قائد عسكري يحذر جهات من «الفرفرة» في بورتسودان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بورتسودان/ محمد اسماعيل دبكراوي
بشر قائد المنطقة العسكرية بولاية البحر الاحمر اللواء محمد عثمان ببشريات النصر قريبا واستقرار البلاد.
وحذر محمد عثمان جهات لن يسميها بالفرفرة من بورتسودان وفي ذات الاثناء قال نحن لهم بالمرصاد وجدد عثمان بان القوات المسلحة ستظل تدافع عن الوطن الي اخر جندي.
واشاد محمد عثمان بالجماهير التي خرجت اليوم بمدنية بورتسودان دعما ومؤازرة للقوات المسلحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: جهات عسكري قائد يحذر
إقرأ أيضاً:
أبطال المشاة| أسياد المعارك.. "البوابة نيوز" تقضي يومًا مع مجندي مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور .. قائد المركز: نتعامل مع العقول وليس الأجساد فقط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أبطال المشاة.. أسياد المعارك"البوابة نيوز" تقضي يومًا مع مجندي مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور قائد المركز: نتعامل مع العقول وليس الأجساد فقط.. و"التدريب" هو نقطة العبور من الحياة المدنية إلى العسكرية
مركز تدريب المشاة المشترك "1"
تحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الاهتمام بمنظومة الإعداد والتدريب والتأهيل المقدمة للجنود المستجدين في مراكز التدريب وفقًا لأرقى المستويات التدريبية، كما تهتم بكل ما يخص حياتهم اليومية في جميع مراكز التدريب وما يقدم لهم من خدمات، وذلك من منطلق الاهتمام بالعنصر البشري في صفوف القوات المسلحة.
ويعرف سلاح المشاة بالقوات المسلحة بـ "أسياد المعارك"، وعرفه الجميع بدروه البارز والمهم في المعارك الحربية منذ أحمس وموقعة أداريس التي طرد فيها الهكسوس، ودوره أيضا في معركة "مجدو" مع تحتمس ضد تحالف الأمراء، ومع صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين ضد الغزوات الصليبية.
وتم تأسيس وتسليح أول ست فرق مشاة في عهد محمد علي باشا، وكانت النواة الأولي لجيش مصر في 30 سبتمبر عام 1823، ليصبح هذا اليوم عيدًا لسلاح المشاة.
وبرز دور سلاح المشاة في جميع الحروب والمعارك التي خاضتها، وفي حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر، لعب سلاح المشاة دورا رئيسيًا في اقتحام النقاط القوية وتأمين رؤوس الكباري.
"البوابة" قضت يومًا داخل مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور، وبين المجندين لنتعرف على يومهم وما يتضمنه من تدريب وإعداد.
قائد مركز التدريب يتحدث لـ “البوابة نيوز”قائد مركز التدريب يتحدثأكد العميد عمرو يوسف قائد مركز تدريب المشاة المشترك "1" بدهشور، أن القيادة العامة للقوات المسلحة تولي أهمية قصوى للعنصر البشري وتهتم بالغ الاهتمام بالمجندين وبكل ما يخص حياتهم اليومية بدءًا من وصولهم إلى مراكز التدريب وبعد توزيعهم في الوحدات، لافتًأ إلى أن العنصر البشري قوة ضاربة ويجب الاهتمام به وتأهيله وتدريبه على كل ما هو جديد وحديث.
وأضاف أن المدة الزمنية التي يقضيها المستجد في مراكز التدريب زادت من 45 يومًا إلى 90، من أجل صقل مهارة المجند والوصول به إلى أعلى درجات التدريب وجعله مؤهلا لما سيوكل له من مهام في وحدته التي سيوزع عليها بعد زيادة مهاراته وخبراته.
