الإعلان عن تفاصيل بطولة ليف غولف في أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تم اختيار ملعب نادي أبوظبي للغولف، اليوم الجمعة، موقعاً لاستضافة بطولة ليف غولف بروموشنز، المقامة في الفترة من 8 وحتى 10 ديسمبر (كانون الأول).
تشكل البطولة المميزة إضافة جديدة لجدول بطولات الغولف العالمية، ويتنافس اللاعبون من جميع أنحاء العالم على ثلاثة مقاعد في بطولة دوري ليف غولف 2024.
وتجمع جولات البطولة الأربعة على مدار ثلاثة أيام أكثر من 70 نجماُ صاعداً ولاعباً محترفاً، بما في ذلك لاعب فائز ببطولة كبرى ونجوم كأس رايدر وكأس ووكر، إلى جانب مجموعة من اللاعبين السابقين في فئة الهواة من أصحاب التصنيف العالي، بالإضافة لأبطال الجامعات والفائزين في جولة بي جي إيه، وجولة دي بي وورلد، وجولة آسيا، وجولة الغولف اليابانية.
وأتاحت معايير الاستثناء المفتوح الفرصة أمام اللاعبين الموهوبين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في بطولة ليف غولف بروموشنز، وسيحصل الثلاثة الأوائل على فرصة الانضمام إلى إحدى فرق بطولة دوري ليف غولف العام القادم في المكسيك من 2 حتى 4 فبراير (تشرين الثاني) 2024، التي يستضيفها ملعب ماياكوبا للغولف.
ويشارك حوالي 60 لاعباً في منافسات الجولة الأولى 8 ديسمبر (كانون الأول)، ويتأهل أفضل 20 لاعباً مع اللاعبين الذين يحققون تعادلاً في النقاط، إلى الجولة الثانية 9 ديسمبر (كانون الأول).
ويتم في الجولة الثانية إعادة تعيين النقاط، وانضمام فئة اللاعبين المتأهلين بشكل تلقائي للمشاركة في منافسات اليوم الثاني من البطولة.
ولاحقاً يتأهل أفضل 20 لاعب، بعد نهاية منافسات اليوم الثاني وكسر حالات التعادل في النقاط، إلى المنافسات الختامية، وسيتم إعادة تعيين النقاط من جديد وإشعال أجواء المنافسة في الملعب المكون من 36 حفرة.
وفي ختام البطولة، يحصل أفضل ثلاثة لاعبين على فرصة الانضمام إلى بطولة دوري ليف غولف 2024، ويتنافسون في 14 محطة على مدار جدول البطولة العام القادم، كما سيتمكن اللاعبون ممن أنهوا بطولة ليف غولف بروموشنز في بين المركز الرابع والعاشر، من المشاركة في جميع فعاليات 2024 ضمن السلسلة الدولية التي أقرتها الجولة الآسيوية، دون الحاجة إلى المشاركة في التصفيات الأولية بشكل كامل.
ويحتضن ملعب نادي أبوظبي للغولف مواهب الجيل الجديد من اللاعبين مع متوسط أعمار يبلغ 31 عاماً، من ضمنهم 38 لاعباً تحت سن 30 عاماً.
ويبرز اسم الثنائي الإيرلندي ماكس كينيدي ورايان غريفين بين أسماء النجوم المشاركة، بعد أدائهم الاستثنائي في بطولة أرنولد بالمر للغولف، كما تضم قائمة اللاعبين المشاركين المبدع الصيني سامبسون-يونهي زينغ الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، وهو صاحب أعلى تصنيف للهواة من المشاركين ووصيف بطل بطولة آسيا والمحيط الهادئ للهواة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.
ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.
وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.
وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.