شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تحذيرات أميركية الحسم العسكري للأزمة يكبد السودان خسائر فادحة، أسماء الحسيني الخرطوم تزايدت الدعوات الدولية لإيجاد حلّ سلمي للأزمة في .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحذيرات أميركية: الحسم العسكري للأزمة يكبد السودان خسائر فادحة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحذيرات أميركية: الحسم العسكري للأزمة يكبد السودان...

أسماء الحسيني (الخرطوم)

تزايدت الدعوات الدولية لإيجاد حلّ سلمي للأزمة في السودان مع قرب إتمامها شهرها الثالث، فيما يعاني الموظفون السودانيين أوضاعاً كارثية مع توقف رواتبهم للشهر الثالث على التوالي.ومنذ اندلاعها في 15 أبريل، تتواصل المعارك بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع دون أفق للتهدئة. وحذّر السفير الأميركي في الخرطوم، جون غودفري، من أن «انتصاراً عسكرياً لأي من طرفي الأزمة سيتسبب بتكلفة بشرية غير مقبولة وضرر للبلاد». وأشار الدبلوماسي الذي غادر العاصمة السودانية مع بدء الأزمة، في بيان، إلى ضرورة التوصل إلى مخرج تفاوضي من الأزمة.وشدد على أنه «لا يمكن أن يعني ذلك العودة إلى الوضع الراهن الذي كان قائماً قبل 15 أبريل».وأتت تصريحات غودفري قبيل لقاءات من المرتقب أن تعقدها مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية مولي في أديس أبابا، مع مسؤولين سودانيين وإقليميين.وتأتي هذه اللقاءات غداة اجتماع عقدته اللجنة الرباعية المؤلفة من كينيا وجيبوتي وإثيوبيا وجنوب السودان، ودعت إليه طرفي النزاع. ودعت اللجنة المنبثقة من «إيغاد» الطرفين إلى وقف غير مشروط للقتال، مؤكدة أنها ستطلب من الاتحاد الإفريقي بحث إمكان نشر القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا «إيساف» بهدف حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات.بدوره، طلب الرئيس الكيني وليام روتو بإنشاء «منطقة إنسانية بقطر 30 كيلو متراً حول الخرطوم لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها أكثر من نصف سكان البلاد».وفي السياق، رحبت قوى سودانية بقمة دول جوار السودان والتي من المقرر أن تعقد غداً في مصر، وأعربت عن أملها في أن تسهم في الوصول إلى حلول للأزمة.وقال الدكتور عثمان المهدي القيادي بـ«حزب الأمة القومي»، لـ«الاتحاد»، إن الأزمة في السودان تدخل شهرها الرابع، وقد ترتبت عليها كارثة إنسانية غير مسبوقة، محذراً من أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى ظهور بؤر للصراع الإثني والقبلي، الأمر الذي يشكل تهديداً لوحدة البلاد.بدوره، قال كمال كرار القيادي بـ«الحزب الشيوعي السوداني»، لـ«الاتحاد»، إن من أبرز الملفات التي يجب أن تركز عليها قمة جوار السودان، ضرورة وقف إطلاق النار لإنهاء معاناة المدنيين وتسهيل المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن تداعيات الأزمة وخيمة، وأنها يمكن أن تتحول إلى حرب أهلية، وأن القمة يجب أن تركز على وضع آليات فاعلة لتسوية الأزمة بصورة سلمية.إنسانياً، يعاني الموظفون السودانيون أوضاعاً كارثية مع توقف رواتبهم للشهر الثالث على التوالي. وأغلقت المصارف أبوابها في العاصمة منذ بدء الأزمة، ما ترتب عليه تعذر التواصل بين فروعها في الولايات ومقارها المركزية في الخرطوم خصوصاً مع انقطاع الكهرباء والاتصالات وتواصل القصف والاشتباكات في المدينة.ووفق إحصاءات غير رسمية، يبلغ عدد الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم نحو مليون موظف. ومن بين هؤلاء، أكثر من 300 ألف معلم ومعلمة في قطاع التدريس الحكومي كانوا يتقاضون رواتب زهيدة أصلاً، بحسب ما أفاد رئيس لجنة المعلمين عمار يوسف.وقال: «المعلمون في السودان في القطاعين العام والخاص يعيشون أوضاعاً كارثية في ظل الأزمة، بجانب معاناة الانتهاكات التي يتعرضون لها بشكل يومي».وتابع: «هم أصلاً يعانون من انخفاض الرواتب، وبعضهم أجبروا على البقاء في مناطق القتال»، في إشارة إلى عدم القدرة على تحمل تكاليف السفر سواء داخلياً أو إلى خارج البلاد في ظل تضاعف أسعار الوقود 20 مرة منذ بدء الأزمة.ونتيجة تأخر صرف الرواتب، هددت جبهة نقابية تضم أطباء ومهندسين ومعلمين وأساتذة جامعيين وصحافيين باتخاذ خطوات تصعيدية ضد إحجام الحكومة عن الإيفاء بالحقوق المالية للموظفين.معارك عنيفةأعلنت القوات المسلحة السودانية، أمس، مقتل العشرات واستلام عتاد وسلاح من منسوبي «الحركة الشعبية/ شمال» بقيادة عبد العزيز الحلو، بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد.وذكرت القوات المسلحة، في بيان، أنها «تدحر متمردي الحركة الشعبية، وتكبدهم خسائر كبيرة في منطقة النيل الأزرق العسكرية بمحلية الكرمك، وتستلم منهم عتاداً وسلاحاً وتقتل العشرات»، دون مزيد من التفاصيل.وفي يونيو الماضي، اتهمت القوات المسلحة، «الحركة الشعبية»، بمهاجمة قواتها بمدينة كادقلي بولاية جنوب كردفان. وشهدت مدن العاصمة السودانية الخرطوم، أمس، يوماً جديداً من الاشتباكات العنيفة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع طالت محيط جسري «شمبات والحلفايا».وأفاد شهود عيان، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في أحياء جنوبي العاصمة الخرطوم، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. وفي مدينة أم درمان غربي العاصمة، أشار الشهود إلى تجدد الاشتباكات المسلحة في أنحاء المدينة، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب والدخان.وفي مدينة بحري شمالي العاصمة، جرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين باستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وفق شهود عيان.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية على «البرهان» وشبكة تهريب الأسلحة التابعة للجيش السوداني

بحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإن العقوبات جاءت نتيجة انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان، تشمل هجمات مميتة على المدنيين، وقصف البنية التحتية الحيوية، وحرمان متعمد من الوصول الإنساني، واستخدام التجويع كسلاح حرب.

الخرطوم: التغيير

أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بالإضافة إلى شخص آخر وشركة متورطين في عمليات تهريب أسلحة لصالح القوات المسلحة السودانية.

تأتي هذه الخطوة في إطار الأمر التنفيذي رقم 14098، الذي يهدف إلى معاقبة الأفراد والكيانات المتورطين في زعزعة استقرار السودان وتقويض أهداف الانتقال الديمقراطي.

أسباب العقوبات

وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة، فإن العقوبات جاءت نتيجة انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات المسلحة السودانية تحت قيادة البرهان، تشمل هجمات مميتة على المدنيين، وقصف البنية التحتية الحيوية، وحرمان متعمد من الوصول الإنساني، واستخدام التجويع كسلاح حرب.

وسبق أن أقر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في ديسمبر 2023 بأن القوات المسلحة السودانية ارتكبت جرائم حرب.

البرهان

وأشار البيان إلى أن البرهان، منذ قيادته انقلاب أكتوبر 2021 بالتعاون مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعاق العودة إلى الحكم المدني ورفض محادثات السلام الدولية، مما ساهم في تأجيج الصراع الذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث أُعلنت المجاعة في خمس مناطق بالسودان.

شبكة تهريب الأسلحة

شملت العقوبات أحمد عبد الله، وهو مواطن سوداني أوكراني يعمل مسؤولًا في نظام الصناعات الدفاعية (DIS)، الذراع الرئيسي للمشتريات العسكرية للقوات المسلحة السودانية، وشركة “بورتكس تريد” المملوكة له ومقرها هونغ كونغ.

أشار البيان إلى أن عبد الله نسق عملية شراء طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من شركة دفاع أذربيجانية لصالح القوات السودانية، كما اعتمد على شركات خاصة للالتفاف على العقوبات السابقة التي فرضت على نظام الصناعات الدفاعية في يونيو 2023.

التداعيات والإجراءات 

بموجب هذه العقوبات، يتم حظر جميع ممتلكات ومصالح الأشخاص المعنيين الموجودة داخل الولايات المتحدة أو التي تخضع لسيطرة أمريكية، ويجب الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية.

كما يحظر على الأفراد والكيانات الأمريكية إجراء أي معاملات معهم إلا بتصريح خاص.

وأكد نائب وزير الخزانة، والي أديمو، أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام أدواتها لتعطيل تدفق الأسلحة إلى السودان، محمّلة قادة الصراع المسؤولية عن تجاهل أرواح المدنيين.

البرهان

رغم هذه العقوبات، أوضح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أنه تم إصدار تراخيص عامة لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية في السودان.

وتشمل هذه التراخيص السماح بعمليات دعم المنظمات غير الحكومية وتوفير المواد الزراعية والأدوية والأجهزة الطبية.

خلفية الصراع 

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعًا دمويًا بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. تسبب النزاع في نزوح الملايين، وانتشار المجاعة، وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في 7 يناير الحالي، بسبب تورطه في انتهاكات مماثلة، مما يشير إلى أن العقوبات الأمريكية تهدف إلى الضغط على جميع الأطراف المتورطة في الصراع لإيقاف التصعيد والعودة إلى عملية انتقال ديمقراطي.

حرب السودان رسالة العقوبات

أوضح بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن الهدف من هذه العقوبات ليس المعاقبة، بل دفع الأفراد والكيانات نحو تغيير السلوك وتحقيق الاستقرار في السودان.

ودعا الأفراد والكيانات المحظورة إلى التعاون في تغيير المسار الحالي، مشيرًا إلى أن العقوبات يمكن رفعها إذا ما أظهرت الأطراف التزامًا جادًا بالسلام واحترام حقوق الإنسان.

الوسومآثار الحرب في السودان الجيش السوداني العقوبات الأمريكية العقوبات الأمريكية على البرهان عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني

مقالات مشابهة

  • خسائر فادحة لصناع المحتوى الأمريكيين بعد حظر "تيك توك" في الولايات المتحدة
  • سودانيون في الجو يحتفلون بتقدم جيشهم على الأرض
  • بالفيديو .. البرهان من عطبرة يهدد ويتوعد .. “بِندخِل ليه صاروخ”
  • إحباط هجوم لمليشيا الحوثي وتكبيدها خسائر فادحة في الضالع
  • الأمة القومي يدين الانتهاكات ضد الجنوبيين وسكان ولاية الجزيرة
  • الجيش السوداني يستنكر قرار الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد البرهان
  • السودان.. أمريكا تُعاقب البرهان وفردا آخر وشركة لتوريد أسلحة
  • «بلينكن»: «البرهان» مسؤول عن جرائم حرب وعرقلة السلام في السودان 
  • عقوبات أمريكية على «البرهان» وشبكة تهريب الأسلحة التابعة للجيش السوداني
  • الدفاع الروسية تكشف عن خسائر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك