أعلنت جامعة الدول العربية أن أمانة المجلس الوزاري العربي للكهرباء "إدارة الطاقة"، ستنظم عدة فعاليات خلال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP 28" التي انطلقت أمس في مدينة إكسبو دبي وتستمر حتى 12 ديسمبر الجاري.

وذكرت أن الفعاليات سيتم تنظيمها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وهم المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" ، وذلك في جناح جامعة الدول العربية وجناح المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.

أخبار ذات صلة محمد بن زايد: عندما التزمنا باستضافة (COP28) التزمنا بجمع العالم لتقديم حلول عملية لتحدي التغير المناخي أنور قرقاش: كلمة رئيس الدولة في افتتاح الكوب 28 دعوة للعمل الجاد للتصدي للتغير المناخي

وقال السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية، في تصريح له أمس، إن الجامعة العربية دأبت على المشاركة الدائمة في فعاليات مؤتمرات الأطراف، ولكن هذه المرة من خلال جناحها الذي يتولى القطاع الاقتصادي "إدارة شئون البيئة والتغير المناخي"، التنسيق لكل الفعاليات المتعلقة بالقطاعات المختلفة بالأمانة العامة، مشيرا إلى أهمية الفعاليات التي تقوم بها إدارة الطاقة.

وأضاف أن الفعاليات تتضمن سبع جلسات عمل وحلقات نقاشية تدور حول موضوعات مختلفة منها، "أسواق الكربون من أجل تحولات الطاقة المستدامة: رؤى ومسارات للمنطقة العربية"، وإطلاق الهيدروجين النظيف كمسار لإزالة الكربون في المنطقة العربية، تعزيز المستقبل العربي: السوق العربية المشتركة للكهرباء: التقدم المحرز والتطلعات، الابتكار من أجل التحول إلى الطاقة المستدامة في المنطقة العربية - المباني الذكية وتطبيقات سلسلة الكتل، تسريع اعتماد ودمج السيارات الكهربائية في قطاعات النقل في المنطقة العربية، وأخيراً تحلية المياه بالطاقات المتجددة - التحديات والفرص في المنطقة العربية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجامعة العربية كوب 28 فی المنطقة العربیة

إقرأ أيضاً:

برلماني: حديث الرئيس السيسي دلالة على إدارة الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته التفقدية إلى مقر أكاديمية الشرطة، برهنت عن حجم المجهود التي تبذله الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة لتعافي واستعادة قوة الاقتصاد الوطني، على كافة الأصعدة التى تتعدد ما بين تدشين المشروعات الاستثمارية العملاقة، لتوفير فرص جاذبة للمستثمرين، فضلا عن الإجراءات والتيسيرات التي تعلن عنها الحكومة باستمرار لدعم أصحاب المشروعات الضخمة والمتوسطة والصغيرة، لافتاً إلى أن هناك إعادة هيكلة تمت رأسا على عقب لمنظومة التعامل مع المستثمر خلقت بالفعل سوق جاذب قادر على التواجد بل ومنافسة الأسواق الناشئة أيضا بمحيط المنطقة.

وأضاف "العسال"، أن حديث الرئيس السيسي كشف عن أن الدولة المصرية تُدير الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة، فقد نجحت في توطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة مع كبرى التجمعات العالمية، فسنجد أن مصر كانت حاضرة وبقوة في التجمعات الاقتصادية الهامة مثل البريكس أو منظومة الدول الثماني النامية، مشيراً إلى أن هذا التواجد يمنح السوق المصري فرصة لتحقيق الاستفادة المتبادلة مع أعضاء هذه التكتلات، خاصة أن تجمع مثل  دول البريكس (BRICS)، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، يحمل أهمية استراتيجية وسياسية واقتصادية كبيرة، خاصة في ظل تنامي نفوذ البريكس كمجموعة تسعى لكسر هيمنة الدول الغربية والمؤسسات التقليدية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تجمع دول البريكس يسعى أيضا إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، وهو ما يمكن أن يساعد السوق المصري على تنويع مصادر التمويل، بجانب حجم المزايا التى تعود علينا في  دعم المشروعات التنموية، مثل البنية التحتية والطاقة، مما  يتيح  تعزيز خططنا في مجالات مثل التحول للطاقة النظيفة والمشروعات الصناعية والزراعية، بجانب البعد السياسي الهام الذى تسعى إليه الدولة من خلال التوسع في شراكتها الدولية مع أقوى الأنظمة الاقتصادية مثل الصين، مؤكداً أيضا أن انعقاد قمة الدول الثمانية في مصر لأول مرة منذ 24 عاما، كانت خطوة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الأعضاء، خاصة أن تلك  المنظمة ناتجها المحلي يبلغ  5 تريليون دولار وحجم الكتلة السكانية لها يمثل حوالي 14% من سكان العالم.

وأوضح النائب هاني العسال، أن حديث الرئيس بشأن سعي الدولة  لمواكبة الأسواق الأوروبية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة ومن أهمها طاقة الشمس والرياح، دلالة على الطفرة التى تحققها الدولة في مجالات الطاقة في ظل السباق العالمي وزيادة التحديات العالمية مع الصراعات الجيوسياسية التى تلقي بظلالها على المنطقة، لافتاً إلى أن مصر قد أطلقت استراتيجية الطاقة المستدامة 2035، التي تستهدف زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة بحلول عام 2035، حيث تعمل الاستراتيجية على تعزيز تنويع مصادر الطاقة بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، فقد نفذت مشروع مزرعة رياح جبل الزيت والتى تعد واحدة من أكبر مزارع الرياح في العالم، لذلك تسعى إلى زيادة التعاون مع الأسواق العالمية والمنظمات الدولية مثل البنك الدولي، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، لتوفير التمويل والدعم الفني لمشروعات الطاقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات حفل ختام مهرجان المسرح للفصل الواحد
  • «الوزراء» يمنح إحدى شركات الطاقة المتجددة موافقة على إدارة وتشغيل محطة أبيدوس
  • محمود عصمت: إتاحة الكهرباء بجودة واستمرارية.. و7,6 مليار جنيه استثمارات
  • رئيسة نقل الكهرباء: استمرار تطوير الشبكة الموحدة لمشروعات الربط مع دول الجوار
  • الكهرباء: 7.6 مليار جنيه حجم الاستثمارات.. وخفض الفقد الفنى لـ3.38%
  • توقعات الطقس في الدول العربية: أمطار وثلوج في الساعات المقبلة
  • برلماني: حديث الرئيس السيسي دلالة على إدارة الملف الاقتصادي بذكاء وعقلية مبتكرة
  • جامعة أسيوط تنظم "ملتقى بداية" ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان.. غداَ
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد فعاليات مبادرات «أجيال مصر الرقمية»
  • أمين عام اتحاد الجامعات العربية يزور جامعة اللوتس بالمنيا الجديدة