صحافة العرب:
2024-09-19@15:45:15 GMT

ضبط 48 طن قمح مهربة لبيعها فى الأسواق بمطروح

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

ضبط 48 طن قمح مهربة لبيعها فى الأسواق بمطروح

شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ضبط 48 طن قمح مهربة لبيعها فى الأسواق بمطروح، شنت محافظة مطروح حملة رقابية على الأسواق، للوقوف على سلامة المعروض من السلع الغذائية، والتأكد من سلامتها ومنع أى تجاوزات أو مخالفات، وبناء على .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضبط 48 طن قمح مهربة لبيعها فى الأسواق بمطروح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ضبط 48 طن قمح مهربة لبيعها فى الأسواق بمطروح
شنت محافظة مطروح حملة رقابية على الأسواق، للوقوف على سلامة المعروض من السلع الغذائية، والتأكد من سلامتها ومنع أى تجاوزات أو مخالفات، وبناء على توجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح  بتكثيف حملات الرقابة والتفتيش نظمت مديرية تموين مطروح برئاسة المهندسة هند محمود مساعد مدير مديرية التموين، بالتعاون مع مباحث تموين مطروح .

 

أسفرت الحملات، عن ضبط  كمية كبيرة من الاقماح 48 طن ،قام أحد الأشخاص بتجميعها وتخزينها بغرض بيعها في السوق السوداء ،وبذلك تصبح كميات الاقماح المهربة والمضبوطة من خلال مديرية التموين بمطروح خلال موسم توريد القمح ،بحوالي 200طن ،محظور تداوله ومجهول المصدر بغرض بيعه بالسوق السوداء.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المستقبل.. وبناء الثقة بين الشعوب ومؤسساتهم

يخبرنا التاريخ أن أكثر الدول قوة ومنعة تلك التي تكون الثقة المتبادلة فيها بين المواطن ومؤسسات بلده قوية جدا، والشعب يثق بشكل كبيرا في حكومته وفي خياراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وتتحول هذه الثقة إلى أحد أهم الأعمدة التي يقف عليها استقرار المجتمع وازدهاره ورخاؤه، ويزدهر في ظلها العمل المشترك وتحقيق الأهداف الوطنية ويقوى الترابط المجتمعي.

وعبر هذا التاريخ وتجاربه كانت هذه الثقة أكبر بكثير من مجرد رفاهية سياسية أو مظهر من المظاهر الاجتماعية، فهي على الدوام قوة أساسية للتقدم الاقتصادي والاستقرار المجتمعي.

وعبر التاريخ كانت الحكومات والقيادات المخلصة لشعوبها تحرص بشكل واضح على تعزيز الثقة وتأكيدها عبر العمل من أجل رفاه الشعوب وتطويرها وتجنيبها التحديات التي يفرزها الزمن عبر حركته المستمرة وعبر تفاعل الشعوب نفسها مع تلك الحركة التطويرية التي لا تتوقف أبدا.

لكن حركة الزمن وتفاعل الشعوب معها أظهرت خلال العقود الماضية ثورة تكنولوجية ومعلوماتية نتج عنها أدوات جديدة لم تكن سائدة في المجتمعات، ورغم أهمية تلك الأدوات في تسهيل حياة الناس وحل الكثير من تعقيداتها إلا أنها مع الوقت أظهرت وجها آخر تم به ضرب تلك الثقة المتبادلة في الشعوب وبين مؤسساتها السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية. وفي الكثير من الأحيان كانت هذه العملية تتم بشكل ممنهج ومقصود وهدفه واضح لا مراء فيه. لكن في أحيان أخرى كانت العملية تتم دون قصد واضح أو نية تدميرية وإنما عبر غياب الوعي بالنتيجة أو لأسباب شخصية وفردية.

هذا الأمر يدعو الجميع إلى الحذر من المسارين؛ فنتيجتهما واحدة في الغالب وتأثيرهما خطير، ومجتمعاتنا لا تحتمله ودولنا لا تستحق.

إن نشر المعلومات غير الدقيقة أو المضللة عن مؤسسات الدولة دون التحقق من مصداقيتها يؤدي نفس الهدف الذي عبره يسعى الأعداء إلى النيل من الدول المستقرة التي تقدس فيها المؤسسات علاقتها بالمواطنين والمستفيدين منها وتعمل من أجلهم حتى لو وقعت في بعض الأخطاء أو واجهت بعض التحديات. وهذا الأمر يحتاج إلى وعي مجتمعي قوي بهذا الخطر ونتائجه. قد يكون الدافع وراء ذلك في الغالب هو الرغبة في التعبير عن رأي أو نشر شيء مثير للاهتمام، لكن تلك المعلومات غير المدققة تساهم في خلق صورة سلبية عن المؤسسة، وهي بدورها تعزز الشكوك حول كفاءتها أو نزاهتها.

