عقب السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، على انتخاب مصر كأحد أعضاء مجلس منظمة الأمم المتحدة للأغذية «فاو»، قائلا إن انتخاب مصر في هذا المنصب يؤكد على مكانة مصر الكبيرة، والجهود الكبيرة التي بذلتها مصر في هذا الملف خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن انتخاب مصر جاء بالإجماع.

أخبار متعلقة

السفير بسام راضي يشرح بـالإيطالية موقف مصر من سد النهضة (فيديو)

بسام راضي: مصر تقدم مشروعى «مسار العائلة المقدسة» و«التجلي الاعظم» للعالم وللانسانية جمعا

بسام راضي: تعاون مصري إيطالي في مشروعات الأمن الغذائي والطاقة.

. فيديو

وأضاف «راضي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أن السفارات المصرية تبذل جهود كبيرة من أجل شرح ما تقوم به من مشروعات ضخمة تخص منظمة «الفاو»، موضحا أن المشروعات المصرية تشهد تنوع كبير في الزراعة واستصلاح الأراضي ومعالجة المياه وتطبيق الترع وغيرها، وذلك بشهادة «الفاو» نفسها.


واستكمل، أن المشروعات المصرية تشهد متابعة قوية وبدقة شديدة من المنظمات الدولية المختلفة، خاصة في ظل التطور الهائل في السنوات الأخيرة، موضحا أن هناك شهادات دولية بالمجهود الكبير الذي تبذله الحكومة المصرية في هذا المجال.

وأشار إلى أن رئاسة مصر اللجنة الفنية التي تحكم نشاط الفاو المالي جاء بالإجماع من الدول المشاركة، موضحا أن هذه اللجنة تضم دول قليلة فقط منها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والهند، موضحا أن هذه اللجنة تعمل على التخطيط ووضع الميزانيات والأولويات، كما أنها تقيم مكاتب إقليمية في كافة أنحاء العالم.

السفير بسام راضي سفير مصر في إيطاليا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مصر فی

إقرأ أيضاً:

“الشارقة الثقافية” تحاور محمد جبريل وأسماء بسام وزينب عامر

 

صدر أخيراً العدد (99)، لشهر يناير (2025م)، من مجلة “الشارقة الثقافية”، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد تناولت افتتاحية العدد مهرجان الشارقة للشعر العربي وروافده الإبداعية، وأشارت إلى أن الدورة الواحدة والعشرين من المهرجان التي تنطلق في هذا الشهر، تؤكد دور الشارقة الريادي في النهوض بالشعر العربي، باعتباره قيمة ولغة ورؤية إنسانية متجدّدة، وللمضي في تطوير فعاليات المهرجان لما له من أهمية ومكانة ثقافية وحضارية، وقد أصبح منذ انطلاقته عام (1997م) ملتقى كبيراً يجمع الشعراء من مختلف الدول العربية، وهو في كلّ دورة من دوراته، وعبر فعالياته وأنشطته القيمة، يؤكد دوره في الحفاظ على المرتكزات الأساسية للشعر ورعاية الموروث الشعري، وفي إثراء الساحة الشعرية بنتاجات أدبية متنوعة، إلى جانب الاحتفاء بالإصدارات الشعرية، وتوقيعات الكتب، وتكريم العديد من الشعراء الإماراتيين والعرب، من خلال (جائزة الشارقة للشعر العربي)، و(جائزة القوافي).
أما مدير التحرير نواف يونس؛ فقدم في مقالته شذرات من رؤيته ومشاهداته تحت عنوان (أفلام قصيرة.. من الحياة) قائلاً: غالبته دمعة ســقطت من عينيه.. أهذا ما كنت تحلم به؟! تــراءى لــه في المــرآة وجــه زوجته وأولاده مــن حولها، يرحبون بقدومه، وقد أتى لهم بما لذّ وطــاب من الطعام.. لكنه تمالك نفســه متأهباً.. وهو يســمع صفارة الاستعداد. يزيح الســتارة.. وينطلق إلى المسرح.. ويبدأ في حركاته ورقصاته المضحكة على أنغام الموســيقا.. ينبطح ويطير في الهواء يتشــقلب على خشبة المسرح وسط تصفيق وهتاف وتشجيع الجمهور.. وهو يبكي ألماً كما يفعل كل مساء!
وفي تفاصيل العدد، كتب حسين حمودة عن حافظ إبراهيم (شاعر النيل) أحد أعلام الأدب العربي، وحاور حمدي المليجي مدير معهد المخطوطات العربية مراد الريفي الذي قال (نحن شهود عيان على عبقرية العقل العربي)، فيما توقفت آمال كامل عند بلدة (نيحا الشوف) اللبنانية التي تتغنى بجغرافيتها وآثارها التاريخية، وكتب محمد حسين طلبي عن هوى مدينة (بوسعادة) الجزائرية، حيث لحن الأصالة الراسخ.
أما في باب (أدب وأدباء)؛ فتابع عبدالعليم حريص احتفالية تكريم الفائزين بجائزة الشارقة – اليونسكو للثقافة العربية (20) في باريس، وحاور وفيق صفوت مختار الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة قبل رحيله بمدة قصيرة، حيث قال (حياتي منذ الطفولة كانت وعياً بالآخر)، وتناول جمال عبدالحميد مسيرة الروائية السويدية سلمى لاجرلوف، وهي أول سيدة تنال جائزة نوبل، وكتب عبدالرحمن الهلوش عن حياة الباحث تركي علي الربيعو، الذي أسس أول مدرسة عربية في علم وثقافة الأسطورة، وتوقف عبداللطيف محجوب عند تجربة الشاعر محمد سعيد العباسي، الذي مثّل أصالة التراث الشعري العربي في السودان، بينما التقى خليل الجيزاوي الروائي محمد جبريل، الذي أكد أن المبدع موقف ينعكس في إبداعه دون افتعال، ورصد خلف أبوزيد جهود محمد صبري السربوني في دراسة الوثائق، وهو الذي جمع (الشوقيات) المجهولة لأمير الشعراء أحمد شوقي، أما د. محمد المهدي بشري فقرأ سيرة التجاني يوسف بشير، الذي يعد من أهم رموز التجديد الشعري وعاش في محراب النيل، وحاور محمود شافعي الباحثة والناقدة أسماء بسام الفائزة بجائزة مهرجان المسرح العربي للبحث العلمي، مؤكدة أن الشارقة ترسخ الثقافة المعرفية، وتتبع مفيد عيسى أحمد بدايات القصة القصيرة، ومراحلها المختلفة بين الذائقة وعملية التلقي، وتناول محمد ياسر أحمد تجربة الأديب طاهر الطناجي الذي أبدع في مجال المقالة الأدبية، أما عبدالعليم حريص فحاور الشاعرة زينب عامر، التي اعتبرت أن الشعر سيد المنابر الأدبية، وكتب رمضان رسلان عن ريجيس بلاشير، أحد أبرز المستشرقين في الغرب الذي اهتم بجماليات اللغة العربية وأتقنها، وسلط غسان كامل الضوء على إبداع محمد الحاج صالح وتوظيف أدب الخيال العلمي في قصصه، واستعرضت ذكاء ماردلي الواقع والإبداع عند نجيب محفوظ، إلى جانب جغرافية المكان ودلالاته، وقدمت د. حنان الشرنوبي قراءة في رواية (زعفرانة) للكاتبة هدى النعيمي، حيث التناوب الزمني والمفارقة بين الحدث وزمنه، وتناولت رولا حسن المجموعة القصصية (الفراشات البيضاء) للكاتب باسم سليمان الذي يؤنسن عناصر الطبيعة، وأخيراً توقفت عايدة جاويش عند (النباتية) من أهم الروايات في الأدب الكوري، والتي حققت (هان كانغ) شهرة واسعة بعد ترجمتها.
