السيسي: كوب 27 بشرم الشيخ مهدت الوصول لهدف عالمي للتكيف مع التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كتب - مصراوي:
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه يجب العمل على احتواء آثار تغير المناخ، والالتزام بما تم الاتفاق عليه في مؤتمر باريس للمناخ.
ودعا خلال كلمته في فعاليات قمة المناخ كوب 28 فى دبي بالإمارات، إلى توفير التمويل المناسب ضروري لتحقيق الأهداف المناخية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية حرصت خلال قمة المناخ "كوب 27" فى شرم الشيخ على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار المناخية.
وتابع:"حرصنا في شرم الشيخ على إطلاق عديد من المسارات التي تسهم في تحقيق تطلعاتنا في هذا الصدد، وعلى رأسها إنشاء صندوق تمويل الدول النامية لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية وبرنامج العمل حول الانتقال العاجل، وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات كما مهدنا الطريق أمام التوصل إلى هدف عالمى للتكيف مع التغيرات المناخية".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الرئيس عبدالفتاح السيسي شرم الشيخ التغيرات المناخية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: نبحث مع أستراليا وبريطانيا سبل زيادة التمويل الاقتصادي لملف المناخ
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لقاءا ثنائيا مع إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.
مؤتمر المناخ COP29وأشارت وزيرة البيئة إلى أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين.
الوصول إلى رقم أكثر قوة لتمويل ملف المناخومن جانبه، أضاف ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم أكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف 1.5درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.