سفيرة مصر بفيتنام: توافد كبير على لجان الانتخابات بعد انتهاء ساعات العمل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت السفيرة أمل سلامة، سفيرة مصر لدى فيتنام، إنَّ الجالية المصرية في فيتنام يتراوح تعدادها بين 150 إلى 200 مواطن فقط، أغلبهم يعملون إمّا في مهنة التدريس أو أصحاب شركات صغيرة، مؤكدة حصر السفارة لأغلب المصريين المقيمين في فيتنام، والتواصل الدائم معهم عبر المنصات المختلفة.
وأضافت «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية لها على شاشة «إكسترا لايف»، أنَّ المصريين في فيتنام أعربوا منذ البداية عن رغبتهم في المشاركة بالانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم، متوقعة تزايد الإقبال على اللجان الانتخابية المخصصة لهم بعد الانتهاء من ساعات العمل.
وتابعت سفيرة مصر لدى فيتنام، «يومي السبت والأحد عطلة رسمية في فيتنام، ومتوقع تزايد إقبال الناخبين على اللجان الانتخابية خلالهما أيضًا»، متجهة بالشكر إلى الهيئة الوطنية للانتخابات التي بذلت جهودًا كبيرة للتنسيق مع السفارات والقنصليات والهيئات الدبلوماسية المختلفة في إطار الاستعدادات والتسهيلات التي حرصت على منحها لأبنائنا في الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی فیتنام
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحرش جنسي في شرطة نيويورك.. ملازم تكشف ممارسات رئيسها
هزت فضيحة جنسية أروقة شرطة نيويورك بعد أن اتهمت ضابطة، مسؤولة عن المهام الخاصة، رئيس الشرطة السابق جيفري مادري بالتحرش الجنسي بها.
وتقدمت وافيا إبز، التي كانت تتمتع بمكانة رفيعة في الشرطة، بشكوى رسمية إلى لجنة تكافؤ فرص العمل تتهم فيها مادري بمحاولة إجبارها على ممارسة أعمال جنسية غير مرغوب بها مقابل فرص العمل الإضافي.
وقالت في شكواها إن مادري طلب منها "تقبيله أولاً" قبل التحدث إلى المفوضة نيابة عنها بشأن مسألة تخص الموارد البشرية، وفي تشرين الأول/أكتوبر من نفس العام، وبعدما رفضت إبز تحرشه بها، قام بالانتقام منها عبر التلاعب في تقرير شهري عن ساعات عملها الإضافية.
وأدى هذا التلاعب، وفقًا لإبز، إلى فتح تحقيق جنائي ضدها، وهو ما وصفه محاموها بأنه جزء من "سلسلة من المحاولات الانتقامية والضغوط النفسية التي تعرضت لها".
وبحسب التقارير، حصلت إبز على راتب سنوي يزيد عن 164 ألف دولار في العام 2023، لكن بعد إضافة ساعات العمل الإضافي، وصلت إلى أكثر من 400 ألف دولار، مما جعلها الموظفة الأعلى أجرًا في قسمها. ومع ذلك، يبدو أن هذه المكانة لم تمنعها من أن تصبح ضحية للتحرش من قبل رئيسها السابق.
لكن القصة لم تنته هنا. مادري، الذي كان يجيب على أسئلة خلال جلسة استماع لمجلس المدينة في نفس اليوم الذي قدمت فيه إبز شكواها، لم يكتفِ بذلك بل تم إضافته لاحقًا إلى دعوى قضائية أخرى تتعلق بكابتن الشرطة غابرييل والز، التي تزعم بدورها أنه تحرش بها جنسيًا.
القضية أثارت جدلاً واسعاً، وفتح باب النقاش حول الفشل المؤسساتي في التعامل مع قضايا التحرش داخل الأجهزة الحكومية. وفي رد فعل رسمي، أعرب مكتب العمدة إريك آدمز عن انزعاجه الشديد من هذه الاتهامات، مؤكدًا أن شرطة نيويورك بصدد التحقيق في القضية.
وأضاف أنهم يعملون بالتنسيق مع المفوضة تيش لإجراء مراجعة إدارية لضمان عدم إساءة استخدام السلطة من قبل كبار الضباط.