اتحاد عمال مصر: نتابع مشاركة عمالنا في الانتخابات الرئاسية بالخارج
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال هشام المهيري، رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية ونائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن المشاركة الانتخابية والاستحقاق الانتخابي مهم جدا لكل المصريين في الداخل والخارج، لأن هذا حقه الدستوري الذي يجب أن يتمسك به كل مواطن.
المشاركة في الانتخاباتوأضاف المهيري، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ النزول والمشاركة في الانتخابات حق لكل مواطن مصري، ونحن نحث كافة المصريين من العمال أو المواطنيين على النزول والمشاركة والإدلاء بأصواتهم في ظل هذا الاستحقاق المهم، الذي يشهده الشارع المصري، لأنّ المشاركة والنزول في الانتخابات هي تعبير عن الوعي الذي يتمتع به المصريون، وردًا على كل المشككين والمتكالبين على مصر أو أعداء النجاح، ويرسل رسائل مختلفة للعالم كله.
وأشار نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إلى أنّ الاتحاد يباشر مشاركة العمال المصريين في الخارج سواء الدول العربية أو الأوروبية، من خلال متابعة التسهيلات لمشاركة العمال المصريين بالانتخابات الرئاسية في الخارج، وذلك من منطلق دورهم الوطني تجاه وطنهم وممارسة حقهم الدستوري، مشيرا إلى أنّ الفعاليات التي قامت بها مختلف النقابات لحث العمال على النزول والمشاركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
يواصل سائقو التوصيل في شركة أمازون وعمال مقاهي ستاربكس إضرابهم في عدة مدن أمريكية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى لتحقيق مطالبهم العمالية.
وبدأ الإضراب الخميس الماضي، حيث طالب العمال بالاعتراف بهم كموظفين نقابيين وتوقيع أول عقود عمل جماعية لهم، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين النقابات والشركات العملاقة في البلاد.
تأتي هذه الإضرابات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث تزداد المواجهات بين النقابات والشركات الكبرى، وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها النقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق هذا العام، فإن عمال أمازون وستاربكس لا يزالون يكافحون من أجل تأمين حقوقهم العمالية الأساسية.
وفي أمازون، يطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، حيث يواجه سائقو التوصيل تحدياً كبيراً في الحصول على تصنيف رسمي كموظفين داخل الشركة. أما أمازون، فهي تصر على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
من جانب آخر، ورغم تعهد شركة ستاربكس بالتفاوض مع العمال هذا العام، إلا أن العمال يشكون من بطء التقدم في معالجة مطالبهم. فالتأخير في التفاوض مع النقابات أدى إلى استمرار الاحتجاجات في عدة فروع، حيث يسعى العمال إلى تحقيق عقود عمل جماعية تحسن من شروط العمل والأجور.
وتكتسب هذه الإضرابات زخما إضافيا كونها تحدث في موسم الأعياد، وهو وقت حساس اقتصادياً حيث يزداد الطلب على خدمات الشحن في أمازون والمبيعات في ستاربكس، هذا التوقيت يمنح النقابات قوة تفاوضية كبيرة، حيث أن الضغط الذي تمارسه الإضرابات على الشركات الكبيرة في هذا الوقت يعزز مطالب العمال ويجعل الشركات في موقف حرج.
من جهة أخرى، شهدت أمازون في وقت سابق من هذا العام إضرابات على مستوى عالمي استمرت لأربعة أيام في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تزامن الإضراب مع "البلاك فرايدي". هذه الإضرابات كانت بمثابة دعوة قوية لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، مما أثار تساؤلات حول قدرة الشركات الكبرى على التكيف مع مطالب العمال.