واشنطن: لا ينبغي لحفتر أن يعتمد على بوتين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت الخارجية الأمريكية إنه لا ينبغي لحفتر أن يعتمد على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إنشاء فيلق عسكري روسي في إفريقيا.
وأضافت الخارجية على لسان متحدثها نيد برايس أن مرتزقة شركة فاغنر شبه العسكرية الروسية يمثلون عنصرا ضارا في ليبيا، فهم ينهبون البلدان التي يوجدون فيها، ويعرضون الأمن العام للخطر ويتسببون في عدم احترام حقوق الإنسان.
وأوضح المتحدث أن سلطات موسكو تعمل مع ليبيا على إنشاء فيلق عسكري روسي في إفريقيا، وذلك بعد زيارة نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك إيفكوروف إلى ليبيا بدعوة من خليفة حفتر.
وسيتعين على الفيلق الإفريقي الروسي وفقا للخارجية الأمريكية إجراء عمليات عسكرية واسعة النطاق في القارة لمواجهة النفوذ الغربي، معتبرة أن مجموعة فاغنر زعزعت استقرار ليبيا واستخدمتها كمنصة لتنظيم أنشطتها في المنطقة.
وأوضحت الخارجية أن هدف الولايات المتحدة في ليبيا هو تحقيق دولة ذات سيادة ومستقرة وموحدة وآمنة يمكنها التحكم في شؤونها الخاصة والتي تتمثل في الانتخابات الحرة والشفافة السبيل الوحيد لإنشاء حكومة وطنية قادرة على ضمان الأمن.
المصدر: وكالة نوفا الإيطالية
الولايات المتحدةبوتينحفتررئيسيروسيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الولايات المتحدة بوتين حفتر رئيسي روسيا
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية تلقي بظلالها على تجارة النفط الروسي للصين والهند
أوضح متعاملون وبيانات شحن تعثر تجارة النفط الروسي في آسيا، أكبر مشتر للنفط في العالم، بسبب ظهور فجوة في الأسعار بين المشترين والبائعين في الصين بعد ارتفاع تكاليف استئجار الناقلات التي لم تطلها العقوبات الأمريكية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة في 10 يناير (كانون الثاني) الجاري تستهدف سلاسل إمداد النفط الروسية، مما تسبب في ارتفاع أسعار شحن الناقلات مع تجنب بعض المشترين والموانئ في الصين والهند، السفن الخاضعة للعقوبات.
الأدنى منذ 1991..تراجع حجم النفط الروسي عبر أوكرانيا - موقع 24أكدت شركة الاستشارات الأوكرانية إكسبرو، اليوم الإثنين، أن حجم النفط الروسي المنقول عبر أوكرانيا في 2024 انخفض بـ 16% وإلى أدنى مستوى منذ إعلان استقلال أوكرانيا في 1991. ارتفاع العلاوات الفورية وقال ثلاثة متعاملين مطلعين إن عروض مزيج خام إسبو الروسي لشهر مارس (آذار) المُصدر إلى الصين من ميناء كوزمينو في المحيط الهادي قفز إلى علاوات تتراوح بين ثلاثة وخمسة دولارات للبرميل فوق خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس التسليم على ظهر السفينة بميناء الوصول، بعد أن ارتفعت أسعار الشحن بالناقلات أفراماكس على هذا المسار عدة ملايين من الدولارات.وقبل عقوبات يناير (كانون الثاني)، أدى الطلب القوي في فصل الشتاء وارتفاع أسعار الخامات المنافسة من إيران إلى ارتفاع العلاوات الفورية لخام مزيج إسبو إلى الصين إلى ما يقرب من دولارين للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ بدء حرب أوكرانيا في عام 2022.
وفي الهند، أبلغ المدير المالي لشركة بهارات بتروليوم المحدودة رويترز قبل أيام، بأن الشركة لم تتلق أي عروض جديدة للتسليم في مارس (آذار) كما يحدث عادة، وإنها تتوقع انخفاض عدد الشحنات المعروضة للتسليم في مارس (آذار) من يناير (كانون الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وتتلقى الهند عادة عروض شراء الخام الروسي في منتصف كل شهر، وشكَّل الخام الروسي 36 بالمئة من واردات الهند ونحو خُمس واردات الصين في عام 2024.