ويل سميث وجوني ديب وشارون ستون بافتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تحت شعار "قصتك بمهرجانك" انطلقت النسخة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في مدينة جدة، التي تقام الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى التاسع من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وشهد حفل الافتتاح، الذي قدمته الإعلامية ريا أبي راشد بمشاركة السعودي إبراهيم الحجاج، وجودا عربيا وعالميا على السجادة الحمراء للمهرجان، فكان من أبرز الحضور الممثل العالمي ويل سميث وجوني ديب وشارون ستون، والمخرج الألماني فاتح أكين وهاندا أرتشيل، والممثلان التركيان بوراك أوزجيفيت ومريم أوزرلي.
مباشرةً من السجّادة الحمراء؛ ضمن الحفل الافتتاحي للدورة الثالثة من #مهرجان_البحر_الأحمر_السينمائي_الدولي#قصتك_بمهرجانك pic.twitter.com/3Kbb6SH0q0
— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) November 30, 2023
مباشرةً من السجّادة الحمراء؛ ضمن الحفل الافتتاحي للدورة الثالثة من #مهرجان_البحر_الأحمر_السينمائي_الدولي؛ الممثل والنجم جوني ديب.#قصتك_بمهرجانك pic.twitter.com/H7tMk2oxcr
— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) November 30, 2023
ومن الوطن العربي حضر عدد من السينمائيين: المصريون الممثلات نبيلة عبيد وهند صبري وليلى علوي والمخرج يسري نصر الله، والممثل السوري قصى خولي، والمغنية داليا مبارك، والممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين.
مباشرةً من السجّادة الحمراء؛ ضمن الحفل الافتتاحي للدورة الثالثة من #مهرجان_البحر_الأحمر_السينمائي_الدولي؛ النجم التركي بوراك أوزجيفيت.#قصتك_بمهرجانك pic.twitter.com/q7rAlwB1Z0
— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) November 30, 2023
تكريمات عربية وعالميةوخلال حفل الافتتاح، تم تكريم 3 أسماء فنية على مستوى عالمي وعربي منها الممثلة الألمانية ديان كروغر، وقدم لها درع التكريم المخرج الألماني فاتح أكين.
وفي كلمتها، تحدثت كروغر عن أهمية عدم التوقف عن الحلم، وأضافت أنها تأمل أن يكون ما تقدمه حافزا للآخرين، ليستمروا في أحلامهم. وقدمت شارون ستون جائزة التكريم للممثل الهندي رانفير سينغ.
مباشرةً من السجّادة الحمراء؛ ضمن الحفل الافتتاحي للدورة الثالثة من #مهرجان_البحر_الأحمر_السينمائي_الدولي؛ رمز السينما الهندية رانفير سينغ، وهو أحد اختياراتنا التكريميّة الثلاث لهذا العام؛ لجائزة اليُسر الفخريّة.#قصتك_بمهرجانك pic.twitter.com/SMN1pO8y0u
— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) November 30, 2023
وقدم محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، درع التكريم للمؤلف والكاتب السعودي عبد الله السدحان ثالث الأسماء المكرمة بمهرجان هذا العام، والذي أهدى التكريم لكل من ساهم في الدراما السعودية سواء الموجودين حاليا أو من رحلوا.
رئيس لجنة التحكيموخلال الحفل، تم الإعلان عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة برئاسة الكاتب والمخرج باز لورمان صاحب فيلما "إلفيس" و"مولان روج"، وتضم الممثل السويدي الأميركي جويل كينمان ومن أعماله فيلما "ليلة صامتة" و"الفرقة الانتحارية"، والممثلة فريدا بينتو ومن أعمالها فيلما "مليونير متشرد" و"فارس الكؤوس"، والممثلة المصرية أمينة خليل ومن أعمالها مسلسلا "غراند أوتيل" و"ليالي أوجيني" والممثلة الإسبانية باز فيغا ومن أعمالها مسلسل "أو أي".
وترأس لجنة التحكيم الكاتبة والمخرجة والناقدة السينمائية السعودية هناء العمير، وعضوية كل من الممثل الفرنسي المغربي أسعد بو آب والمخرج الألماني والمنتج أكين.
