متابعة بتجــرد: عبّر النجم السعودي عبد الله السدحان عن سعادته الكبيرة بتكريمه في افتتاح فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الثالثة موجها الشكر لإدارة المهرجان ولكل زملائه.

وكُرم النجم السعودي عبد الله السدحان خلال افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجائزة اليسر الفخرية حيث يُعد بمنزلة ركيزة من ركائز الفن في المملكة العربية السعودية.

وقال السدحان في كلمة له عقب استلامه الجائزة: “أهدي هذه الجائزة لكل من عمل معنا في الدراما السعودية عندما كنا نحفر في الصخر.. حيث لم يكن هناك دعم.. ربما بعض الدعم اللوجستي حيث لم يكن هناك “كاستينغ” ولا “لوكيشنات”.. كانت محاولات للإبداع”.

وأضاف السدحان في كلمته: “أهديها كذلك لكل فنان قادر على العطاء وليس الإسفاف.. شكرا لمهرجان البحر الأحمر السينمائي تحياتي لكم”.

ويحضر النجم السعودي عبد الله السدحان في النسخة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وذلك من خلال فيلم “نورة” الذي يشارك فيه، ويُعرض في المسابقة الرسمية للمهرجان.

ويُعَدُّ “نورة” أول فيلمٍ سعودي من فئة الأفلام الروائية الطويلة يتمُّ تصويره في مدينة العلا الأثرية، وتجري أحداثه في حقبة الثمانينيات، ويروي قصة “نورة”، التي تجسِّد دورها ماريا بحراوي، وهي فتاة طموحة وحالمة، تحبُّ الحياة والفن على الرغم من عدم توافر الفرص الفنية المتاحة أمامها، وتتعرَّف خلال الأحداث إلى المعلم “نادر”، الذي يقدِّم شخصيته الفنان يعقوب الفرحان؛ إذ يأتي من المدينة، ويكشف لهم أن الفن يمكن أن يكون وسيلةً للتواصل.

والعمل من تأليف وإخراج توفيق الزايدي، وبطولة: يعقوب الفرحان، ماريا بحراوي، عبد الله السدحان، وعائشة.

وأقيم قبل قليل حفل افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدورته الثالثة في مدينة جدة السعودية بحضور النجوم من السعودية والوطن العربي والعالم حيث مروا على السجادة الحمراء ليحضروا افتتاح وصفه الكثير من المتابعين بالمتميز والأسطوري.

وقدم حفل الافتتاح كل من الفنان السعودي إبراهيم الحجاج والإعلامية ريا ابي راشد حيث اتسم حضورها بالتميز وبدت الكيمياء بينهما بدرجة عالية.

وافتتح المهرجان بعرض فيلم “حوجن” للمخرج ياسر الياسري، في حفل الافتتاح، ويُعتبر الفيلم هو أول فيلم سعودي يتم عرضه في افتتاح دورات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي”.

main 2023-12-01 Elie Abou Najem

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السینمائی الدولی السدحان فی

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • جماعة «أنصار الله» تردّ على أمريكا: استهداف حاملة طائرات في البحر الأحمر
  • قوات صنعاء تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • ناطق أنصار الله يتحدى ترامب أن يثبت هذا الأمر
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • معهد إسرائيلي: الهجمات من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على غزة