محافظ المنوفية: توفير 1200 طن سكر حر وتوزيعها على البطاقات التموينية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
في إطار التنسيق بين اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية والدكتور علي مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، وتنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بتوفير كافة السلع والمتطلبات الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة لتخفيف العبء عن كاهلهم وتوفير حياة كريمة لهم.
صرح محافظ المنوفية عن ضخ 1200طن سكر حر لسد إحتياجات مواطنى المحافظة وذلك من خلال منافذ البقالين التموينيين ومشروع جمعيتى على أن يتم صرف 1 كيلو سكر حر بسعر 27 جنيه على كل بطاقة تموينية ويتم الصرف مع مقررات شهر ديسمبر المقبل بهدف تلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين وتوفير السلع بكميات كافية وإتاحتها بصفة مستمرة للتخفيف من آثار التداعيات السلبية لأرتفاع الأسعار، وذلك فى إطار جهود المحافظة المكثفة للحفاظ على استقرار توافر السلع للمواطنين وعدم السماح بالمغالاة تحقيقًا للصالح العام.
وقد ثمن المحافظ جهود وزارة التموين في دعم جهود الدولة في توفير السلع الإستراتيجية والأساسية وضبط منظومة الأسعار وطرحها بأسعار مخفضة مقارنة بمثلايتها في الأسواق الأخرى، مؤكدًا على أننا جميعًا نعمل من أجل خدمة المواطنين وتلبية إحتياجاتهم في جميع القطاعات الخدمية المختلفة وعلى كافة الأصعدة.
وشدد محافظ المنوفية على رؤساء الوحدات المحلية بالتعاون الكامل مع مديرية التموين والتجارة الداخلية بإحكام الرقابة على الأسواق واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال المخالفين وتكثيف الحملات التفتيشية لمتابعة منظومة الأسعار وتوافر السلع والتأكد من التزام التجار بالإعلان عن الأسعار المخفضة ومراقبة عملية تداولها بالأسواق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البطاقات التموينية رؤساء الوحدات المحلية الحملات التفتيشية مديرية التموين والتجارة الداخلية محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع تراجع أسعار السلع الأولية لمستويات ما قبل كورونا
توقع البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن يؤدي ضعف النمو العالمي، والذي يعود لأسباب منها اضطرابات التجارة، إلى انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية 12% في 2025، و5% أخرى في 2026، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عشرينيات القرن الحادي والعشرين بالقيمة الحقيقية.
وأظهر أحدث تقرير للبنك الدولي عن (آفاق أسواق السلع الأولية) أن أسعار هذه السلع، والمعدلة في ضوء التضخم، سوف تتراجع إلى متوسطها في الفترة بين عامي 2015 و2019 خلال العامين المقبلين، وهو ما يمثل نهاية طفرة الأسعار التي غذاها التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم في الأجل القريب، وهي مخاطر ناشئة عن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة والحواجز التجارية المتزايدة على مستوى العالم، ولكن قد تكون له أيضا عواقب سلبية على الاقتصادات النامية التي تصدر السلع الأولية.
وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، إندرميت جيل في بيان: "كان ارتفاع أسعار السلع الأولية هبة للعديد من الاقتصادات النامية، التي يعد ثلثاها دولا مصدرة لهذه السلع".
وتابع: "لكننا نشهد الآن أعلى تقلب في الأسعار منذ أكثر من 50 عاما.. اقتران التقلب الشديد في الأسعار مع انخفاضها ينذر بالمتاعب".
إعلانوأضاف أنه ينبغي على هذه البلدان أن تحرر التجارة كلما أمكن، وتستعيد الانضباط المالي، وتوفر بيئة أكثر ملاءمة للأعمال لجذب رأس المال الخاص.
وذكر تقرير البنك الدولي أن ارتفاع أسعار الطاقة زاد التضخم عالميا بأكثر من نقطتين مئويتين في عام 2022، لكن انخفاض الأسعار في عامي 2023 و2024 ساعد في تخفيفه.
وأفاد التقرير بأن من المتوقع أن تتراجع أسعار الطاقة 17% إلى أدنى مستوى في 5 سنوات قبل أن تنخفض 6% في 2026.
وفيما يلي توقعات أسعار أبرز السلع الأولية:
النفط: توقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 64 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض 17 دولارا عن عام 2024، و60 دولارا فقط للبرميل في عام 2026 وسط وفرة المعروض وانخفاض الطلب، وهو ما يُعزى لأسباب منها التوجه السريع نحو السيارات الكهربائية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم. وجرى تداول خام برنت عند 64.80 دولار للبرميل في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.
الفحم: يتوقع انخفاض أسعاره 27% في 2025، و5% إضافية في 2026، مع تباطؤ نمو استهلاك الفحم لتوليد الطاقة في الاقتصادات النامية.
المواد الغذائية: من المتوقع أن تتراجع أسعارها بنسبة 7% في 2025 و1% إضافية في 2026، ولكن هذا لن يسهم كثيرا في تخفيف انعدام الأمن الغذائي في بعض البلدان الأكثر عرضة لهذا الخطر مع تقلص المساعدات الإنسانية وتأجيج الصراعات المسلحة للجوع الحاد.
الذهب: يتوقع تقرير البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في 2025 مع بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة لرؤوس الأموال وسط تزايد حالة عدم اليقين، لكن السعر سيستقر في عام 2026.