صحيفة الاتحاد:
2025-03-19@19:18:08 GMT

قمة بين السيتي وتوتنهام في «البريميرليج»

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

 
لندن (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة مبابي «بديل» صلاح في ليفربول! ليفربول وليفركوزن وأتالانتا إلى دور الـ 16 في «يوروبا ليج»

تبلغ طموحات أرسنال ذروتها، حيث يستضيف ولفرهامبتون «السبت»، متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، آمالاً في إحكام قبضته على المركز الأول، ويواجه مانشستر سيتي «حامل اللقب» على أرضه توتنهام في قمة مباريات المرحلة الرابعة عشرة.


وتجمع مباراة نيوكاسل يونايتد ومانشستر يونايتد «السبت» بين فريقين لم ترتق نتائجهما لمستوى الآمال، في حين يستقبل تشيلسي العاشر، والذي ما زال يبحث عن الاستقرار ضيفه برايتون الثامن «الأحد».
ارتقى أرسنال إلى صدارة «البريميرليج» بفوزه على برنتفورد 1-0 في الجولة الماضية، علماً أن «المدفعجية» حققوا انتصارهم الخامس في الدوري هذا الموسم بهدف يتيم، مستغلاً تعادل مانشستر سيتي وليفربول في لقاء القمة 1-1.
ورفع أرسنال رصيده إلى 30 نقطة وتقدم بفارق نقطة عن السيتي حامل اللقب ونقطتين عن ليفربول الثالث الذي يتساوى نقاطاً مع أستون فيلا الرابع.
ويفتقد رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا إلى النجاعة الهجومية التي أظهروها الموسم الماضي، إذ انخفضت نسبة الأهداف، لكن مدافع مانشستر يونايتد السابق جاري نيفيل يرى أن الفريق بات هذا الموسم أكثر جاهزية للفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 2004.
قال نيفيل عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) «من غير المرجح أن تفوز كرة القدم المثالية والجميلة بالدوري ما لم تقترن بالإصرار والمرونة».
وتابع «أرسنال أفضل هذا العام في هذه المجالات وسيأتي الأسلوب في الوقت المناسب».
من ناحيته، اعتبر مدافع ليفربول السابق جيمي كاراجر والمحلل الحالي في قناة «سكاي سبورتس» إلى جانب نيفيل، أن فريق أرتيتا بحاجة إلى الفوز بالمباريات بشكل أكثر إقناعاً، 
وقال «إذا استمر أرسنال على هذا المنوال، وإذا كان هذا هو أرسنال الذي سنراه هذا الموسم، فلا أعتقد أن بإمكانهم الفوز بالدوري».
وأردف «العديد من المباريات ستنتهي، وفي بعض الأحيان يمكن أن تسير الأمور ضدك، تلك المباريات التي تنتهي بنتيجة 1-0 يمكن بسهولة أن تنتهي بنتيجة 1-0 في الاتجاه الآخر».
وخالف أرسنال أقوال كاراجر بسحقه لنس الفرنسي بسداسية نظيفة في الجولة الخامسة في دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع، مؤكداً أن هز شباك منافسيه بهذا الكمّ من الأهداف يعكس تطور لعبه.
ويأمل توتنهام الخامس مع 26 نقطة، أن يوقف مسلسل هدر النقاط، والعودة إلى سكة الانتصارات، بعد ثلاث هزائم توالياً، غير أن مانشستر سيتي حامل اللقب سيشكّل حجر عثرة أمام طموحاته.
طوّر فريق توتنهام بإشراف مدربه الأسترالي أنج بوستيكوجلو عادة مكلفة وسيئة تتمثل في التخلي عن تقدمه أمام منافسيه، حيث خسر أمام كل من تشيلسي 1-4 وولفرهامبتون وأستون فيلا بالنتيجة ذاتها 1-2، على الرغم من تسجيله هدف السبق في المباريات الثلاث، ليتخلى عن الصدارة ويتراجع للمركز الخامس.
ويواجه بوستيكوجلو الذي لم يهزم في أول 10 مباريات، وتصدر الدوري قائمة طويلة من الغائبين، حيث تلقى ضربة موجعة أخرى بخسارته لجهود لاعب خط الوسط الأوروجوياني رودريجو بينتانكور المتوقع أن يغيب حتى فبراير، جراء تعرضه لإصابة خطيرة في الكاحل أمام فيلا.
من ناحيته، فشل السيتي بتعادله مع ليفربول 1-1 في المرحلة الماضية، في الفوز على أرضه في جميع المسابقات للمرة الأولى هذا العام، وأنهى سلسلة من 23 انتصاراً متتالياً في جميع المسابقات منذ 31 ديسمبر الماضي.
في مباراة سجل خلالها العملاق النرويجي إرلينج هالاند «23 عاماً» هدفه الخمسين في الدوري في مباراته الـ 48، ليصبح الأسرع في الوصول إلى هذا الرقم في الدوري، محطماً الرقم القياسي السابق المسجل باسم آندي كول الذي احتاج إلى 65 مباراة.
كما بات هالاند أسرع لاعب يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا بهدفه في الفوز الصعب على لايبزج الألماني 3-2 في الجولة الخامسة من دور المجموعات.
وينتظر ليفربول دعسة ناقصة من منافسَيه أرسنال والسيتي للانقضاض على الصدارة في حال فوزه على ضيفه فولهام الرابع عشر «15 نقطة» الأحد.
ويخوض «الريدز» استحقاقه المحلي منتشياً ببلوغه ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، بفوزه على ضيفه لاسك لينتس النمساوي 4-0.
كما يأمل ليفربول أن يعود إلى سكة الانتصارات بعد تعادله مع السيتي 1-1 في المرحلة الماضية، ليسقط في فخ التعادل للمرة الرابعة هذا الموسم.
وتجمع مباراة نيوكاسل ويونايتد بين فريق يملك أفضل سجل على أرضه، وآخر يتألق خارج معقله.
وعلى الرغم من قائمة الإصابات الطويلة، فاز نيوكاسل بستة من مبارياته السبع على ملعبه «سانت جيمس بارك» في الدوري هذا الموسم.
في المقابل، حقق مانشستر يونايتد بقيادة مدربه الهولندي إريك تن هاج، برغم تأرجح نتائجه، أربعة انتصارات من أصل ست مباريات خارج أرضه.
يملك الفريقان طموحات التأهل إلى الأدوار الإقصائية في المسابقة القارية الأم، علماً بأن نيوكاسل ويونايتد سقطا في فخ التعادل في منتصف الأسبوع، الأول أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 1-1، والثاني أمام جالطة سراي التركي 3-3.
ويتطلع نيوكاسل الذي جرّد فريق «الشياطين الحمر» من لقبه في كأس الرابطة بفوزه عليه 3-0 أخيراً، إلى فرصته في مواجهة فريق، رغم أنه بدأ في التسجيل بحرية أكبر، إلا أنه لا يزال عرضة للخطر في الدفاع، تلقى يونايتد 33 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، وهو أكبر عدد في أول 20 مباراة له منذ موسم 1962-1963.