ونقرأ في باب (فن. وتر. ريشة)؛ الموضوعات الآتية: التشكيلية هند عدنان.. تستعيد الذات في مرآة الرسم – بقلم محمد العامري، مصطفى محرم علامة فارقة في الدراما العربية – بقلم وليد رمضان، صبري منصور سلط الضوء على الإنسان في أعماله – بقلم محمد فؤاد علي، (ياسين وبهية) ملحمة شعرية حوّلها كرم مطاوع إلى مسرحية – بقلم محمد حمودة، محمد عبدالهادي مؤسس الفن المسرحي الليبي – بقلم خولة بلحمرة، جورج أبيض قامة مضيئة في تاريخ المسرح العربي – بقلم د. محمد خليل، اليمن من أهم المراكز الموسيقية الحضارية – بقلم بادية حسن، داوود عبدالسيد.. المخرج المؤلف – بقلم عزالدين الأسواني، سليمان الحقيوي يرد على الأسئلة المعلقة في السينما – بقلم عبداتي بوشعاب، (الغرفة المجاورة) فيلم يلامس مشاعر إنسانية – بقلم أسامة عسل.
وفي باب (تحت دائرة الضوء) قراءات وإصدارات: طلال الجنيبي ينسج الفجر في ديوانه الجديد – بقلم زمزم السيد، محمد بابا حامد يقدم رؤية جمالية في كتابه (إبريق رابع) – بقلم ممدوح السيد، كتاب (في أصل اللغات) يبحث عن هوية اللغة العربية – بقلم هالة علي، دراسة تحليلية لتاريخ اللغة وتطورها – بقلم ناديا عمر، العبور السحري.. إلى اللغة الشاعرة – بقلم أماني ياسين، (الكوكب الغضبان) حوارية العلم والدراما – بقلم مصطفى غنايم، محمود قاسم وسمات الأدب المكتوب بالفرنسية – بقلم نجلاء مأمون، (أشعل مصباحك) مجموعة قصصية تضم عوالم من العذوبة – بقلم ثريا عبدالبديع.
من جهة ثانية؛ تضمّن العدد مجموعة من المقالات وهي: إحياء الشعر في الوجدان الجمعي – بقلم الأمير كمال فرج، (أنسنة المكان) رحلة في ذاكرة العمر – بقلم سلوى عباس، مرتضى الزبيدي.. المؤرخ واللغوي والعالم الموسوعي – بقلم د. محمد صابر عرب، الصورة الشعرية.. ودلالات البيت الشعري – بقلم يونس إبراهيم، لوحة الشوق والحنين – بقلم مازن العليوي، عصر إلكتروني وتسليع للفن والثقافة – بقلم د. حاتم الصكر، وحدة الموضوع في القصيدة العربية – بقلم د. ضياء الجنابي، المكتبة بيتنا الآخر – بقلم صالح لبريني، هشام أزكيض يطل من مجموعته القصصية (نافذة للصمت) – بقلم شمس الدين بوكلوة، شوقي بدر والبحث في الأنساق المضمرة – بقلم مصطفى عبدالله، علاقة التفاعل بين الأدبين المحلي والعالمي – بقلم عبدالنبي اصطيف، اللغة بين التفاوت والتجاذب – بقلم أحمد رستم الدخل الله، ملاذات آمنة للشعراء – بقلم رعد أمان، (شكسبير) روسيا.. بوشكين لحظة شعرية مكتملة – بقلم بول شاوول، إداور الخراط علامة في تاريخ السرد العربي – بقلم اعتدال عثمان، منحنيات التصميم التشكيلي – بقلم نجوى المغربي، تربية الجمال في الفنون والثقافة الإنسانية – بقلم د. هويدا صالح، تطور الشكل الفني في مسرح سعدالله ونوس – بقلم لبانة الشيخ أحمد، فن الفرجة.. و(خيال الظل) – بقلم هاني بكري، واقع الأعمال الدرامية (المدبلجة) – بقلم مروان ناصح، صناعة الدراما وتقنية المؤلف – بقلم ميثم الخزرجي.
وقد أفرد العدد مساحة لمجموعة من القصص القصيرة والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب، وهي: سعيد اتليلي (باقة ورد) قصة، (باقة ورد) لعبة الخفاء والتجلي – بقلم د. سعيد يقطين، هيفاء الحسن (ندم لا ينسى) قصة قصيرة، د. أيمن الداكر (ترنيمة أخرى للحياة) قصة قصيرة، عبدالحميد محمد الراوي (هواجس النفس) قصة قصيرة، أحمد م. أحمد (انسدال الليل) قصيدة مترجمة، إضافة إلى تراثيات عبدالرزاق إسماعيل (صفاء الأخلاق ونقاء الأعراق)، وأشعار لها أصداؤها (أعلمه الرماية)- بقلم وائل الجشي، و(أدبيات) فواز الشعار، التي تضمنت جماليات اللغة وفقه اللغة ودوحة الشعر.


مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يشدد على دعم الاستثمار في منطقة كوم أبو راضي الصناعية
  • رئيس جامعة القاهرة يعلن حصول كلية التمريض على 4 شهادات ISO الدولية
  • إحياء ذكرى محمد عاكف أرصوي في القاهرة بمشاركة سفير تركيا في القاهرة صالح موطلو شن‎
  • "تمريض جامعة القاهرة" تحصل على ثلاث شهادات ISO الدولية
  • جهاز الاستثمار العُماني يحقق عائدًا استثماريًّا بأكثر من 50% من أحد أصوله بإيطاليا
  • “الشارقة الثقافية” تحاور محمد جبريل وأسماء بسام وزينب عامر
  • لجنة المناقصات في البيضاء تقر عدداً من المشاريع الخدمية
  • وزير العمل يلتقي سفير جمهورية كوت ديفوار لدى القاهرة لبحث الملفات المُشتركة
  • سفير روسيا: المغرب بلد استراتيجي والعلاقات بين البلدين صامدة رغم الأزمات والإضطرابات الدولية
  • اليوم.. "عربية النواب" تبحث سبل تطوير العلاقات المصرية العمانية