حملت الرئاسة الفلسطينية، الجمعة، الإدارة الأمريكية مسؤولية عدم إلزام إسرائيل بوقف الحرب على قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان للناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وقال أبو ردينة إن “استئناف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين بالضفة، هو استمرار لجريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية، ومحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية”.

وأضاف أن “هذه الجرائم لن تجلب الأمن ولن تحقق السلام لأحد في المنطقة، ويجب وقفها فورا، وأنه لا حل إلا بالاعتراف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس وإنهاء الاحتلال”.
كما حمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وتبعاتها الكارثية.

وتابع: “الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية لعدم إلزامها إسرائيل بوقف هذا العدوان”.

ولفت إلى أن “عودة حلقة التدمير والعدوان وازدواجية المعايير الأمريكية لن تجلب الأمن والسلام لأحد”.

وأشار إلى أن الغالبية العظمى من دول العالم وشعوبها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني و”ترفض جرائم الإبادة والعقوبات الجماعية، وتطالب بزوال الاحتلال”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم الخميس 21 نونبر الجاري، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح أمنية بمدن تطوان والدار البيضاء وفاس والقصر الكبير وسلا وسيدي يحيى الغرب وأكادير، وذلك في إطار دينامية داخلية تهدف لضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على المشاركة الفعالة في تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.

وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشَّر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، عشرة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين رئيس لمفوضية الشرطة بمدينة القصر الكبير ونائبين لرئيسي منطقتين أمنيتين بفاس، فضلا عن تعيين أربعة رؤساء لدوائر للشرطة بمدينتي تطوان والدار البيضاء.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لا ممركزة أخرى للأمن الوطني، تضمنت تعيين رئيس لملحقة إدارية تابعة للأمن الإقليمي بسلا ورئيس لفرقة الشرطة السياحية بمدينة أكادير، علاوة على تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمفوضية الشرطة بسيدي يحيى الغرب.
وقد تم الحرص في التعيين لشغل هذه المناصب الأمنية، على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، ممن تتوافر فيهم المهنية العالية، والنزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • «القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
  • كاتب صحفي: الدولة تسعى لتشكيل جيل جديد قادر على تحمل المسؤولية والقيادة
  • حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
  • يا مثقفو السودان وعقوله النيرة … اتحدوا
  • الرئاسة الفلسطينية و«الجنائية الدولية» تناشدان الدول أعضاء المحكمة باعتقال نتنياهو
  • الرئاسة الفلسطينية: قرار الجنائية الدولية يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته
  • الرئاسة الفلسطينية: قرار الجنائية الدولية يعيد الأمل والثقة بالقانون الدولي ومؤسساته
  • أبو ردينة يطالب دول العالم بقطع علاقتها مع إسرائيل
  • الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن الحرب في غزة