 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي توتنهام أرسنال ليفربول

إقرأ أيضاً:

أطاح ليفربول.. نيوكاسل يعود إلى منصات التتويج بعد 56 عاماً!

 
لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بالمر يغيب عن معسكر إنجلترا ليفربول يفاضل بين 3 خيارات لتعويض فان دايك


عاد نيوكاسل، بعد انتظار دام لأكثر من نصف قرن، إلى منصات التتويج، محققاً أول لقب كبير له منذ عام 1969، بعدما تُوج بكأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، بفوزه على ليفربول بطل الموسم الماضي وحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (10 مرات) 2-1 على ملعب ويمبلي.
وكان دان بيرن والمهاجم السويدي ألكسندر إيزاك بطلاً المباراة النهائية بتسجيلهما الهدفين في الدقيقتين 45 و52، قبل أن يقلص البديل الإيطالي فيديريكو كييزا النتيجة (90+4).
أمام 88513 متفرجاً، جرّد نيوكاسل وصيف النسخة قبل الماضية، ليفربول من لقبه وعمّق جراحه بعد الخروج من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي بركلات الترجيح، محققاً إنجازاً تاريخياً، بقيادة المدرب إيدي هاو.
منذ الفوز بلقب كأس المدن والمعارض (يوروبا ليج راهناً) عام 1969، لم يحقق نيوكاسل أي لقب كبير، لكنه كان قريباً حين حل وصيفاً لكأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ثلاث مرات.
وأصبح هاو أول مدرب وطني يقود فريقاً في أندية الدوري الممتاز إلى لقب منذ عام 2008، حين حقق هاري ريدناب كأس إنجلترا مع بورنموث.
مع هذا الإنجاز الكبير، يسعى نيوكاسل للعودة إلى دوري أبطال أوروبا أيضا، إذ يحتل المركز السادس في الدوري، ولا يفصله عن الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال سوى نقطتين، علماً أنه له مباراة مؤجلة وأن فوزه بلقب كأس الرابطة، يضمن له مقعداً في تصفيات مسابقة كونفرنس ليج.
وبدأ فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت الموسم بشكل مميز بتصدره الدوري المحلي ودور المجموعة الموحدة من دوري الأبطال، لكنه تلقى ضربة تلو الأخرى.
خرج من الدور الرابع من مسابقة الكأس على يد فريق المستوى الثاني بليموث أرجايل، ثم من المسابقة الأوروبية الأعرق، قبل الضربة الثالثة، لكنه لا يزال يبتعد بفارق 12 نقطة عن ملاحقه أرسنال الذي يصر مدربه الإسباني ميكل أرتيتا على أن فريقه لا يزال في السباق على اللقب.
في الشهر المقبل، يخوض ليفربول ثلاث مباريات قوية، كلها أمام فرق لندن، توتنهام، تشيلسي وأرسنال، لكنه قد يحسم الأمور قبل ذلك بأربع مباريات في حال تعثر ملاحقه.
اعتمد المدرب هاو على مجموعة من لاعبي الخبرة، فبدأ التشكيلة بخمسة لاعبين أعمارهم 30 أو أكثر، وبمعدل أعمار بلغ 29 عاماً و13 يوماً، وهو أكبر معدل أعمار لفريق في النهائي منذ مانشستر سيتي عام 2018.
طوال أكثر من 20 دقيقة، تبادل اللاعبون الكرات من دون تشكيل خطورة على المرميين، حتى حاول الإيطالي ساندرو تونالي لاعب وسط نيوكاسل بتسديدة قريبة من القائم الأيسر لمرمى الحارس الأيرلندي الشمالي كاومهين كيليهير (23).
