شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أمس، المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان تفاصيل بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والإتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" برئاسة باتريس موتسيبي، وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية برئاسة المهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.


ويقضى البروتوكول إنشاء مقر جديد للاتحاد الافريقى لكرة القدم ونقله من مدينة السادس من أكتوبر، وتبلغ مساحته نحو ٢٠ فدان شمال منطقة R3 بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك وفق توجيهات رئيس الجمهورية، وتتولى شركة العاصمة الإدارية بناء المقر الجديد للكاف.


يأتى ذلك فى إطار التعاون المثمر بين الحكومة المصرية والاتحاد الافريقى لكرة القدم (الكاف) استمرارًا لحرص مصر على استضافة مقر الاتحاد الافريقى، وفي ظل مساعي الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، بهدف توفير كل أشكال الدعم والرعاية لتطوير منظومة كرة القدم الأفريقية ورفع مكانتها العالمية، وذلك مع التطور الذي تشهده البنية الرياضية المصرية والإمكانيات في كل المجالات الإدارية واللوجيستية والفنية والإدارية والبشرية المملوكة في مصر، خاصة الاتحادات الرياضية القارية.


وخلال المؤتمر الذي. عقد أمس، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن هذه الخطوة تأتي طبقا لتوجيه ودعم الدولة المصرية والقيادة السياسية والحكومة المصرية، تأكيدا على أن مصر دولة المقر وهي قبلة افريقيا، حيث أن الحكومة المصرية تقف وتدعم بكل الطرق خطط الكاف من أجل الارتقاء بمنظومة كرة القدم الافريقية، مشيدًا بالتطور الملحوظ والكبير الذي طرأ على كرة القدم الافريقية من تطورات كبيرة على مستوى البنية التحتية الرياضية والتنظيمية في كافة المنافسات التي تُلعب تحت مظلة الاتحاد الافريقي، وهذا ما شاهدنا فى الآونة الأخيرة.


ولفت وزير الشباب والرياضة، أن المقر الجديد للاتحاد الافريقي والمزمع اقامته سيكون علامة مميزة فى العاصمة الإدارية الجديدة، التى تم تنفيذها فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولى اهتماما كبيرا بالرياضة الافريقية وتطويرها.


وثمن الوزير التعاون المثمر مع الاتحاد الافريقى لكرة القدم وشركة العاصمة الإدارية والتى قامت بتسهيل كل الإجراءات للمضى قدمًا نحو إنشاء المقر الجديد للكاف بالعاصمة، مشيرًا إلى التنسيق الدورى الفترة المقبلة لمتابعة تطورات انشاء المقر الجديد، وإنجازه وفق ما هو مخطط له من مدة زمنية.


أوضح أن وجود مقر الكاف بالعاصمة الإدارية الجديدة يعكس صورة حرص الاتحادات الرياضية القارية التى تستضيف مقراتها مصر  على مواكبة التطور الذى تشهده البلاد  ، حيث من المقرر إقامة  المقر وفق أحدث النظم التكنولوجية والهندسية، معربًا عن سعادته بوجود مقر جديد للكاف بالعاصمة الإدارية.


من جانبه أعرب السيد باتريس موتسيبي، رئيس الأتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» عن سعادته بهذا الاتفاق، موجهًا الشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وإلى المهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية.


وأضاف رئيس الاتحاد الإفريقي، "أن مقر الاتحاد في مصر منذ إنشائه في خمسينيات القرن الماضي، قائلا: "أن رغبتي دائما هي استمرار بقاء مقر الكاف بمصر، ويجب أن يظل دائما فى مصر، وإنشاء مقر جديد للاتحاد شرق القاهرة، ينبع من تقدير الاتحاد لأهمية العاصمة الإدارية، موجهًا الشكر للشعب المصرى، على ما قدمه طوال الأعوام الماضية".


ويقع المقر الجديد للاتحاد الأفريقي لكرة القدم  بالعاصمة الإدارية الجديدة، على مساحة 20 فدان يضم عدد من الملاعب المتعددة، وأكاديمية لاكتشاف المواهب الافريقية في كرة القدم، كما يتضمن فندق متكامل وجيم خاص للفرق والمنتخبات الافريقية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بروتوكول تعاون الاتحاد الافريقي الدكتور أشرف صبحى عبد الفتاح السيسي احمد محمدي العاصمة الإداریة الجدیدة وزیر الشباب والریاضة بالعاصمة الإداریة المقر الجدید لکرة القدم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

نقل العاصمة الإدارية إلى عطبرة: استراتيجية أم رد فعل؟

 

“اختيار المدينة قد يكون مرتبطًا بأسباب سياسية أو اجتماعية، مثل تعزيز وجود الجيش في المنطقة أو استغلال قربها من مناطق الصراع لتسهيل الاستجابة للأوضاع الأمنية، أو التعامل مع التوترات المتصاعدة في شرق السودان”

التغيير: كمبالا

كشفت تسريبات صحفية، عن بدء قيادة الجيش، في اتخاذ خطوات عملية لنقل العاصمة الإدارية المؤقتة من بورتسودان، حاضرة ولاية البحر الأحمر، إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان.

