لاحرب ولا سلام في اليمن.. دراسة حديثة تحذر من استمرار الوضع الراهن وتكشف نتائجه الكارثية وتحدد من هو الطرف الخاسر؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
حذرت دراسة حديثة من استمرار الوضع الراهن في اليمن القائم على "اللاحرب واللاسلم" وقالت ان من شأن ذلك استفحال الصراع الاقتصادي لدى أطراف النزاع في اليمن، ما سينعكس على تضخم الأسعار وانهيار أكثر لقيمة الريال وصعوبات في تقديم الخدمات الحكومية العامة، وازدياد معاناة المواطنين.
الدارسة الصادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، بعنوان "حالة اللاحرب واللاسلم في اليمن.
وفي ظل هذا الوضع، بحسب الدراسة ستواصل جميع الأطراف اليمنية سعيها نحو تعزيز سيطرتها على الموارد، أو منع الأطراف الأخرى من الحصول عليها. وسيسود جوٌ من التنافس المحموم على السيطرة الاقتصادية، فيما تحافظ القوى العسكرية على نفوذها في مناطق سيطرتها، حسب تأكيد الدراسة.
وقالت "منذ مطلع عام 2020 أصبح جلياً بأن التحالف العربي وصل إلى قناعة بأن الحسم العسكري في اليمن خيار يصعب تحقيقه، وذلك بعد خمس سنوات من الحرب تسببت في زيادة الأعباء الإنسانية والسياسية في البلاد، وباتت أطراف الصراع منهكة إثر الخسائر البشرية والاقتصادية، بالإضافة الى التطورات الإقليمية وسعي السعودية إلى تهدئة الأوضاع على المستوى الإقليمي والتقارب السعودي الإيراني".
وبحسب الدراسة فقد شهدت هذه الفترة تعثرًا في تقدم التحالف المناهض للحوثيين، حيث نشط المجلس الانتقالي الجنوبي لتعزيز سيطرته على جنوب اليمن، وتشكلت قوات درع الوطن والمجلس الوطني الحضرمي لمواجهة تلك الجهود. بالإضافة إلى ذلك، زادت جماعة الحوثيين الحرب الاقتصادية ضد الحكومة اليمنية، وسعت لضمان مصادر إيرادات لحكومتها.
وفي خضم هذه الحالة التي يستفيد منها جميع الأطراف المحلية والإقليمية والدولية وإن تفاوتت نسب الاستفادة من طرفٍ إلى آخر، ما عدا الحكومة المعترف بها دولياً التي تستنزف اقتصادياً وسياسياً بيد أن المؤشرات تدل على استمرار الوضع كما هو عليه.
وتوقعت الدراسة أن يتطور هذا الوضع إلى الإعلان عن هدنة رسمية، تتضمن حلولاً جزئية لبعض القضايا مثل فتح المطارات والطرق والموانئ وتقاسم رواتب الموظفين، أمَّا القضايا الخلافية الأكثر إشكالية فسوف يجري تأجيلها إلى جولة مفاوضات لاحقة بحسب الدراسة.
للاطلاع على الدراسة: https://2u.pw/pKuvKcS
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف أهمية تناول القهوة وتأثيرها على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت العديد من الدراسات بأن فنجان القهوة الصباحي لا يوقظك طوال اليوم فحسب، بل يعطي أيضا دفعة لمليارات من الميكروبات النافعة الموجودة في جهازك الهضمي وأن تناولها قد تؤثر بشكل إيجابي على (بكتيريا الأمعاء)، ما يؤدي إلى صحة عامة أفضل وحتى حياة أطول وفقا لما نشرته مجلة Nutrients الطبية .
وتقول خبيرة التغذية نيكولا شوبروك : إن الميكروبيوم تحتوى على جحافل من أنواع البكتيريا الجيدة التي تعمل بشكل جماعي وفردي لتحسين صحتنا مما يؤثر على إدارة الوزن والصحة العقلية
ويعمل الكافيين نفسه كمنشط ما يزيد من عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء وكلما زاد التنوع في جهازك الهضمي.
وأظهرت نتائج دراسة نشرت عام 2023 أن ثراء الميكروبيوم يكون أعلى لدى شاربي القهوة المنتظمين الذين لديهم أعداد متزايدة من بكتيريا المفيدة التي يعتقد أن لها آثار وقائية ضد تليف الكبد وأمراض القلب والأوعية الدموية)ومستويات أقل من بكتيريا Erysipelatoclostridium الضارة والتي تسبب مشاكل في القناة الهضمية وتحتوي القهوة أيضا على مركبات نباتية تسمى البوليفينول وهي فئة من المركبات الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة النباتية مثل الفاكهة والخضروات والأعشاب والتوابل والشاي والشوكولاتة الداكنة والنبيذ.
وأن البوليفينول يعمل كمضاد للأكسدة مضاد للالتهابات ويمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة والمواد الكيميائية التي تدمر الخلايا.
وأظهرت الدراسة أيضا أن الكافيين مفيد للأمعاء، حيث يحفز القولون ويؤدي إلى حركات الأمعاء المنتظمة.