الجالية المصرية في لندن تتوافد على السفارة المصرية للمشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
رصدت قناة «القاهرة الإخبارية»، جانب من إدلاء المواطنين المصريين بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، إذ فتحت سفارة مصر فى لندن الباب أمام أبناء الجالية المصرية فى بريطانيا، للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، فى أول أيام تصويت المصريين فى الخارج، فى تمام التاسعة صباحا بالتوقيت المحلى.
ويشار إلى أن عملية تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، انطلقت بدءًا من اليوم الجمعة، وذلك بعد انتهاء فترة الصمت الانتخابي وتوقف الدعاية الانتخابية للمرشحين بالخارج، يأتي هذا، وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية 2024، وتُجري الانتخابات بالخارج على مدار ثلاثة أيام؛ وهى: الجمعة والسبت والأحد، الموافقة 3،2،1 من ديسمبر.
ويحق لكل مصرى متواجد خارج مصر في اليوم الذى تجرى فيه انتخابات رئيس الجمهورية، الإدلاء بصوته في الانتخاب إعمالاً لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، حيث تجرى الانتخابات فى الخارج في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات رئاسة الجمهورية الانتخابات الرئاسية لندن الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
رومانيا تستعد لجولتين من الانتخابات الرئاسية .. تفاصيل
قال غيث مناف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بوخارست، إنّ الأجواء السياسية في رومانيا تشهد حالة من الترقب المشوب بالحذر، وذلك مع اقتراب انطلاق جولات الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد فشل إجراء الانتخابات في عام 2024.
وأشار مناف إلى أن الشارع الروماني يعيش حالة من الترقب، إذ يُعرب المواطنون عن أملهم في إنجاح هذه الانتخابات، رغم المخاوف المتزايدة من إمكانية تكرار سيناريو الإلغاء السابق.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطات الرومانية كثفت من إجراءاتها الأمنية في العاصمة، وفرضت مجموعة من القيود أبرزها منع المرشحين من رفع لافتات الدعاية الانتخابية في الشوارع، ضمن جهود تهدف إلى ضمان نزاهة العملية الانتخابية والحد من التوترات السياسية في البلاد.
وأكد أن الحكومة تتعامل بجدية شديدة في محاولة لإنجاح هذا الاستحقاق، الذي تترقبه الأوساط المحلية والدولية.
وفيما يتعلق بالمشهد الانتخابي، أشار مناف إلى أن جورج سيمون، زعيم الحزب المتحد الروماني، يتصدر استطلاعات الرأي حتى الآن بنسبة تقارب 33.4%، كما يحظى كارين أندريسكو، رئيس الائتلاف الحاكم والمؤيد لـ الاتحاد الأوروبي، بفرص قوية، بينما يأتي في المرتبة الثالثة دان يورشور، عمدة بوخارست والمرشح المستقل، الذي يحظى بشعبية ملحوظة في العاصمة.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الوضع الميداني في بوخارست يبدو مضطربًا إلى حد ما، نتيجة قلق المواطنين من احتمال إلغاء أصواتهم مرة أخرى، وهو ما يجعلهم يشاركون بحذر ولكن بإصرار على المضي قدمًا في العملية الديمقراطية.
وأكد أن المواطنين يعتبرون هذه الانتخابات فرصة مهمة لإنهاء حالة التوتر السياسي التي تعيشها البلاد منذ عدة أعوام.
واختتم غيث مناف تصريحه بالتأكيد على أن الانتخابات الحالية تُعد اختبارًا حقيقيًا للديمقراطية في رومانيا، في ظل محاولات الدولة لتأمين العملية الانتخابية وتقديم نموذج ناجح بعد تعثرات سياسية متتالية. وأشار إلى أن "القاهرة الإخبارية" ستواصل تغطيتها المكثفة لتفاصيل هذا الحدث من العاصمة بوخارست، أولًا بأول.