قال العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، إن التهديدات المناخية تزيد من فظاعة مآسي الحرب.

إقرأ المزيد "كوب 28".. رئيس الإمارات يعلن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية (فيديو)

وقال الملك عبدالله الثاني، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، إن "في هذه الأثناء التي نتحدث فيها، يواجه الفلسطينيون تهديدا مباشرا يطال حياتهم، ففي ⁧ غزة⁩ تم تهجير أكثر من 1.

7 مليون فلسطيني من بيوتهم خلال هذه الحرب، وقُتل وأصيب عشرات الآلاف منهم".

وأضاف: "بينما نلتقي اليوم للحديث عن ضرورة التعامل بشكل شمولي مع تحديات المناخ، دعونا نشمل الفئات الأكثر هشاشة: الفلسطينيون الذين تأثروا بشكل كبير بالحرب على ⁧غزة⁩".

وتابع: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، بينما الدمار الهائل الناجم عن حرب قاسية في ⁧غزة⁩ يهدد المزيد من الضحايا ويعيق التقدم نحو مستقبل أفضل للعالم، فالأجيال الحالية والقادمة ستقوم بمحاسبتنا".

ولفت إلى انه "للتصدي للخطر الحقيقي لانعدام الأمن الغذائي في غزة جمع الأردن جميع الشركاء الدوليين للتنسيق حول آليات تزويد الغذاء بشكل مستدام للقطاع"، مشيرا إلى أن "سكان غزة يعيشون على كميات ضئيلة من المياه النظيفة والغذاء وتزيد التهديدات المناخية من فظاعة مآسي الحرب".

وقال الملك عبدالله الثاني إنه "لا بد لمؤتمر الأطراف هذا العام، أكثر من أي وقت مضى، أن يقر بأننا لا نستطيع الحديث عن التغير المناخي بمعزل عن المآسي الإنسانية التي نراها حولنا"، لافتا إلى أنه "في منطقة تقع على الخطوط الأمامية لآثار التغير المناخي، يزيد الدمار الذي تخلفه الحروب من شدة المخاطر البيئية كشح المياه وانعدام الأمن الغذائي".

وشدد الملك عبدالله الثاني على أنه "بينما نعمل على تعويض الوقت الضائع والتقدم إلى الأمام، لا يمكننا أن ننسى الفئات الأكثر ضعفا، وعلينا ألا نترك المجتمعات التي تعاني من الصراعات، ومجتمعات اللاجئين، والبلدان النامية وحدها في مواجهة مشكلة عالمية كهذه".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي التغيرات المناخية الحرب على غزة الملك عبدالله الثاني المناخ دبي قطاع غزة عبدالله الثانی

إقرأ أيضاً:

بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً

في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالتصعيد الكبير في منطقة الشرق الأوسط، والتطورات المتسارعة خلال الايام والساعات الماضية في غزة وجنوب لبنان واخيرا قصف ايران امس، إسرائيل وتوعد الاخيرة بالرد، خرج رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات عيدروس الزبيدي للحديث عن ان الخيارات مفتوحة لتحقيق انفصال جنوب اليمن، في اشارة ربما الى استخدام القوة، كإحدى الخيارات.

عيدروس الزبيدي، الذي يشغل أيضا منصب عضو في المجلس الرئاسي، قال في فعالية بولاية شيكاغو الأمريكية، أن الانتقالي قادر على انتزاع الانفصال بالطرق التي يراها مناسبة مشيراً إلى أن الخيارات مفتوحة لتحقيق ذلك.

ولفت إلى أن الانتقالي لن يتوانى في اتخاذ القرارات المصيرية وأن صبره ليس ضعفاً أو تراجعاً عن ما أسماها الأهداف والغايات، مضيفا أنه لا سلام ولا استقرار إلا بتحقيق الانفصال. 

مقالات مشابهة

  • بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"
  • بعد التهديدات.. إسرائيل تقصف طريق المصنع وتقطعه!
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • أسماء أئمة المسجد الحرام المعينين بأمر ملكي من العاهل السعودي اليوم الخميس
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • قائد سرية الحد اليمين للجيش الثاني: «الثغرة» عملية «سياسية».. (حوار)
  • بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً
  • “قادربوه” يبحث التحديات التي تواجه الرقابة على صندوق الإنماء الاقتصادي
  • الحرب و السياسة و المتغيرات التي أحدثتها