سحر الرقم 7.. من سنابل النبي يوسف إلى “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
غزة – من المفارقات أن يبرز الرقم 7 في المأساة الدائرة في غزة والتي بدأت بـ”طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، ثم نجحت الجهود في الاتفاق على هدنة لـ4 أيام، مددت إلى أن اكتمل الرقم 7.
للرقم 7 حضور خاص في الحياة اليومية للبشر في مختلف أرجاء الأرض، وهو يتميز أيضا بمعان روحانية ودينية هامة في مختلف العقائد والحضارات، بل إن فيثاغورس، الفيلسوف والعالم اليوناني الشهير، في القرن السادس قبل الميلاد ربطه بالألوهية.
يصادفنا الرقم 7 في الحياة اليومية بشكل لافت ومتكرر، فنقرأ أن عجائب الدنيا سبع، ونعد 7 أيام في الأسبوع، ونتأمل 7 ألوان في قوس قزح والسماوات 7، ونجد سبع فقرات في عنق الإنسان والثدييات الكبيرة، بما في ذلك لدى الزرافة والإبل!
هذا ليس كل شيء، فالسلم الموسيقي هو أيضا عبارة عن تتابع لسبع نغمات، كما أن الجنين البشري في بطن أمه يكتمل في شهرة السابع، ويكون جاهزا للولادة!
ونحن أيضا نتحدث عن قطط بـ 7 أرواح، وتزخر العديد من الثقافات الشعبية بأغان وأناشيد فولكلورية عن سبع شخصيات أسطورية في العادة.
أما في القرآن الكريم، فقد تكرر الرقم سبعة بطريقة استثنائية وبمعاني روحية مختلفة في عدة مواطن:
“سبع سنابل”، سورة البقرة 261.
“سبع بقرات”، سورة يوسف 43.
“سبع سنين”، سورة يوسف 47 .
“سبعة أبواب”، سورة الحجر 44 .
“سبعا من المثاني “، سورة الحجر 87 .
“سبع طرائق”، سورة المؤمنون 17.
“سبعة أبحر “، سورة لقمان 27 .
“سبع ليال”، سورة الحاقة 7 .
قد يعتقد البعض أن الرقم 7 له هالة “مقدسة” أو “سحرية”، وقد يرى البعض الآخر أن الأمر لا يتعدى الصدفة التي تجعل هذا الرقم يتكرر مثلما حصل في غزة مرتين على الأقل.
يحدث ذلك على الرغم من هذا الرقم يتكرر في حياتنا العادية اليومية بطريقة استثنائية ملحوظة، علاوة على أهميته الدينية ومعانيه المقدسة.
على الرغم من كل ذلك، ما يهم في هذه المناسبة أن أيام الهدنة الـ 7 انقضت، وعادت قوات الجيش الإسرائيلي إلى قصف أحياء غزة، ونشر الموت والخراب في القطاع، في عودة بعد 49 يوما من القصف والقتل المتواصل عن بعد وعن قرب، ما خلف قبل الهدنة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية 16 ألف قتيل، غالبينتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 35 ألفا. ما يهم أن تتوقف هذه الحرب الوحشية وتتحول السبعة أيام على هدنة دائمة.
قطاع غزة المسيج شمالا بخرسانة مسلحة، والممتد بطول حوالي 40 كيلو مترا وبعرض يتراوح بين 6 إلى 12 كياو مترا، دخل منذ عام 2005 في معارك كبيرة مع إسرائيل بقضها وقضيضها في 7 مناسبات. المعجزة يمكن أن تكتمل إذا إصبحت هذه الحرب المدمرة والوحشية هي الأخيرة!
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرقم 7
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الفصح اليهودي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك في ثاني أيام ما يسمى عيد الفصح اليهودي.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها فجرت منزلًا مفخخًا استُخدم لاستهداف قوة إسرائيلية خاصة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت قال فيه الجيش الإسرائيلي إنه دمر نفقًا ممتدًا في شمال القطاع.
وذكرت الكتائب في بيان أن عناصرها قاموا بتفجير منزل كانت قد أعدته مسبقًا، بعد دخول قوة إسرائيلية إلى منطقة أبو الروس شرقي رفح، مؤكدة وقوع إصابات في صفوف القوات المستهدفة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق فوري على هذا الإعلان.
في وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن قوات الفرقة 252 تواصل عملياتها في شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى تدمير نفق بطول 1.2 كيلو متر وعلى عمق 20 مترًا تحت الأرض، تم اكتشافه خلال الأيام الماضية.
وأضاف أدرعي أن القوات عثرت قرب مسار النفق على مستودع أسلحة، يحتوي على نحو 20 عبوة ناسفة وقاذفة صواريخ مضادة للدروع ووسائل قتالية أخرى، قال إنها كانت معدة لاستهداف القوات الإسرائيلية.
وبحسب البيان، فقد رصدت طائرة مسيّرة تابعة للجيش مجموعة من "المخربين" أثناء زرع عبوة ناسفة قرب القوات، ما دفع سلاح الجو إلى استهدافهم.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع منذ استئنافها في 18 مارس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، والذي تعثرت الجهود لتمديده.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي تنفيذ أكثر من 600 غارة جوية منذ استئناف العمليات، قال إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 250 من عناصر الفصائل الفلسطينية المسلحة.