشكال المشاركة الدولية باسم مصر، كسفير للسلام من مجتمع اليوجا الدولى، وهى رئيس الاتحاد الفيدرالى لليوجا لمصر وأفريقيا والشرق الأوسط وعميد المعهد الدولى لعلوم الميتافيزيقا آرت يوجا ميتافزكس، وعضو الجمعية الدولية لعلوم السيكولوجى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الصهيوني الدول العربية والأجنبية على تل
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.