وعقب حفل الافتتاح عرض الفيلم السعودي "حوجن" من إخراج ياسر الياسري وبطولة براء عالم ونايف الظفيري ونور الخضراء والعنود سعود، وهو مستوحى من رواية إبراهيم عباس، التي تحمل نفس الاسم، وهو من أفلام الرعب، حيث تدور أحداثه حول الجني "حوجن" الذي يكسر الحاجز التقليدي الذي يعيش فيه عالمه بشكل غير مرئي للبشر، وتنقلب حياته بعد أن يقع في حب فتاة من الإنس.
والفيلم يشارك بمسابقة "روائع عربية" التي تضم 11 فيلما من الوطن العربي، وأبرزها التونسي "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية، وهو مأخوذ عن قصة حقيقية. و"وحشتيني" للمخرج تامر رغلي، وتؤدي دور البطولة فيه نادين لبكي، ومن الأعمال المشاركة أيضا "ناقة" للمخرج مشعل الجاسر، و"أحلام العصر" لفارس قدس، و"هجان" لأبو بكر شوقي.
احتفاء بالأبيض والأسودويواصل المهرجان في نسخته الثالثة برنامجه "كنوز عربية" الذي يهتم بترميم الأفلام العربية والمصرية القديمة، وبعد ترميم عدد من الأفلام السنوات الماضية ومنها "خلي بالك من زوزو" و"غرام في الكرنك" تم ترميم "انتصار الشباب" من بطولة فريد الأطرش وأسمهان، وسيعرض ضمن فعاليات المهرجان وضمن معرض أفيشات تحت عنوان "نورتُونا.. الإرث المضيء لأسمهان وفريد الأطرش" كما يتم ترميم فيلم "عفريت مراتي" بطولة شادية وصلاح ذو الفقار.
وتشهد الدورة الحالية عرض 135 فيلما متنوعا في المسابقات المختلفة، إلى جانب مشاركة 36 فيلما سعوديا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن قصف «الحوثيين» ويتعهد باستخدام «قوة ساحقة»
أحمد شعبان (واشنطن)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن الولايات المتحدة أطلقت «عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً» يرمي إلى وضع حد للتهديد الذي تشكّله جماعة «الحوثي» في اليمن على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال ترامب: «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مشيراً إلى تهديد الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات في صنعاء. وجاءت الضربات الأميركية بعيد إعلان «الحوثيين» أنهم سوف «يستأنفون حظر مرور جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن».
وقال ترامب «إلى كل الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم، وإذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!».
وأضاف ترامب: «مقاتلونا الشجعان ينفذون الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية لحماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة». وتابع: «لن يسمح لأي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية حول العالم».
وأردف الرئيس الأميركي: «لقد مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأميركي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. وتعرضت آخر سفينة حربية أميركية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، لهجوم من الحوثيين أكثر من 12 مرة. وأطلق الحوثيون صواريخ على طائرات أميركية، واستهدفوا قواتنا وحلفاءنا». وواصل ترامب: «كلفت هذه الهجمات المتواصلة الاقتصاد الأميركي والعالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرضت أرواحاً بريئة للخطر». وأظهرت صور متداولة على «الإنترنت» أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة. ولم تتضح بعد حجم الأضرار الناجمة عن الضربات، فيما أشارت تقارير إلى مقتل وإصابة 15 شخصاً، من جراء القصف الأميركي في صنعاء.
وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز» إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأيام وربما أسابيع.
وفي مطلع مارس، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة صنفت رسمياً «الحوثيين» «منظمة إرهابية أجنبية»، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بهذا الشأن.
وذكر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن التحركات الأخيرة ضد الحوثيين تعبّر عن النهج الجديد للإدارة الأميركية ضد هذه الجماعة، والتي تختلف عن الفترات الماضية، خصوصاً بعد أن أدرك الرئيس دونالد ترامب أنه لا يمكن اعتبار «الحوثي» طرفاً سياسياً في الحوار وإحلال السلام في اليمن. وحذر الطاهر من استمرار تهديد جماعة «الحوثي» لأمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن الجماعة وضعت منصات الصواريخ والطائرات المسيرة على قمم الجبال الشاهقة، لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن الولايات المتحدة بدأت، أمس، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقاً لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين. وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات دون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها «الحوثيون» لأشهر بهجماتهم.