أصدر فريق دولي من العلماء نداءً عاجلاً للحكومات للعمل على دمج "صحة النوم" في سياسات الصحة العامة، حيث تشير الأبحاث إلى أنها لا تقل أهمية عن التغذية والنشاط البدني.

ووفق "مديكال إكسبريس"، أعد الورقة فريق العمل العالمي لصحة النوم بجمعية النوم العالمية.

وقال المحرر الرئيسي للبيان الدكتور بيتر إيستوود: "تؤثر صحة النوم على كل جانب من جوانب الوظيفة البشرية، وهي ضرورية لقلبنا ومناعتنا ودماغنا وصحتنا العقلية".



وأضاف "ومع ذلك، في جميع أنحاء العالم، خاصة في البلدان النامية، نادراً ما تأخذ جداول أعمال الصحة العامة الوطنية النوم في الاعتبار، ومن الضروري أن تتغير".

وتظهر الأبحاث أن الحصول على أقل من 7 ساعات من النوم يومياً يضعف الصحة العامة، والصحة النفسية، وصحة الدماغ، ويزيد السكتات الدماغية، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم.


تكاليف النوم

وأشارت الورقة إلى تحليل حديث قدّر تكاليف النوم غير الكافي في أستراليا بـ28 مليار دولار سنوياً.

وقال إيستوود: "كما هو الحال مع العديد من التحديات الصحية والاقتصادية، فإن سوء صحة النوم يؤثر بشكل غير متناسب على الفئات المحرومة اجتماعياً واقتصادياً".

وأوصت الورقة بـ 3 إجراءات ملموسة على الحكومات والباحثين وأصحاب المصلحة الآخرين اتخاذها

أولاً: التثقيف الصحي لتعزيز النوم.

وثانياً: البحث، بجمع وتجميع بيانات النوم القياسية والساعة البيولوجية في كل بلد.

وثالثاً: السياسة العامة، التي تشمل مبادرات صحة النوم لتعزيز أجندات الصحة العامة.

وقال إيستوود: "رغم التقدم الكبير في فهمنا للنوم، إلا أن أهمية صحة النوم لا تزال غير معترف بها من معظم برامج الصحة العامة الوطنية والمؤسسات التعليمية في العالم".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الصحة العامة صحة النوم

إقرأ أيضاً:

إخفاق دولي ورفض التهجير .. بيان قمة الرياض يطالب بحظر تصدير الأسلحة للاحتلال

سرايا - كشف البيان الختامي للقمة العربية - الإسلامية في الرياض، المطالبة بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف سياساته العدوانية، مشدداً على العمل لتجميد مشاركة إسرائيل في أنشطة الأمم المتحدة، فضلاً عن حشد التأييد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين.

وطالب البيان في الوقت نفسه، الدول كافة بحظر تصدير الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، بجانب إدانة قرار الكنيست الإسرائيلي سحب حصانة الأونروا. وأدان بيان القمة الختامي العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية، مؤكداً توسيع جهود اللجنة الوزارية لتشمل وقف الحرب في لبنان.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن العالم العربي والإسلامي غاضب تجاه ما يحدث في غزة، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي تقاعس عن وقف الحرب في غزة، مضيفاً أن إسرائيل تريد تغيير الواقع على الأرض وتدمير حل الدولتين.

ودعا البيان الختامي المجتمع الدولي لتنفيذ جميع مضامين الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بتاريخ 19 تموز/يوليو 2024م نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإزالة آثاره، ودفع التعويضات عن أضراره، في أسرع وقت ممكن.

"تنديد بجريمة الإخفاء القسري"
فضلاً عن التنديد بجريمة الإخفاء القسري التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الحالي تجاه آلاف المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة و عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، بمن فيهم من أطفال ونساء وشيوخ، علاوة على التنكيل والقمع والتعذيب والمعاملة المهينة التي يتعرضون لها، ودعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل على كافة المستويات للكشف عن مصير المختطفين، والعمل على إطلاق سراحهم فوراً، وضمان توفير الحماية لهم، والمطالبة بتحقيق مستقل وشفاف حول هذه الجريمة، بما فيها إعدام بعض المختطفين.

"إدانة جرائم الإحتلال"
وأدان البيان الختامي لقمة الرياض بأشد العبارات ما يتكشف من جرائم مروعة وصادمة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في سياق جريمة الإبادة الجماعية، بما فيها المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني، فضلاً عن الإخفاء القسري والنهب، والتطهير العرقي خاصة في شمال قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية، ومطالبة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع طمس الأدلة والبراهين لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

"إدانة العدوان على لبنان"
أما فيما يتعلق بالبيان الختامي في إطار لبنان فإنه تناول إدانة شديدة للعدوان الإسرائيلي المتمادي والمتواصل على لبنان وانتهاك سيادته وحرمة أراضيه، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 )2006( بكامل مندرجاته، والتأكيد على التضامن مع الجمهورية اللبنانية في مواجهة هذا العدوان.

