استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور السيد عماد الزهيري مساعد وزير الخارجية ومدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، والدكتورة نداء برغوثي مستشار أول في السفارة الفلسطينية، والدكتور مصطفى القواسمة مدير عام الطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية، والسيد أنس الديك رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة والدكتورة مى عارف مدير الهلال الأحمر الفلسطيني ومن الجانب المصري، الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات العمل الأهلي، والأستاذ محمد حسين رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية.


 
وشهد اللقاء مناقشة المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة للجانب الفلسطيني واحتياجات الأشقاء الفلسطينيين خلال الفترة المقبلة، وكذلك آليات التعاون بين الجانبين المصري والفلسطيني إزاء ما يشهده قطاع غزة من تردي للأوضاع الإنسانية فى ضوء الاحتياجات والمعطيات القائمة.
 
كما تطرق اللقاء لمناقشة الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة وجهود الدولة المصرية والهلال الأحمر المصري فى إيصال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني وآليات تحقيق الاستدامة الآمنة لهذه المساعدات.
 
 وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن موقف مصر ثابت وواضح إزاء الأوضاع فى قطاع غزة والتضامن الكامل مع القضية الفلسطينية، مشددة  على أن الحقيقة  أصبحت واضحة أمام العالم أجمع، إزاء ما يحدث على الأراضي الفلسطينية من جرائم ترتكب ضد الإنسانية، موضحة أن إجمالي المساعدات التى دخلت القطاع تزيد على 40 ألف طن تمثل مساعدات الجانب المصري النسبة الأكبر بها،  حيث قدمت مصر منها نحو 22  ألف طن من مساعدات إغاثية وإنسانية وطبية لأهالي قطاع غزة، وهي أكبر دولة قدمت مساعدات لأهالي قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة، يليها المنظمات الدولية، ثم مساهمات  بقية الدول، حيث تتضمن  المساعدات المواد الغذائية والإغاثية والأدوية والوقود وغيرها، كما استقبلت  الدولة المصرية الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة والسكان، كما استقبلت مستشفيات العريش والقاهرة أطفال غزة حديثي الولادة، لتلقي العلاج، فضلا عن قيام  وزارة التضامن الاجتماعي برعاية ودعم الفلسطينيين بمحافظة العريش ورعاية العابرين من معبر رفح والمرافقين للمرضى وتقديم الخدمات الإغاثية لهم.
 
وأشارت القباج إلى جهود اللجنة العليا برئاسة مجلس الوزراء لمتابعة الأزمة، وكذلك  دور الهلال الأحمر المصري في أزمة غزة، موضحة في هذا الصدد أن الهلال الأحمر تولى إعداد مناطق لوجستية لاستقبال المساعدات الموجهة لأهالي غزة لاستقبال وفرز وتجهيز وإعداد وتحميل المساعدات الإنسانية من خلال المتطوعين، موضحة أنه تم تلقى ما يقرب من 10 آلاف طلب جديد  للتطوع بالهلال الأحمر المصري.
 
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من المقرر أن يشهد منتصف ديسمبر الجاري عقد مؤتمر موسع تستضيفه مصر بحضور جمعيات الهلال والصليب الأحمر على مستوى دول العالم، حيث تعد  الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أكبر شبكة إنسانية عالمية تمد يد العون للأشخاص في الكوارث والنزاعات والطوارئ الصحية والاجتماعية، وسيشهد المؤتمر عرض الجهود التي تقدم في الأزمة الحالية.
 
ومن جانبها، أكدت الدكتورة مى الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية  على عمق العلاقات الوطيدة التي تربط الدولة المصرية والدولة الفلسطينية، مثمنة الدور الكبير الذي تبذله الدولة المصرية  تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي فى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وسبل الرعاية اللازمة، حيث تعد مصر هى البوابة  لتلك المساعدات، مشيدة كذلك بجهد الهلال الأحمر المصري فى إيصال تلك المساعدات لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني.

IMG-20231201-WA0016 IMG-20231201-WA0015 IMG-20231201-WA0014 IMG-20231201-WA0013

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي رئاسة مجلس الوزراء العاصمة الادارية الفلسطينيين العاصمة الادارية الجديدة فلسطينيين وزارة الصحة الفلسطينية نيفين القباج نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان

 

 

◄ الحصار الإسرائيلي هدفه إبادة سكان القطاع وإجبار المقاومة على تقديم تنازلات

◄ الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 مارس

◄ الأغذية العالمي: ارتفاع أسعار المواد الأساسية لأكثر من 200%

◄ حماس: الاحتلال يمارس جريمة تجويع جديدة في غزة

بلدية غزة تدق ناقوس الخطر بعد تهديد الاحتلال بوقف خط مياه رئيسي

◄ بلدية رفح تتوقف عن تزويد آبار المياه بالوقود بسبب "الحصار المشدد"

الرؤية- غرفة الأخبار

كان اختيار الاحتلال الإسرائيلي لبداية شهر رمضان موعدا لمنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة متعمدا، إذ تُريد إسرائيل بذلك زيادة الضغط على سكان القطاع وعلى المقاومة لتقديم التنازلات في مفاوضات تسليم الأسرى ووقف الحرب، وزادت على ذلك قرار قطع الكهرباء عن كامل القطاع لتزيد المعاناة أضعافاً.

وتأتي هذه الممارسات الإجرامية مخالفة لما وقعت عليه إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ تنفيذه في السابع عشر من يناير الماضي، إلا أن الجهود المبذولة لإدخال المساعدات واستكمال مراحل الصفقة يُقابلها تعنت إسرائيلي هدفه إبادة الشعب الفلسطيني.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، وأن جميع المعابر الحدودية لا تزال مغلقة.

وأضاف بيان للبرنامج أن أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية في غزة ارتفعت إلى أكثر من 200%، مناشدا كل الأطراف إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ الثاني من مارس الجاري عندما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.

وقال القانوع، في تصريح صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة".

وأضاف: "ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل"، داعيا الوسطاء إلى "ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا".

وفي سياق المعاناة قالت بلدية غزة إن "تهديد الاحتلال بوقف خط مياه مكروت الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة، كما أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات".

وطالبت بلدية غزة المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

كما أعلنت بلدية رفح بجنوب قطاع غزة وقفها قسرياً عن تزويد جميع آبار المياه بالمدينة بالوقود جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مما حال دون إدخال الوقود إلى القطاع.

وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، "في ظل أوضاع إنسانية متدهورة".

وقال الصوفي إن انقطاع الوقود "يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية؛ ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وأضاف: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق؛ فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".

مقالات مشابهة

  • التضامن الاجتماعي: عدد أبناء أسر تكافل في مراحل التعليم المختلفة 5.5 مليون
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة الشيوخ لمناقشة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة "الشيوخ" لمناقشة "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية"
  • وزيرة التضامن في الشيوخ لمناقشة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: لدينا 22 برنامج حماية اجتماعية
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة بنك ناصر لمناقشة خطة التطوير
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في حفل إفطار أهالي المطرية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك أهالي المطرية حفل إفطارهم الجماعي الشعبي