عبر المنشورات.. جيش الاحتلال يتوعد سكان مدينة خان يونس ويطالبهم بالإخلاء والذهاب لمدينة رفح جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من سكان المناطق الشرقية لمدينة خان يونس بإخلائها والتوجه لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وألقت الطائرات الإسرائيلية منشورات على البلدات الشرقية لمدينة خان يونس، جاء في نصها: "إلى سكان (بلدات) القرارة وخزاعة وعبسان وبني سهيلا عليكم الإخلاء فورا والتوجه إلى الملاجئ في منطقة رفح (أقصى الجنوب)، مدينة خانيونس منطقة قتال خطيرة لقد أعذر من أنذر"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
ويأتي الطلب رغم تكثيف جيش الاحتلال غاراته الجوية والمدفعية على رفح فور انتهاء الهدنة المؤقتة صباح الجمعة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وانتهت رسميا صباح الجمعة، الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة التي بدأت في 24 نوفمبر الماضي واستمرت 7 أيام.
وشنت المدفعية والبوارج والطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، عقب انتهاء الهدنة.
كما اندلعت اشتباكات بين عناصر الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع، وفي محاور التوغل المختلفة بمدينة غزة ومناطق محافظة الشمال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة الشرقية جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال اشتباك خان يونس رسميا الجرحى
إقرأ أيضاً:
مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح جنوب قطاع غزة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.