ويدين البيان الختامي الاستهداف المتعمد للجيش اللبناني ومراكزه الذي أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوفه، وكذلك قتل المدنيين والتدمير الممنهج للمناطق السكنية والتهجير القسري للأشخاص وكذلك استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان "اليونيفيل"، فضلاً عن التأكيد على دعم المؤسسات الدستورية اللبنانية في ممارسة سلطتها وبسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، والتأكيد في هذا الصدد على دعم القوات المسلحة اللبنانية باعتبارها الضامنة لوحدة لبنان واستقراره، والتشديد على أهمية اإلسراع بانتخاب رئيس ألحكام الدستور اللبناني وتنفيذ اتفاق الطائف.

وشهد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الوقت ذاته الإدانة الصريحة للهجمات المتعمدة لإسرائيل على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان والتي تشكل انتهاكات مباشرة لميثاق الأمم المتحدة ومطالبة مجلس الأمن الدولي على تحميل المسؤولية لإسرائيل لضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام الأممية العاملة تحت راية قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.


"رفض التهجير"
كما رفض البيان الختامي تهجير المواطنين الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، باعتبارها جريمة حرب وخرق فاضح للقانون الدولي، كما أدان في الوقت نفسه سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها حكومة الاحتلال واستخدام الحصار والتجويع سلاحاً ضد المدنيين في قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان، وبما يشمل إجبار الاحتلال على الانسحاب الكامل من قطاع غزة وفتح جميع المعابر بينها وبين القطاع، ورفع كل القيود والعوائق أمام النفاذ الإنساني الآمن والسريع وغير المشروط إلى القطاع، فضلاً عن تنفيذ التزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.

" انسحاب إسرائيل من رفح"
وفي سياق متصل، طالب بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من معبر رفح، ومن محور صلاح الدين "فيلادلفي" وبعودة السلطة الوطنية الفلسطينية لإدارة معبر رفح، واستئناف العمل باتفاق الحركة والنفاذ للعام 2005 وبما يسمح بانتظام عمل المنظمات اإلغاثية واستئناف تدفق المساعدات بشكل آمن وفعال، فضلاً عن حث المحكمة الجنائية الدولية على سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق المسؤولين المدنيين والعسكريين اللإسرائيلي ين الرتكابهم جرائم -تقع ضمن اختصاص المحكمة- ضد الشعب الفلسطيني.

"فرض العقوبات"
وطالب البيان الختامي مجلس الأمن والمجتمع الدولي اتخاذ القرارات الازمة، بما في ذلك فرض العقوبات، لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة التي تقوض حل الدولتين وتقتل كل فرص تحقيق السالم العادل والشامل في المنطقة، وتجريم هذه السياسات الاستعمارية، و إدانة السياسات الاستعمارية التي تنتهجها السلطة القائمة بالاحتلال لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة بالقوة بغرض توسيع الاستعمار الاستيطاني غير الشرعي، واعتبار ذلك اعتداءً سافراً ممنهجاً على الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي صارخاً وانتهاكاً وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

إلى ذلك، كان وزير الخارجية السعودي قد طالب بأهمية تسريع الاعتراف بدولة فلسطين، وألا نمنح المجتمع الدولي فرصة السماح لتبرير صمته عما يحدث في غزة.

"استمرار الحرب إخفاق دولي!"
وذكر الأمير فيصل بن فرحان أن الموقف العربي الإسلامي يساعد في تهدئة التوترات في المنطقة، وأكد أن استمرار الحرب في غزة يعد إخفاقا للمجتمع الدولي كافة.

"قيام دولة فلسطين هو الحل"
وشدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة رفع القيود عن وصول المساعدات إلى غزة، لافتاً في مؤتمر القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية إلى أن القمة تهدف إلى تهدئة التوترات في المنطقة، مشدداً على أن قيام دولة فلسطين هو الحل للصراع في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن القمة ناقشت التوصل لوقف النار وتنسيق التدابير لذلك.

