130 جهة إعلامية لتغطية فعاليات "cop28"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهد اليوم الأول من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي "cop28" الذي انطلق أمس اقبالا ملحوظا من قبل الإعلام المحلي والإقليمي والدولي، حيث توافد مئات من الإعلاميين في المركز الإعلامي الذي يقع في المنطقة الزرقاء بمدينة "إكسبو" لتوحيد صوت مواجهة القضايا المناخية وإيصالها للعالم.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات / وام / خصصت مدينة "إكسبو" المركز الإعلامي في المنطقة الزرقاء بمساحة كبيرة تضم أكثر من 130 جهة إعلامية مختلفة مع توفير كافة المعدات التي تحتاجها الوسائل الإعلامية لتسهيل التغطيات بمختلف وسائلها فيما يضم المركز حوالي 200 مكان عمل مختلف سواء مقصورات خاصة وغرف اجتماعات مغلقة وساحات المكاتب المفتوحة وغيرها، كما خصص المركز نحو 53 مقصورة للجهات التلفزيونية والراديو وحوالي 25 مقصورة للصحف.
والجدير بالذكر أن المركز الإعلامي يتسع لنحو 900 صحفي و300 من العاملين في التلفزيون والراديو لدعم التوجه الواحد والمتمثل في الانتقال إلى مستقبل مستدام والاتحاد لدعم الجهود الدولية في مواجهة التحديات المناخية والبيئية وتداعياتها.
ويواصل الإعلاميون متابعة مستجدات "cop28" في أرض الواقع ومن خلال النقل المباشر، حيث يلعب الإعلام بشتى أنواعه دورا حيويا في توعية المجتمعات حول القضايا التي يشهدها العالم بما فيها التحديات المناخية، ولا سيما الإعلاميين المختصين بالقطاع البيئي والمناخي الذين يعدون ركيزة أساسية في هذا الحدث العالمي كونهم جسرا حيا بين الجمهور والمبادرات العالمية والتي بدورها تساهم في دعم الحراك العالمي لمواجهة التغير المناخي وتداعياته.
وستتاح لوسائل الإعلام الدولية إمكانية الوصول إلى جميع المناطق العامة والاجتماعات المنعقدة في موقع انعقاد المؤتمر، فضلاً عن الأنشطة والمعارض والجلسات العامة المفتوحة للجمهور، وجلسات العمل (باستثناء تلك التي تقتصر على طواقم تصوير الأفلام والفيديو) والمؤتمرات الصحفية التي تعقدها رئاسة COP28 والمنظمات والوفود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم الأول مؤتمر الأطراف اتفاقية الامم المتحدة التغير المناخى المركز الإعلامى المنطقة الزرقاء بمدينة إكسبو
إقرأ أيضاً:
المركز العربي الأوروبي: قرار الجنائية الدولية خطوة نحو تحقيق العدالة
أكد المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الذي يتخذ من أوسلو مقرا له، عن دعمه الكامل لقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، على خلفية الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، والتي يُرجَّح تصنيفها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، منذ الثامن من أكتوبر 2023.
واعتبر المركز في بيان تحصلت ” عين ليبيا” على نسخة منه، أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا المدنيين الأبرياء الذين عانوا من ويلات العدوان والانتهاكات الممنهجة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في القطاع.
وطالب البيان بتنفيذ القرار على الفور وحث جميع دول العالم، وخاصة الأطراف الموقعة على نظام روما الأساسي، على احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية والعمل على تنفيذه دون أي تهاون، تأكيدًا لالتزامها بالقانون الدولي.
كما طالب المركز بوقف كامل لإطلاق النار، ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للوقف الفوري كافة عمليتها العسكرية في غزة ولبنان.
ودعا المركز أيضا، إلى تحقيق العدالة الشاملة، وطالب بتوسيع التحقيقات لتشمل جميع الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها بغض النظر عن مناصبهم.
وشدّد بيان المركز على حماية استقلالية المحكمة ونزاهتها، ودعا المجتمع الدولي إلى دعم استقلالية المحكمة الجنائية الدولية، وضمان عدم تعرضها لأي ضغوط سياسية من شأنها أن تعيق سير العدالة أو تقوض مصداقيتها.
وأضاف البيان أن العدالة الدولية هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن، ومن واجب جميع الدول التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لضمان عدم إفلات أي مجرم من العقاب، وأن أي تهاون في تنفيذ هذه القرارات يشكل تهديدًا خطيرًا للنظام الدولي القائم على سيادة القانون، ويفتح الباب أمام استمرار الجرائم والانتهاكات بحق الشعوب.
واختتم المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بيانه بالتأكيد أن حقوق الإنسان لا تعرف الاستثناءات، وأن الجرائم المرتكبة في قطاع غزة تستوجب المساءلة العادلة والشفافة لتحقيق العدالة وردع تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
يُذكر أن الأمين العام المفوض للمركز الدكتور رمضان بن زير أكد في مقال نشرته “عين ليبيا” تحت عنوان “أحداث غزة كشفت عورات قادة العالم الحر” أن ما يجري في غزة يرتقي إلى الإبادة البشرية التي حرمتها الاتفاقية الدولية الصادرة في 9 ديسمبر 1948.