عملية أمنية في إسطنبول تكشف شبكة تزوير للحصول على الإقامة والجنسية بالزواج المزيف
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
نفذت قوات الأمن في إسطنبول عملية واسعة النطاق استهدفت شبكة تورطت في تنظيم زيجات وهمية بهدف الحصول على الإقامة والجنسية التركية. وقد أسفرت العملية عن اعتقال عدد كبير من الأشخاص، بما في ذلك موظفي تسجيل الزواج.
تم الكشف عن شبكة تقوم بتنظيم الزيجات الوهمية وتسهيل إجراءات الإقامة والجنسية للأشخاص المتورطين فيها، حيث حققت الشبكة أرباحًا كبيرة من خلال هذه العمليات.
خلال العمليات الموجهة لمكافحة تهريب المهاجرين، تم القبض على 11 مشتبهًا به في 28 نوفمبر خلال عملية في إسطنبول، لتورطهم في ترتيب زيجات وهمية وتسهيل إجراءات الإقامة والجنسية وتحقيق أرباح غير مشروعة من هذه الأنشطة.
في عمليات التفتيش التي أجريت في منازل ومكاتب المشتبه بهم، تم العثور على وثائق تعتبر غير قانونية، بما في ذلك استمارات الإقامة قصيرة وطويلة الأمد، واستمارات الإقامة العائلية والطلابية، ووثائق طلب الزواج، وشهادات العزوبية، بالإضافة إلى مبالغ مالية تقدر بـ 2270 يورو، 1440 دولارًا، 930 جنيهًا استرلينيًا، و80 ألف ليرة تركية يُعتقد أنها جُنيت من هذه الأنشطة الإجرامية.
حتى الآن، لا يُعرف عدد الأشخاص الذين حصلوا على وثائق مزورة من خلال هذه الشبكة. تم نقل المشتبه بهم المقبوض عليهم إلى مديرية مكافحة تهريب المهاجرين ومراقبة الحدود في إسطنبول للتحقيق معهم. وبعد انتهاء إجراءات الاستجواب التي استمرت لمدة يومين، تم تقديم المشتبه بهم إلى السلطات القضائية صباح اليوم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا الاقامة التركية الجنسية التركية تركيا الآن تركيا الان دائرة الهجرة فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.