" أولوية وقف الحرب"
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن القمة تهدف إلى تهدئة التوترات في المنطقة، مشدداً على ضرورة حل دائم يرسخ السلام في المنطقة، مؤكداً أن صدور موقف عربي وإسلامي موحد سيكون له الأثر للوصول إلى حل، لافتاً إلى أن الأولوية في الوقت الراهن تكمن في وقف الحرب وإنهاء معاناة الفلسطينيين.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك


طباعة المشاهدات: 541  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 11-11-2024 10:25 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
خبز بتقنية الليزر لأول مرة في مصر بيع زوج من جرار الخزف النادرة بـ12 مليون دولار وعدهم باستخراج الذهب من التراب بقدراته "الخارقة" .. سوري يحتال على عائلة تركية جثة و7 مصابين .. فرح بمصر ينتهي بمعركة بسبب معاكسة السيدات تحذير عاجل .. 6 كلمات لا تكتبها في محرك البحث فقد... تفاصيل صادمة .. “الكذّاب ابن الكذّاب” زرع جواسيس... إحالة 3 ألوية و 20 عميدًا و 26 عقيدًا في الجيش إلى... ما حقيقة صرف 400 دينار للمواطنين من الضمان... "شلالات راجب في عجلون" .. سحرها الفاتن... إعلام عبري: الولايات المتحدة قدمت مقترحاً للرئيس... الموعد المحتمل لاستقالة زيلينسكي وبدء المفاوضات...الاحتلال يبدأ أعمال بناء على طول المنطقة منزوعة...ارتفاع عدد الشهداء إلى 3243 منذ بدء الحرب على لبنانهاريس دفعت مليون دولار لتحظي بدعم أوبرا وينفريوزير خارجية إسرائيل: لا أعتقد أن إقامة دولة...استقالة المدير العام لوزارة الدفاع الاسرائيلية من...إصابات برشقة صاروخية أطلقها حزب الله صوب حيفاسقوط مسيرة على مقربة من الحدود المصرية الإسرائيلية أيمن زيدان: شكران مرتجى لم تحصل على التقدير المناسب هل نُقل محمد منير إلى العناية المركزة مرة أخرى؟ رسالة خاصة من دنيا سمير غانم لمنة شلبي الفنان محمد قويدر يكشف سبب اعتزاله الفن مصطفى كامل يطمئن جمهوره على حالته الصحية: أنا بخير شاشات عملاقة لعرض مباراة الأردن والعراق في المدن الرياضية التعمري يلتحق بالنشامى مساء الإثنين مدرب النشامى : مباراة العراق خطوة متقدمة لبلوغ المونديال فوز الحسين اربد على الجزيرة ببطولة الدرع ريال مدريد يتلقى ضربة مزدوجة قبل مواجهة ليفربول خبز بتقنية الليزر لأول مرة في مصر بيع زوج من جرار الخزف النادرة بـ12 مليون دولار وعدهم باستخراج الذهب من التراب بقدراته "الخارقة" .. سوري يحتال على عائلة تركية جثة و7 مصابين .. فرح بمصر ينتهي بمعركة بسبب معاكسة السيدات أغرب عملية احتيال .. بنك مزيف بكامل موظفيه 24 قرداً في قبضة الشرطة الأمريكية بعد مطاردة غير مسبوقة .. ما القصة؟ النرويج تشهد أكبر "مذبحة بحرية" بالتاريخ في ساعات قليلة بيع زوج من جرار الخزف النادرة بـ12 مليون دولار لدغة عقرب في طرد "شي إن" تُدخل فتاة المستشفى 5 حقائق مرعبة عن الطلاق .. تعرَّف عليها

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • ” تمريض “عمان الأهلية تستقبل ممثلّة عن منظمة الصحة العالمية
  • المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية تبحث تحديات النظام الصحي في الصومال
  • إخفاق دولي ورفض التهجير .. بيان قمة الرياض يطالب بحظر تصدير الأسلحة للاحتلال
  • وزير الصحة يقرر تعيين أحمد مصطفى رئيسًا لهيئة التأمين الصحي خلفًا لـ«ضاحي»
  • خلفًا لضاحي.. وزير الصحة يكلف الدكتور أحمد مصطفى برئاسة هيئة التأمين الصحي
  • العودة إلى الطبيعة مقاومة السكر وتعزيز الصحة العامة محاضرة بمكتبة الإسكندرية
  • وزير الصحة يكلف أحمد مصطفى برئاسة هيئة التأمين الصحي
  • وزارة الصحة تكرم مدير الطوارئ بمكتب منظمة الصحة العالمية لدى اليمن
  • «التابلت الدوار».. قرار يثير الجدل بالمدارس الثانوية.. ومطالب بالعودة لـ«الورقة والقلم»
  • النوم الصحي وأهميته في تقوية جهاز المناعة