غزة – من المفارقات أن يبرز الرقم 7 في المأساة الدائرة في غزة والتي بدأت بـ”طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، ثم نجحت الجهود في الاتفاق على هدنة لـ4 أيام، مددت إلى أن اكتمل الرقم 7.

للرقم 7 حضور خاص في الحياة اليومية للبشر في مختلف أرجاء الأرض، وهو يتميز أيضا بمعان روحانية ودينية هامة في مختلف العقائد والحضارات، بل إن فيثاغورس، الفيلسوف والعالم اليوناني الشهير، في القرن السادس قبل الميلاد ربطه بالألوهية.

يصادفنا الرقم 7 في الحياة اليومية بشكل لافت ومتكرر، فنقرأ أن عجائب الدنيا سبع، ونعد 7 أيام في الأسبوع، ونتأمل 7 ألوان في قوس قزح والسماوات 7، ونجد سبع فقرات في عنق الإنسان والثدييات الكبيرة، بما في ذلك لدى الزرافة والإبل!

هذا ليس كل شيء، فالسلم الموسيقي هو أيضا عبارة عن تتابع لسبع نغمات، كما أن الجنين البشري في بطن أمه يكتمل في شهرة السابع، ويكون جاهزا للولادة!

ونحن أيضا نتحدث عن قطط بـ 7 أرواح، وتزخر العديد من الثقافات الشعبية بأغان وأناشيد فولكلورية عن سبع شخصيات أسطورية في العادة.

أما في القرآن الكريم، فقد تكرر الرقم سبعة بطريقة استثنائية وبمعاني روحية مختلفة في عدة مواطن:

“سبع سنابل”، سورة البقرة 261.

“سبع بقرات”، سورة يوسف 43.

“سبع سنين”، سورة يوسف 47 .

“سبعة أبواب”، سورة الحجر  44 .

“سبعا من المثاني “، سورة الحجر 87 .

“سبع طرائق”، سورة المؤمنون 17.

“سبعة أبحر “، سورة لقمان 27 .

“سبع ليال”، سورة الحاقة 7 .

قد يعتقد البعض أن الرقم 7  له هالة “مقدسة”  أو “سحرية”، وقد يرى البعض الآخر أن الأمر لا يتعدى الصدفة التي تجعل هذا الرقم يتكرر مثلما حصل في غزة مرتين على الأقل.

يحدث ذلك على الرغم من هذا الرقم يتكرر في حياتنا العادية اليومية بطريقة استثنائية ملحوظة، علاوة على أهميته الدينية ومعانيه المقدسة.

على الرغم من كل ذلك، ما يهم في هذه المناسبة أن أيام الهدنة الـ 7 انقضت، وعادت  قوات الجيش الإسرائيلي إلى قصف أحياء غزة، ونشر الموت والخراب في القطاع، في عودة بعد 49 يوما من القصف والقتل المتواصل عن بعد وعن قرب، ما خلف قبل الهدنة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية 16 ألف قتيل، غالبينتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 35 ألفا. ما يهم أن تتوقف هذه الحرب الوحشية وتتحول السبعة أيام على هدنة دائمة.

قطاع غزة المسيج شمالا بخرسانة مسلحة، والممتد بطول حوالي 40 كيلو مترا وبعرض يتراوح بين 6 إلى 12 كياو مترا، دخل منذ عام 2005 في معارك كبيرة مع إسرائيل بقضها وقضيضها في 7 مناسبات. المعجزة يمكن أن تكتمل إذا إصبحت هذه الحرب المدمرة والوحشية هي الأخيرة!

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرقم 7

إقرأ أيضاً:

مسير شعبي في مديرية الثورة بالأمانة نصرة لغزة ودعماً لمعركة “طوفان الاقصى”

الثورة نت|

أُقيم بمديرية الثورة في أمانة العاصمة اليوم، مسيرا شعبياً وعسكريًا نصرة لغزة والشعب الفلسطيني ودعماً لمعركة طوفان الاقصى.

وانطلق المسير من ساحة جامع الحشحوش وصولاً إلى روضة شهداء الجراف الغربي، بمشاركة قيادات من المكاتب التنفيذية والتعبئة العامة وجرحى وأعيان وعقال الاحياء وشخصيات اجتماعية.

وردد المشاركون في المسير، هتافات الحرية والبراءة من أعداء الله، والتنديد باستمرار المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي ضد أبناء غزة والشعب الفلسطيني، بدعم غربي وتواطؤ دولي مخزي.

وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وكذا دعم الصناعات العسكرية لتطوير قدرات القوات المسلحة.

وطالب المشاركون، القوات المسلحة اليمنية بالمزيد من العمليات النوعية والضربات الصاروخية لردع العدوان الامريكي والصهيوني والبريطاني، وتعزيز خيارات المرحلة الرابعة للتصعيد بشكل أوسع انتصارا لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدوا على وقوفهم وثباتهم أمام كل التحديات، والسير على خطى ونهج الشهداء الأبرار في مواصلة العطاء والتضحية لمواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • صور جوية| طوفان بشري وحشود مليونية تملأ ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • الاغتسال والتطيب وسورة الكهف.. سنن محببة في يوم الجمعة
  • تطورات اليوم الـ273 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • لجنة نصرة الأقصى تحدّد ساحات مسيرات “مع غزة .. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • إيران ترفع أكبر علم لفلسطين في العالم بحضور وفد من عوائل شهداء معركة “طوفان الأقصى”
  • مسير شعبي في مديرية الثورة بالأمانة نصرة لغزة ودعماً لمعركة “طوفان الاقصى”
  • عطال يقترب من العودة إلى “الليغ1”
  • تطورات اليوم الـ272 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى