“هل ستعلمني مهنتي؟”.. عامل نظافة ينتحل صفة طبيب ويخلع 4 أسنان لمريض داخل عيادة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
إسطنبول – شهدت إحدى العيادات الخاصة في مدينة إسطنبول التركية واقعة غريبة، حيث انتحل عامل نظافة صفة الطبيب، وقلع أسنان أحد المرضى ووصف له الدواء.
وحسب صحيفة “زمان” فإن المريض الذي يدعى هاكان يلدريم، الذي كان يعاني من ألم في الأسنان، اتصل بالعيادة، وقام عامل النظافة جمال شان أسلان، بالرد وتقديم نفسه على أنه طبيب أسنان وحدد موعدا له للحضور في المساء.
بعد الترحيب بالمريض الذي ذهب إلى العيادة، اكتسب شان أسلان الثقة عندما أخبره عامل النظافة أنه محاضر في إحدى الجامعات؛ ثم قام بفحص أسنان يلدريم في العيادة التي كان فيها بمفرده وقرر إزالة 4 منها.
وحاول هاكان يلدريم توضيح أنه ليس من الصواب خلع الأسنان الخارجية؛ لكن شان أسلان رد بالقول: “هل تعلمني وظيفتي؟”، وقام بخلع أسنانه الأمامية الأربعة العلوية تحت التخدير الموضعي؛ وتقاضى رسوم فحص ألف ليرة دون إيصال أو فاتورة.
وذهب هاكان يلدريم، الذي كان وجهه منتفخا ويتألم بعد خلع أسنانه، إلى الصيدلية بالوصفة الطبية التي كتبها شان أسلان، لكن الصيدلي ذكر له أن الوصفة الطبية ليست مختومة، وبالتالي فإن مؤسسة الضمان الاجتماعي لن تغطي تكلفة الدواء، وحينها تم الكشف عن الخدعة التي تعرض لها يلدريم.
وقال صاحب العيادة الدكتور إبراهيم ليفنت: “جمال هو عامل النظافة، فهو يأتي وينظف في المساء، وقد صدم الرجل مما سمعه، وقدم شكوى أمام المحكمة”.
وذكر هاكان يلدريم أن التورم في وجهه لم يهدأ لمدة شهر كامل، وذكر في الدعوى أنه: “بسبب التورم المفرط، حدث ترهل وكدمات دائمة تحت عيني، وتضررت أسناني بسبب العلاج غير الصحيح، كما أنني تعرضت لأذى نفسي”.
المصدر: “زمان”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هتافات أمريكية داخل الكونغرس مؤيدة لفلسطين وضد “بن غفير” / شاهد
#سواليف
شهدت قاعات الكونغرس الأمريكي هتافات مؤيدة للفلسطينيين، ومطالبة بوقف حرب الإبادة، تزمنا مع وصول الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
واحتج أمريكيون على زيارة بن غفير، وهتفوا: “الحرية لفلسطين”، و”مجرم حرب”، وذلك في وجه الوزير الإسرائيلي المتطرف، فيما عبّر الأخير عن غضبه بالصياح.
من داخل الكونجرس.. مواطنون أمريكيون يهتفون "الحرية لفلسطين" و"مجرم حرب" في وجه وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير، والأخير يعبر عن غضبه بالصياح.
شاهد???????? pic.twitter.com/63cpEjEuxl
جاء ذلك في أعقاب احتجاجات مماثلة شهدتها جامعة “ييل” الأمريكية من المؤيدين للفلسطينيين، رفضا لدعوة بن غفير كمتحدث في الجامعة.
وتجمع الطلاب في حرم جامعة ييل بولاية ماساتشوستس، الأربعاء الماضي، للاحتجاج على دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف إلى جامعتهم.
ونصب مئات الطلاب مخيماً لدعم فلسطين باستخدام 8 خيام في الحرم الجامعي، وهتفوا خلال ساعات من الاحتجاج قائلين: “نحن هنا وسنبيت الليل هنا”.
زمان كانوا صهاينة الكيان يتمخطروا في دهاليز الكونجرس الامريكي بلا حسيب ولا رقيب واليوم الجيل الجديد ????????pic.twitter.com/GPy5ofEL5Y
— Samar D Jarrah (@SamarDJarrah) April 28, 2025وأظهرت لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي اقتراب بعض الطلاب اليهود من المتظاهرين الذين كانوا يهتفون، في محاولة لاستفزازهم.
وأصدرت إدارة الجامعة بياناً بشأن الطلاب المحتجّين، الذين أكدوا عدم ارتباطهم بأي تنظيم.
وقالت إدارة الجامعة في بيانها، إن نصب الخيام أو أي أجسام مشابهة داخل الحرم الجامعي دون إذن خطي، يُعدّ “انتهاكاً للقوانين”.
وأبلغت الإدارة المحتجّين أن من لا يغادر الحرم الجامعي قد يتعرض للاعتقال، ما دفع المجموعة إلى مغادرة المكان.
لاحقا، ألغت جامعة ييل الأمريكية الصفة الرسمية لمجموعة طلابية مؤيدة لفلسطين، بعد احتجاجات على كلمة بن غفير في الجامعة.
وأوضحت الجامعة في بيان، أنها سحبت الصفة الرسمية من الطلاب الذين يطلقون على أنفسهم مجموعة “Yalies4Palestine”، بسبب “انتهاكها الواضح” للقواعد المعتمدة من قبل الجامعة.
وعلى الرغم من أن المجموعة نفت تنظيمها للاحتجاج، فإن الجامعة ادعت أن “Yalies4Palestine” دعت إلى المشاركة في الفعالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونشرت بياناً علنياً تؤيد فيه هذا التحرك.
وأعلنت إدارة الجامعة عن فتح تحقيق بشأن مزاعم تتعلق بـ”تصرفات معادية للسامية” خلال الاحتجاج.
ِ