وإذا كان نشر تلك الأخبار يفعل ذلك في بنية الدول وفي كينونة مؤسساتها فإن التفاعل مع مثل تلك الأخبار يقوم بالأمر نفسه حتى مع اختلاف الأساليب والنوايا.

ومن بين الأساليب المنتشرة في مختلف المجتمعات الشرقية والغربية أسلوب النقد، أو ما يعتقد البعض أنه نقد، ولكنه بعيد عن ذلك؛ لأنه نقد عشوائي أو عاطفي في أفضل الأحوال وهو مبني على تجارب شخصية سلبية دون الأخذ في الاعتبار السياق الكامل أو الحقيقة. وهذا النوع من النقد يمكن أن يؤدي إلى نشر حالة من الإحباط العام وعدم الثقة في المؤسسات.

وانتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة تضخيم بعض التحديات أو المشكلات، حيث يتم التركيز على مشكلة معينة تعاني منها مؤسسة ما، ويتم تداولها بشكل مكثف دون الإشارة إلى الحلول أو التحسينات التي قد تكون قيد التنفيذ وهذا التضخيم يجعل البعض يعتقدون أنه الحقيقة الدقيقة وأن كل المؤسسات تعاني من نفس المشكلات ودون أن تكون هناك جهود لتجاوزها.. وإضافة إلى ذلك هناك توجه غريب سائد في السنوات الأخيرة يتم عبره تجاوز الإيجابيات مهما كانت كبيرة وحاضرة في كل تفاصيل حياتنا والتركيز على السلبيات في حين أن النقد البنّاء الحقيقي يكون منصفا ويرسم الصورة الكاملة.

ومن بين الظواهر التي لا يعي الجميع خطورتها في هذا السياق ظاهرة تكثيف نشر المحتوى الساخر أو التهكمي الذي يزيد من التشكيك العام في جدية وكفاءة المؤسسات. قد تكون السخرية في السياق الفني عندما تكون موظفة بشكل مهني مفهومة ولكن دون أن تكون هي الأساس وما عداها هو الاستثناء.

إن بناء الثقة المجتمعية أمر مهم جدا، وقد يبدأ من فهم حقيقة ما يجري ونتائج هذه التوجهات التي لا يكون هدفها الحقيقي الهدم، رغم أنها قد تقود إلى ذلك مع الأسف الشديد. وعلى المؤسسات من جانب آخر أن تعرف كيف تكون قريبة من الناس، وتدرك آلية التواصل معهم دون إبطاء وتظهر لهم مستوى مرضيا من الشفافية والمصداقية الأمر الذي يساهم مع الوقت في تعزيز الثقة المتبادلة وهذا يتم عبر إشراك المواطن في الرأي وفي آلية التنفيذ.. لكن أيضا لا بد من تعزيز الوعي بطرق النقد وبالتفكير الناقد الذي يسعى دائما للبحث عن الحقيقة وعدم الدخول في دائرة التضليل أو تعميم التجارب الشخصية السلبية للاعتقاد أنها هي التجارب الأساسية في المجتمعات. فمسار المستقبل لا يستقيم أبدا دون ثقة واحترام بين الفرد وبين منظومة المؤسسات التي تشكل حياته ومساراتها.

مقالات مشابهة

  • انطلاق منتدي مهرجان الزيتون الثالث بمدينة مرسى مطروح
  • افتتاح مخزن تجفيف العنب وتجميع الزبيب في الرونة مديرية بني حشيش
  • بينهم 3 أطفال.. إصابة 7 في انقلاب سيارة بمطروح
  • مخدرات بقيمة 8 مليون جنيه.. القبض على إمبراطور الكيف في مطروح
  • «صحة مطروح» تحظر إعداد المشروبات بالمنشآت الطبية تجنبًا للحرائق
  • المستقبل.. وبناء الثقة بين الشعوب ومؤسساتهم
  • محافظ مطروح: 20618 مواطنًا استفاد من مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • محافظ مطروح يتابع بدء البرنامج التنفيذي لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • انطلاق الحملة القومية لتحصين الأغنام والماعز ضد أمراض الطاعون بمطروح
  • وزير الزراعة يبحث مع البعثة الإشرافية للإيفاد جهود تنمية البيئات الصحراوية بمطروح