عجمان- وام

أطلق مكتب شؤون المواطنين في عجمان، مبادرة مجتمعية بعنوان (إحنا سندكم) في إطار الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ52 وذلك بهدف مشاركة كبار المواطنين فرحتهم بهذا الاتحاد ومساندتهم وتلبية متطلباتهم الصحية والاجتماعية.

وأكد الشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين، أن المبادرة تأتي ضمن أجندة الفعاليات والمبادرات المجتمعية التى من شأنها الوقوف على احتياجات أفراد المجتمع خاصة كبار المواطنين، مشيراً إلى أن الهدف من المبادرة هو الارتقاء بجودة حياتهم وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي في الإمارة.

وأكد النعيمي، أن كبار المواطنين هم من أعطوا الوطن من شبابهم وخبراتهم، ومهدوا طريق التنمية والتطوير وساهموا في تقدم وازدهار الوطن، لذلك تتضمن المبادرة الاهتمام بتقديم الرعاية الصحية المناسبة لهم، مع تقديم خدمات مجتمعية متنوعة، إضافة إلى منحهم بطاقات خصم بالمتاجر والمطاعم كميزة خاصة تقدم لهم.

من جانبها، أشارت مريم المعمري، المدير التنفيذي لمكتب شؤون المواطنين في عجمان، إلى أن مبادرة (إحنا سندكم) تعتبر رد المعروف والجميل لهذه الفئة المهمة من المجتمع، خاصة وأن هؤلاء من رسموا خريطة المستقبل التى أصبحت الحاضر بكل ما فيه من انجازات، إضافة إلى تقديم الخبرات ونشر المعرفة وغرس القيم النبيلة والعمل بروح الفريق، واليوم نمد لهم يد المشاركة والاحتفال معهم بيوم المجد والعزة يوم وحدة الوطن، ونتعهد سويا باستمرار دفع عجلة التقدم والازدهار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان عيد الاتحاد شؤون المواطنین

إقرأ أيضاً:

سالم بن عبد الرحمن يشهد انطلاق الدورة 13 لملتقى خدمات كبار السن

الشارقة: «الخليج»
شهد الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، صباح أمس الخميس، انطلاق فعاليات ملتقى خدمات كبار السن في دورته الـ 13 تحت شعار «الذكاء الاصطناعي في خدمتهم»، بتنظيم من دائرة الخدمات الاجتماعية وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وذلك في قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات.
واستهل الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، استمع عقبه الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي والحضور إلى قصص النجاح من بعض المسؤولين في الدائرة الذين تحدثوا عن الخدمات المقدمة لكبار السن على المستوى التمريضي واحتياجاتهم الطبية مثل التمريض المنزلي وتوصيل الأدوية، بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي والدعم المقدم والخدمات المتنوعة وآثارها على المستفيدين من كبار السن.
وقامت دائرة الخدمات الاجتماعية، خلال الحفل بإطلاق برنامج سفراء بر الوالدين الذي يحمل شعار «سفراء الحياة الرقمية الآمنة»، الذي يهدف إلى تدريب وتأهيل الطلبة من الفئة العمرية من 10 ولغاية 16 سنة، ليصبحوا سفراء متخصصين في نشر الوعي حول أهمية الحياة الرقمية الآمنة بين زملائهم في المدارس، ورفع مستوى الوعي بين طلبة المدارس حيال السلوكيات الرقمية الآمنة، وتأهيلهم لتحمل دور القيادة ليكونوا سفراء المستقبل، وتكوين شخصية الطالب بتعزيز قدراته ومهاراته وتنميتها وتحقيق ذاته، فضلاً عن تعزيز القيم القيادية وروح المبادرة لديهم.
وألقت بعدها عفاف إبراهيم المري، رئيس الدائرة، كلمة مسجلة رحبت فيها بالشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي والحضور، موجهةً شكرها وتقديرها على تشريف حفل الملتقى والذي يأتي امتداداً للملتقيات السابقة التي تم فيها تبادل الخبرات وتطوير الخدمات الخاصة بكبار السن، مشيرةً إلى أن في الشارقة تم رسم حياة الفرد في المجتمع بما يضمن له العيش الكريم والحياة المطمئنة.
وأوضحت عفاف المري بأن الكلمة التي ألقتها ليست حقيقية إنما هي محاكاة لصوتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، وبهذه التقنيات تقوم المؤسسات بتعزيز الخدمات لكبار السن، عبر تطويع أدوات الذكاء الاصطناعي لإثراء النفس بالمعرفة وأداء المهام بجودة أعلى وتقديم خدمات استباقية تتنبأ بحاجة المسن وتقدم له الخدمة قبل أن يقوم هو بطلبها.
عقب ذلك أعلنت دائرة الخدمات الاجتماعية إطلاق خدمة جديدة تقدمها لمتعامليها وهي المستشار الاجتماعي الافتراضي الذكي، وذلك بهدف تعدد قنوات التواصل مع كبار السن وضمان الوصول السريع والسلس للخدمات التي تقدمها الدائرة عبر منصة ذكية تُمكن المستفيدين من التواصل المباشر مع الدائرة وتلقي الخدمات بيسر وسهولة.
وفي كلمة مسجلة ألقاها ثياقو هيريك المسؤول الفني للبيئات الصديقة لكبار السن والتغير الديموغرافي بالشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، ثمن فيها جهود إمارة الشارقة في دعم كبار السن، موضحاً بأن الملتقى اليوم يعتبر دليلاً على التزام الشارقة بخلق بيئة مناسبة لكبار السن.
وأضاف نكون أقوى عندما نعمل مع بعض، لتوسيع البرنامج وخلق بيئات تناسب الجميع وتقوي كبار السن والأجيال المقبلة، يركز الملتقى في هذه السنة على الذكاء الاصطناعي لما له من أهمية كبيرة في تقديم أفضل الخدمات والربط بين المجتمع وكبار السن، والحد من المخاطر الصحية والاجتماعية وغيرها التي قد تحدث لهم.
ألقت بعدها الدكتور فاطمة بن ظفاري مدير إدارة خدمات كبار السن في وزارة الصحة الكويتية كلمة عبرت فيها عن شكرها وامتنانها لإتاحة الفرصة والمشاركة في الملتقى، مشيدةً بالجهود والخدمات الكبيرة التي تقوم بها إمارة الشارقة لكبار السن، والتي جعلتها المدينة العربية الوحيدة في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن.
وأضافت فاطمة بن ظفاري قائلةً: يجب أن يكون منطلقنا للمزيد من التواصل الإيجابي، لتبادل الخبرات وإجراء البحوث والدراسات المشتركة لدعم البنية الأساسية للمعلومات الصحية والمؤشرات الاجتماعية المتعلقة بصحة ورفاهية كبار السن.
استعرضت بعدها شما الساعدي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تطويرها لتطبيق ذكي يحمل اسم «ليمب»، الذي يتيح لكبار السن ممارسة الرياضات المناسبة لهم عن طريق مقاطع مصورة توضح الحركات المناسبة لتفادي حدوث الإصابات، بالإضافة إلى وجود لوحة تحكم يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي مراقبة حالة كبير السن ووضع الخطة العلاجية المناسبة، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل وقت التعافي، وتقليل تكاليف العلاج، وتوفير معلومات دقيقة لأخصائي العلاج الطبيعي وجعل ممارسة الرياضة رفاهية لدى كبار السن.
من جانبه قدم أحمد كامل محمد من شركة أمازون، عرضاً تناول فيه جهود الشركة في توفير الخدمات المتعددة والأجهزة الإلكترونية التي يستفيد منها كبار السن مثل «أليكسا» والساعة الذكية وأجهزة التعقب خلال الأوقات التي يوجدون فيها بمفردهم.
وتفضل بعدها الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي بتكريم الفائزين بجائزة القلب الأخضر بفئتيها كبير السن النشط وكبير السن المتقدم، وفي المجالات الثقافية والمهنية والصحية والاجتماعية، بالإضافة إلى تكريم الجهات والمؤسسات الصديقة لكبار السن.
وتسلم رئيس مكتب سمو الحاكم لوحة تذكارية أهداها القائمون على الملتقى لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقديراً وامتناناً على رعايته وجهوده وتوجيهاته المستمرة في دعم كبار السن وتوفير أفضل الخدمات لهم.
كما كُرم الشيخ سالم بن عبد الرحمن من قبل ملتقى خدمات كبار السن تقديراً لجهوده منذ انطلاق البرنامج في 2017، الذي قاد البرنامج في بدايته وكان له الفضل الكبير في وصول إمارة الشارقة لعضوية الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الرؤى والخبرات حول مفاهيم وممارسات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة كبار السن، وتناوله لأحدث ما توصل إليه العلم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تعزيز ممارسات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغيرات الاجتماعية، ودعم جودة حياة كبير السن وفق التطورات المتسارعة وتغير نمط حياته.
ويسلط الملتقى الضوء على التحولات الحديثة في مفهوم الشيخوخة، واستكشاف سبل تطوير الخدمات المجتمعية لدعم كبار السن في ظل التطورات السريعة في مجالات التكنولوجيا والابتكار وأثر الذكاء الاصطناعي في تحسين حياة كبار السن، كما يناقش تأثير التطورات التكنولوجية والابتكارات الطبية في تحسين جودة حياة كبار السن.
وعلى هامش حفل الافتتاح اطلع الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي على مسار عمل مكتب الشارقة مراعية للسن عبر 8 لوحات إلكترونية تناولت الخطوات والإنجازات التي حققها المكتب، والتي كان أهمها وأبرزها انضمام الشارقة إلى الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والتي جاءت بناء على رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث تعد الشارقة العضو العربي الوحيد في الشبكة محافظة على مشاركتها ضمن اعتمادها للمعايير العالمية التي وضعتها الشبكة كشروط للانضمام إليها، والتي تؤدي إلى خلق بيئة مستدامة تلبي احتياجات كبار السن.
حضر الافتتاح بجانب رئيس مكتب سمو الحاكم كل من: عفاف إبراهيم المري رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، وأحمد الميل مدير دائرة الخدمات الاجتماعية، والمهندس إبراهيم محمد الحوسني مدير دائرة الإسكان، وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات المشاركة وكبار السن.

مقالات مشابهة

  • 1608 زيارة منزلية لكبار السن وذوي الهمم ضمن «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • محافظ القاهرة يناشد المواطنين بالاستفادة من خدمات مبادرة بداية
  • إسكان الشارقة يحصل على لقب “مؤسسة صديقة لكبار للسن “
  • معهد بحوث الإلكترونيات يطلق مبادرة لتوطين صناعة تكنولوجيا المعلومات
  • سالم بن عبد الرحمن يشهد انطلاق الدورة 13 لملتقى خدمات كبار السن
  • تأثير إيجابي للرياضة على وظائف الدماغ لكبار السن
  • محافظ الجيزة: تقديم الرعاية الصحية والخدمات العلاجية لأكثر من 2 مليون مواطن
  • منسق حياة كريمة: إقبال كثيف من المواطنين على المبادرة في الإسماعيلية
  • عاجل - الحكومة توافق على انضمام مصر لبروتوكول حقوق المسنين الأفريقي، تعزيز الحماية والاندماج لكبار السن في المجتمعات
  • الهيئة العامة لشؤون الحرمين تُقدّم رعاية متكاملة لكبار السن في المسجد الحرام