صحيفة ألمانية تبرز "نقطة اختلاف مهمة" في سلوك بوتين وزيلينسكي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
لفتت صحيفة Die Zeit الألمانية، إلى أن "اختلافا في الأمزجة" بات جليا في كل من روسيا وأوكرانيا في تعاطي قيادتي البلدين مع الأزمة بينهما.
وأضافت الصحيفة في مقالتها: "من ناحية، هناك فلاديمير زيلينسكي الغاضب، الذي تتراكم مشاكله وتتزايد. ومن ناحية أخرى، هناك فلاديمير بوتين الواثق في نفسه، وظهر ذلك بشكل خاص خلال خطابه في قمة مجموعة العشرين".
ونوهت المقالة بأن الرئيس الروسي، لديه كل الأسباب للقيام بذلك بسبب الوضع الجيد مع الاقتصاد الروسي والنزاع في أوكرانيا.
وتابعت الصحيفة القول: "روسيا الآن مستقرة وقوية للغاية، ويرجع ذلك جزئيا إلى خطأ الدول الغربية. لقد استهانت هذه الدول لفترة الطويلة، بالكرملين. وفي مارس 2022، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الاقتصاد الروسي سينكمش قريبا إلى النصف، وسيتحول الروبل إلى قمامة، ولن يتبقى لدى موسكو أموال لتمويل العملية العسكرية الخاصة. هذه التوقعات قوبلت في تلك الفترة بالتصفيق ولكنها فقدت أهميتها بالفعل الآن".
شارك الرئيس بوتين، عن بعد، في قمة مجموعة العشرين عبر الإنترنت في 22 نوفمبر. وفي خطابه، أشار، من بين أمور أخرى، إلى أن روسيا لم ترفض قط الحوار مع أوكرانيا ولكن سلطات كييف هي التي أعلنت علانية انسحابها من عملية المفاوضات ومنعت على المستوى التشريعي المفاوضات مع روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة لا تتوقع استئناف توريدات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة أنها لا تتوقع استئناف توريدات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا في عام 2025.
وأشارت الوكالة في تقرير لها، يوم الثلاثاء، إلى أن "توريدات الغاز الروسي عبر أوكرانيا توقفت يوم 1 يناير عام 2025، والتوقعات الحالية لا تفترض استئنافها".
وتابعت أن "هذا سيؤدي إلى تقليص توريدات الغاز الروسي عبر الأنابيب إلى الاتحاد الأوروبي بمقدار 13 مليار متر مكعب مقارنة بعام 2024".
وأضافت أن وقف نقل الغاز بشكل عام سيؤدي إلى استغناء أوروبا عن 15 مليار متر مكعب من الغاز الروسي، لكن ذلك لا يمثل خطرا على أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي، حسب التقرير.
وأكدت أن وقف نقل الغاز عبر أوكرانيا وسحب الغاز من المستودعات بوتائر عالية سيؤديان إلى زيادة استيراد أوروبا للغاز الطبيعي المسال في عام 2025.