وتابع:" التدريب يشمل أيضًا الجزء التقني مثل التدريب على الرماية بدون ذخيرة بهدف الإتقان وهذا يؤتي بنتائج ممتازة، والانضباط العسكري هو ما يضمن الانتقال من المدنية للعسكرية من خلال ما يتعود عليه المجند من تقاليد وأعراف عسكرية وتدريبات وما يتعود عليه يخلق لديه انضباط ذاتي في الساعة البيولوجية الخاصة به ثم يأتي بعد ذلك الانتقال في كل شيء من الحياة المدنية إلى العسكرية".
وشدد على أن مركز التدريب هي فترة إعداد وصقل للمجند وهذا معمول به في جميع أسلحة القوات المسلحة، وبعدها يأتي التدريب المتخصص طبقًا لتوزيع كل مجند.
وقال:" نتعامل مع الجنود كأبناء لنا ونعرفهم أولًا بالحياة العسكرية حتى يرغب الانخراط فيها وبعدها يعرف قيمة القوات المسلحة وقيمة حب الوطن والتضحية من أجله وننظم محاضرات توعوية لتوضيح المفاهيم المغلوطة لديه، إن وجدت وننظم لهم بعض فاعليات برنامج "مودة" الذي يمدهم بمعلومات تفيديهم في حياتهم الشخصية والعملية بعد انتهاء خدمتهم فنحن نتعامل مع العقول وليس الأجساد فقط".
وتابع:" لدينا مكتبة ونخصص أوقاتًا حتى يقرأ المجندون ويطلعون على ما يريدون في أوقات محددة بعد أوقات التدريب المخطط والمكتبة بها كتب عديدة في مختلف المجالات، وعنصر المشاة يتم اختياره من قبل فرع الانتقاء والتوجيه بالقوات المسلحة بعد أن يتوافر به سمات محددة منها السمات الجسدية والبدنية فهم من يكونون في المواجهة المباشرة أثناء الحروب ومن يحاربون على أرض المعارك".
نوبة الصحيان.. بداية يوم المجندواستطرد": يبدأ يوم المجند بـ "نوبة الصحيان" في الخامسة صباحًا ويستيقظ الجندي ثم يرتب مكان نومه " شدة السرير"، حتى يتعود على النظام في بداية يومه وبعدها يبدأ طابور اللياقة ومدته من ساعة ونصف إلى ساعتين ويشتمل على تمارين وتدريبات مختلفة منها الضاحية والموانع واللياقة وغيرها".
الثامنة صباحًا.. موعد الإفطاروأكمل:" وبعدها يأتي موعد الإفطار في الثامنة صباحًا لمدة نصف ساعة أو ما يزيد عنها، ونركز على تغذية المجندين بطريقة صحية وسليمة بتوفير جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها وبسعرات حرارية مقررة ومحددة لضمان لياقته البدنية".
التدريب الثانيوتابع:" وبعد الإفطار يذهب المجند إلى مكانه المحدد له ويغير ملابسه ويرتدي "الأفرول"، ليبدأ طابور التدريب الثاني ومدته 45 قيقة ويتدرب فيه على كل شيء حسب المخطط في التدريب".
وتابع: "بعد الطابور الثاني يستريح المجندون قليلًا ليبدأ بعد ذلك الطابور الثالث، وتنتهي تلك التدريبات في الثانية والنصف بعد الظهر بحلول وقت الغذاء، ويذهب المجندون لتناول وجبة الغذاء والراحة بعدها".
مخطط لشغل أوقات الفراغوأضاف:" بعد ذلك يوجد مخطط لشغل أوقات الفراغ في المكتبة أو الصالة الرياضية أو التليفزيون للإلمام بالأحداث التي تدور من حولنا، كما يوجد مسابقات ترفيهية بين الجنود ونحفز الفائز منهم ثم يأتي وقت العشاء في السابعة مساء، وبعد العشاء يستريح المجندون بعض الوقت ثم يبدأون في استكمال تدريبات اللياقة في الصالة الرياضية المجهزة بأحدث الأجهزة ويقضون فيها وقتهم أو في المكتبة حتى "نوبة النوم" في العاشرة مساء".
