فريق دولي يطالب ببوضع النوم الصحي على أجندة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أصدر فريق دولي من العلماء نداءً عاجلاً للحكومات للعمل على دمج "صحة النوم" في سياسات الصحة العامة، حيث تشير الأبحاث إلى أنها لا تقل أهمية عن التغذية والنشاط البدني.
ووفق "مديكال إكسبريس"، أعد الورقة فريق العمل العالمي لصحة النوم بجمعية النوم العالمية.
وقال المحرر الرئيسي للبيان الدكتور بيتر إيستوود: "تؤثر صحة النوم على كل جانب من جوانب الوظيفة البشرية، وهي ضرورية لقلبنا ومناعتنا ودماغنا وصحتنا العقلية".
وأضاف "ومع ذلك، في جميع أنحاء العالم، خاصة في البلدان النامية، نادراً ما تأخذ جداول أعمال الصحة العامة الوطنية النوم في الاعتبار، ومن الضروري أن تتغير".
وتظهر الأبحاث أن الحصول على أقل من 7 ساعات من النوم يومياً يضعف الصحة العامة، والصحة النفسية، وصحة الدماغ، ويزيد السكتات الدماغية، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم.
تكاليف النوم
وأشارت الورقة إلى تحليل حديث قدّر تكاليف النوم غير الكافي في أستراليا بـ28 مليار دولار سنوياً.
وقال إيستوود: "كما هو الحال مع العديد من التحديات الصحية والاقتصادية، فإن سوء صحة النوم يؤثر بشكل غير متناسب على الفئات المحرومة اجتماعياً واقتصادياً".
وأوصت الورقة بـ 3 إجراءات ملموسة على الحكومات والباحثين وأصحاب المصلحة الآخرين اتخاذها
أولاً: التثقيف الصحي لتعزيز النوم.
وثانياً: البحث، بجمع وتجميع بيانات النوم القياسية والساعة البيولوجية في كل بلد.
وثالثاً: السياسة العامة، التي تشمل مبادرات صحة النوم لتعزيز أجندات الصحة العامة.
وقال إيستوود: "رغم التقدم الكبير في فهمنا للنوم، إلا أن أهمية صحة النوم لا تزال غير معترف بها من معظم برامج الصحة العامة الوطنية والمؤسسات التعليمية في العالم".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الصحة العامة صحة النوم
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تجدد تحذيرها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
المناطق_واس
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت أنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح، قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تمويل إعادة بناء النظام الصحي في لبنان 20 ديسمبر 2024 - 1:18 مساءً منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور 17 ديسمبر 2024 - 4:02 مساءً
وقال نخبة من خبراء المنظمة، إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة هامة تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.