كازاخستان تخطط للحصول على مقاتلات Su-30SM الروسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن نائب القائد العام لقوات الدفاع الجوي ورئيس هيئة التسليح في كازاخستان، يرزان نيلديبايف، أن بلاده مهتمة بشراء مقاتلات Su-30SM الروسية.
وحول الشائعات التي ذكرت أن كازاخستان من المحتمل أن تحصل على مقاتلات رافال الغربية قال نيلديبايف:" لم تجر أية محادثات بهذا الشأن، ولم تكن لدينا مثل هذه الخطط، وزارة الدفاع الكازاخستانية تخطط لشراء طائرات روسية، لأنها تعتبرها الأمثل من حيث السعر إلى الجودة".
وكان منشور في مجلة Military Watch Magazine قد ذكرأن شركة Dassault Aviation الفرنسية قامت بالفعل بالترويج لطائرة رافال في كازاخستان وأوزبكستان لعدة أشهر، لكن هذه المحاولات لم تؤد إلى شيء حتى الآن، وقارن المنشور الأحداث الجارية بوضع مماثل في الجزائر في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ففي ذلك الوقت، تم الترويج لطائرة رافال الفرنسية بشكل نشط في هذا البلد، لكنها لم تثر اهتماما كبيرا، وبدلا عنها فضل الجزائريون شراء طائرات Su-30SM الروسية.
إقرأ المزيدوأشارت المجلة إلى "أن أحد المزايا الرئيسية التي قد تجعل كازاخستان والجزائر تفضلان مقاتلات Su-30 هو مدى التحليق الكبير لديها، فبالرغم من أن مقاتلات رافال لديها مدى طويل نسبيا بالنسبة لمقاتلة خفيفة، إلّا أن هذا المدى أقل بكثير مقارنة بذلك الذي تملكه المقاتلات الثقيلة مثل Su-30 أو F 15، وأن المساحة التي يجب أن تغطيها القوات الجوية الجزائرية تعادل تقريبا مساحة فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا واليونان مجتمعة، في حين أن مساحة كازاخستان أكبر بنسبة 14 بالمئة".
ونوهت المجلة إلى "أن طائرات Su-30 الروسية يمكنها أن تحلق لمسافات أطول وأن تحمل ذخائر أكثر مقارنة بطائرات رافال، وتمتلك رادارات أكثر تطورا، لكن الأخيرة تعتبر أرخص من حيث التكلفة كونها مقاتلات خفيفة".
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية طائرات طائرات حربية طائرات سوخوي
إقرأ أيضاً:
كيف علق لبنانيون على أزمة طائرات إيران واحتجاجات مطار بيروت؟
ووفق وسائل إعلام لبنانية، فقد علق عشرات اللبنانيين في مطار طهران بعدما كان من المفترض أن تقلهم طائرة إيرانية إلى بيروت، لكن الرحلة أُلغيت عقب القرار اللبناني، مما زاد من حالة الاحتقان، ودفع محتجين إلى النزول إلى الشارع للتعبير عن رفضهم الخطوة، التي اعتبروها استهدافا للعلاقات اللبنانية الإيرانية.
وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، والذي زعم أن إيران تستغل مطار بيروت لتهريب أموال عبر طائرات مدنية، مما عدّه مراقبون جزءا من الضغوط السياسية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على لبنان للحد من النفوذ الإيراني في البلاد.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تصاعد التوتر بلبنان.. حزب الله يحتج قرب المطار وسلام يرفض قطع الطرقاتlist 2 of 4محلل سياسي: حزب الله يوظف مظاهرات المطار لتوجيه رسائل سياسيةlist 3 of 4تأثير ضجيج الطائرات الإيرانية على مسار لبنان السياسيlist 4 of 4حزب الله: ندين الاعتداء على المعتصمين ونطالب بإنهاء أزمة الطائرات الإيرانيةend of listفي المقابل، أصدرت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان بيانا أكدت فيه أن القرار جاء في إطار "إعادة جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية إلى لبنان مؤقتا"، مشيرة إلى أن الرحلات القادمة من إيران ستظل معلقة حتى 18 فبراير/شباط الجاري، وذلك "حرصا على أمن وسلامة المطار"، وفق نص البيان.
أما إيران، فقد ردّت على الخطوة اللبنانية بإجراء مماثل، إذ رفضت يوم الجمعة الماضي السماح لطائرتين لبنانيتين بالهبوط على أراضيها بعدما أرسلهما لبنان لإعادة العالقين في طهران.
معاملة بالمثلونقلت وكالة رويترز عن السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني قوله إن طهران لن تسمح للطائرات اللبنانية بالهبوط إلا إذا سُمح للرحلات الجوية الإيرانية بالسفر إلى بيروت.
إعلانوفي السياق، اعتبر محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله أن منع الطائرة الإيرانية من الهبوط يمثل "إهانة للدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية"، مؤكدا أن "المقاومة لن تخضع لهذه الإملاءات وستواجه الضغوط الأميركية والإسرائيلية بكل الوسائل الممكنة".
ورصد برنامج "شبكات" (2025/2/16) تعليقات لبنانيين منقسمين بين داعمين للقرار ومعارضيه، حيث تساءلت نجوى "كيف تنزلون (في) مظاهرات عشان (من أجل) طائرة دولة ثانية؟ تخربون وطنكم عشان دولة ثانية؟ هل ولاؤكم للبنان وطنكم الأم أم إيران؟".
كذلك غرد علي "المشكلة اليوم ليست مشكلة طائرة إنما تعدٍ على السيادة واستباحتها، المقاومة فعل لبناني، انتفضت منذ العام 1982 وتلقت الدعم من إيران لا أكثر، ما قدمته المقاومة هو لأجل لبنان وليس لأجل إيران".
أما بيروز فكتب "لم تمنع ايران في حياتها أو تحاول أن تمنع لبنان من استقبال طائرة أو وفد أيا كان.. هذا النوع من الوصاية تحت التهديد إسرائيلي صرف وهو عار صريح".
أما "ريسست" فعلق بسخرية "ما قبلوا الإيرانية وطالبوا المعاملة بالمثل، طائرة إيرانية ممنوع تحط بلبنان معناتها (يعني) طائرة لبنانية ممنوع تحط بإيران".
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد فيها العلاقات اللبنانية الإيرانية توترا حول حركة الطيران، ففي سبتمبر/أيلول الماضي منعت السلطات اللبنانية دخول طائرة إيرانية إلى أجوائها بعد تهديدات إسرائيلية باستخدام القوة.
16/2/2025