وقال: "مع موعد النوم في العاشرة مساء يتوجه المجندون إلى أماكنهم المخصصة للنوم، للراحة والاستعداد لبداية يوم جديد".
وأكد أن المجندين يتدربون على يد المعلمين الذين تخصص لهم القوات المسلحة برنامجًا تدريبيًا خاصًا ولقاءات لرفع مستواهم وقدرتهم على تدريب المجندين لرفع مستواهم التدريبي ومهارتهم أثناء فترة التدريب وجميعهم يتعاملون مع المجندين كأبناء وإخوة لهم، ويسمح بزيارة الأهالي لأبنائهم المجندين أثناء فترة التدريب للإطمئنان عليهم، فمركز التدريب هو نقطة العبور من الحياة المدنية إلى العسكرية، ونحن نركز على تعليم وتدريب المجندين على المهارات البدنية وتعلم الصبر والجلد وقوة التحمل وتحقيق المهمة.
الطابور الرياضالارتقاء باللياقة البدنيةوأكد أحد الضباط المسئولين عن التدريب، أن الفرد المدني يأتي لمركز التدريب فيتم استقباله بأفضل شكل، ونعمل على تأهيله وتحويله للحياة العسكرية من خلال شقين الشق الأول يعتمد على وضع برنامج تدريبي للمستجدين وتقسيمهم لمجموعات، ويكون فيه اختبارات لبرامج التدريب وماذا استفاد منها بعد انتهاء الثلاثة شهور من أجل الارتقاء بلياقتهم البدنية.
وتابع: "الجميع يكون مقبلًا على زيادة لياقته البدنية ويشاركون في التدريبات بحب ورغبة شديدة، ونعمل لتأهيله حتى يكون جاهزًا للخدمة في كتيبته التي سيوزع عليها".
وأكمل:" الشق الثاني يعتمد على وضع برنامج من خلال تقسيم المستجدين لخمس مجموعات مجموعة تكوينية وتضم 12 تمرينًا ومجموعة تضم على ميدان التقوية وأجهزة "الجيم"، والثالثة في أرض الطابور وفريق الضاحية، ولدينا ضاحية اختبارية وضاحية تدريبية، والمجموعة الرابعة في ميدان الموانع ويتم تدريبهم على الموانع العسكرية، أما المجموع الخامسة فتكون خلف أرض الطابور وتكون للمهارات العسكرية وعمل نظام تدريبي للجنود بحيث يستفيد الجميع من منه".
وأكد أن عنصر المشاة يتم تجهيزه جيدًا، شأنه شأن كل المجندين في القوات المسلحة، لافتًا إلى أن نظام التدريب موحد في جميع مراكز تدريب القوات المسلحة، ويتم وضع البرنامج التدريبي خلال فترة التدريب للارتقاء بمستوى المجندين والارتقاء بمستواهم البدني لأعلى درجة.
وقال:" نهتم بالرياضة في كل مركز تدريب القوات المسلحة ونختار العناصر المميزة رياضيًا ويتم توجيههم إلى السرية الرياضية للاستفادة من قدراتهم، ويتم مشاركتهم في البطولات عن طريق جهاز الرياضة التابع للقوات المسلحة".
مكتبة ومدرسة لمحو الأميةالثقافة والاطلاع والتعليم محاور أساسية هي الأخرى بمراكز التدريب، فيوجد مخطط لشغل أوقات الفراغ، وتوجد مكتبة بها عدد كبير من الكتب في مختلف أفرع وألوان الثقافة والمعرفة، ويقرأ فيها الجنود في وقت الراحة والفراغ، ولاحظنا الاستفادة الكبيرة التي تعود على الجنود من الاطلاع وقراءة الكتب.
كما توجد مدرسة لمحو الأمية، يتعلم فيها المجند الذي لا يقرأ ولا يكتب القراءة والكتابة، ويتم منحه شهادة محو الأمية في نهاية إتمام دراسته.