من بعدها عاد الوضع إلى ما كان عليه مع أفضلية هجومية نسبية لنيوكاسل المتحمس أكثر و«المتحفز لمحاولة كسر هذا الصيام القديم» وفق مدربه قبل المباراة، مقابل منافس بدا أنه لم يتعاف من آثار صدمة الخسارة أمام سان جرمان.
وحاول بيرن برأسية إثر ركلة ركنية لكنها وصلت سهلة بين يدي الحارس كيليهير (35).
وقبل الدخول إلى غرف الملابس، أهدى بيرن فارع الطول (2.1 م) نيوكاسل التقدم برأسية ثانية من ركنية أيضاً نفذها كيران تريبييه، لكن هذه المرة وصلت إلى قلب الدفاع وهو في مسافة أبعد مباغتاً الحارس كيليهير إلى أقصى يمينه (45).
هدف هو الأول لبيرن منذ أكثر من عام، تحديداً منذ أن سجل في مرمى فولهام في يناير 2024، منهياً صياماً دام 54 مباراة.
وضغط ليفربول للتعديل بسرعة فوصلت كرة إلى البرتغالي ديوجو جوتا من الكولومبي لويس دياز سددها بعيدة عن المرمى (45+4).
واعتقد إيزاك أنه سجل الثاني بعدما تابع كرة ارتدت من الحارس كيليهير، لكن الحكم رفع راية التسلل (51).
إلا أن أحد أبرز مهاجمي الدوري الإنجليزي وصاحب المركز الثالث في ترتيب الهدافين هذا الموسم (19 هدفاً)، عاد بعد دقيقة مسجلاً الثاني من مسافة قريبة بعد رأسية وصلته من جايكوب مورفي تابعها على يمين كيليهير (52).
هدف هو الأهم في مسيرة إيزاك مع نيوكاسل، حيث خاض مباراته الـ100 بقميصه في مختلف المسابقات، مسجلاً الهدف رقم 58.
دفع سلوت سريعاً بالأوروجوياني داروين نونييز وكورتيس جونز اللذين أضاعا ركلتين ترجيحيتين في لقاء سان جيرمان، لكن الرد جاء عبر المجري دومينيك سوبوسلاي بتسديدة قوية إلى منتصف المرمى أبعدها الحارس نيك بوب (59).
وحاول الظهير الأسكتلندي أندرو روبرتسون بتسديدة قريبة لكن البرازيلي جويلنتون أبعدها (61).
وكاد إيزاك يسجل الثالث ويحسم الأمور بتسديدة «على الطاير» أبعدها كيليهير (63).
بعدها أدخل سلوت الثلاثي الهولندي كودي خاكبو (67) كييزا الذي لم يعتمد عليه سوى مرة في آخر 11 مباراة وهارفي إيليوت (74)، لكن عقم ليفربول الهجومي استمر.
وأعاد كييزا الأمل لليفربول بالتسديدة الثانية لفريقه على المرمى، حين انسل بين المدافعين وسجل إثر تمريرة من إيليوت وسددها قوية زاحفة داخل مرمى بوب (90+4).

 

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح الأكثر تسجيلا من ركلات جزاء في الدوري الإنجليزي هذا الموسم
  • أرسنال يواجه أزمة في ضم نجم نيوكاسل الصيف المقبل
  • بعد خسارة ليفربول أمام نيوكاسل حسام حسن يعلق : نمتلك الأفضل في العالم
  • تراجع تقييم محمد صلاح بعد الخسارة من نيوكاسل يونايتد
  • جماهير ليفربول غاضبة من أداء صلاح بعد خسارة نهائي كأس الرابطة
  • ماذا قالي أرني سلوت بعد خسارة ليفربول كأس كاراباو أمام نيوكاسل؟
  • كاراجر: نيوكاسل سحق ليفربول في نهائي كأس كاراباو
  • بعد صيام 70 عاما.. نيوكاسل يقهر ليفربول ويتوج بكأس الرابطة
  • أطاح ليفربول.. نيوكاسل يعود إلى منصات التتويج بعد 56 عاماً!
  • لحظة تتويج ⁧‫نيوكاسل‬⁩يونايتد بلقب كأس الرابطة الإنجليزية.. فيديو