ووفقًا لموقع “دارفور 24″، فإن الترتيبات الأولية تشمل نقل عدد من الوزارات مثل التربية والتعليم العام، والتعليم العالي، والنقل، والمعادن إلى عطبرة كمرحلة أولى، مع التخطيط لنقل كافة المقرات الحكومية تباعًا.

وأكد مصدر حكومي بولاية نهر النيل، وفقًا لما نشره الموقع، أن هناك أعمال صيانة وترميم جارية لمرافق تابعة لهيئة سكك حديد السودان وجامعة وادي النيل بمدينة عطبرة، وذلك استعدادًا لاستقبال الوزارات الاتحادية. كما أشار إلى استمرار توسعة وصيانة مدرج مطار عطبرة، بالإضافة إلى إنشاء صالات جديدة للمسافرين، ما يهدف إلى تجهيز المطار لاستقبال الرحلات المحلية والدولية.

المحلل السياسي وعضو الحزب الشيوعي، كمال كرار، صرح لـ”التغيير” بأن التكهنات حول نقل العاصمة المؤقتة إلى عطبرة قد تكون صحيحة، على الرغم من عدم صدور قرار رسمي بذلك.

وأوضح أن التوترات في شرق السودان، خاصة في ظل قرارات وزير المالية بشأن الموانئ والجمارك التي أثارت استياء السكان، قد تكون من الأسباب الرئيسية وراء هذا التحرك. كما أشار إلى وجود قوات الحركات المسلحة في المنطقة، التي يعتبرها أهالي الشرق مليشيات يجب إبعادها، مؤكدًا أن بقاء الحكومة في بورتسودان قد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع هناك، حيث أن المنطقة قابلة للانفجار بسبب مشاكل الفقر، ونقص الكهرباء والمياه، واستغلال إيرادات الموانئ لتمويل الحرب.

وأفاد كرار أن بعض الأصوات في الشرق، مثل تصريحات شيبة ضرار، تعبر عن استياء شعبي واسع ضد وجود الحكومة الحالية في بورتسودان، خاصة بعد حادثة الهجوم على حفل التخريج العسكري في جبيت، مما يجعل المنطقة غير آمنة بالنسبة للحكومة. ويرى أن هذه التطورات قد تكون دافعًا لنقل العاصمة الإدارية إلى عطبرة.

في المقابل، أعرب المحامي عبد الوهاب العطا عن شكوكه حول جدوى نقل العاصمة إلى عطبرة، وقال: (الاخيرة) قد لا تكون المكان المثالي لنقل العاصمة نظرًا لحجمها الصغير وقلة المرافق القادرة على استيعاب المؤسسات الحكومية.

لكنه لم يستبعد في مقابلته مع “التغيير” أن اختيار المدينة قد يكون مرتبطًا بأسباب سياسية أو اجتماعية، مثل تعزيز وجود الجيش في المنطقة أو استغلال قربها من مناطق الصراع لتسهيل الاستجابة للأوضاع الأمنية، أو التعامل مع التوترات المتصاعدة في شرق السودان.

كما أشار إلى أن التحسينات الجارية في مطار عطبرة قد تكون جزءًا من هذا التوجه، إلى جانب استياء سكان شرق السودان من وجود الحكومة في بورتسودان.

من جهة أخرى، يرى الصحفي والناشط زهير عثمان حمد أن اختيار عطبرة يعود إلى رمزيتها التاريخية كمعقل للحركة العمالية والنضال السياسي في السودان، فضلاً عن كونها موطنًا للجيش وكثير من ضباطه.

واعتبر  في تحليل له منشور على منصات التواصل الاجتماعي، أن نقل المؤسسات الحكومية إلى عطبرة قد يكون محاولة من الجيش لتثبيت قبضته على السلطة وتجنب المواجهات المباشرة مع المعارضة في المناطق المدنية.

وأضاف أن نقل العاصمة بعيدًا عن الموانئ الرئيسية في بورتسودان يخفف من تأثير المجموعات المعارضة التي قد تتواجد في البحر الأحمر، لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة قد تثير تساؤلات حول المركزية في الحكم، إذ أن السلطة قد تتركز في منطقة تحت سيطرة الجيش، مما قد يثير استياء مناطق أخرى تشعر بالتهميش.

 

الوسومالعاصمة الادارية بورتسودان عطبرة

مقالات مشابهة

  • نقل العاصمة الإدارية إلى عطبرة: استراتيجية أم رد فعل؟
  • تعرف على تفاصيل مزاد المحال التجارية والوحدات الإدارية بأخميم الجديدة
  • بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • عاجل - بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة الإدارية الجديدة
  • خطأ مضحك.. سائق سيارة أجرة يدخل مباراة لكرة القدم (فيديو)
  • مدبولي يترأس اجتماع مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية
  • رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة يتفقد الحي السكني الثالث وأعمال الطرق
  • رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة يتفقد الحي السكني الثالث وأعمال الطرق ومناطق الخدمات
  • تعرف على قائمة المنتخبات المتأهلة إلى كأس آسيا للشباب لكرة القدم وموقع المنتخب اليمني
  • تفاصيل جديدة ومعلومات لأول مرة عن اغتيال نصر الله .. عملية تعقب بـ مادة غامضة